قالت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إن قرع الطبول الإسرائيلية يرتفع لتوجيه ضربة عسكرية إلى برنامج إيران النووي هذا الأسبوع بعدما قال رئيس المخابرات السابق شبتاي شافيت إن إسرائيل يجب ألا تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر حتى يأتي العدو ليهاجمها.
وقال شافيت "بما أن الحرب مستمرة وبما أن التهديد قائم وبما أن نية العدو في هذه الحالة هي تدميرنا، فإن العقيدة الصحيحة هي عملية استباقية وليس بدافع الثأر".
وأشارت الصحيفة إلى ما قاله محللون بأن العداوات القديمة بين إسرائيل وإيران قد نمت في جهلها وسوء الفهم وتشويه صورة بعضهم بعضا ومن ثم زادت من مخاطر تصعيد صراع مباشر.
وهذا الأمر أثار مخاوف واشنطن وجعلها تحذر إسرائيل -أقرب حلفائها- من القيام بهجوم من جانب واحد يمكن أن يجر القوات الأميركية المنهكة بالفعل في العراق وأفغانستان.
وحذر أحد المحللين من أن التراشق الكلامي من الجانبين، بسبب كثافته الشديدة وما يحمله من عواطف جمة، يمكن أن يخرج عن السيطرة وتصير الحرب حقيقة.
وهناك عدد آخر من الخبراء الإسرائيليين في الشؤون الإيرانية يرون محدودية تهديد إيران، بل وعدم وجوده، لكن لا أحد يستمع إليهم ولا يظهر هذا في عناوين الصحف لأن معظم الإسرائيليين، بسبب خوفهم الحقيقي، يعززون مخاوف بعضهم بعضا.
وهذه المخاوف كانت في صدارة الحسابات الإستراتيجية الإسرائيلية لسنوات كثيرة وغالبا ما كانت تعلو على الصراع الدائر مع الفلسطينيين و حزب الله، والنتيجة هي حسابات مغلوطة يمكن أن تقود لا محالة إلى حرب.
ويجادل مارتن فان كريفلد، وهو مؤرخ عسكري بالجامعة العبرية بالقدس، بشأن الردع النووي بأنه في العام 1997 عندما امتلك ماو في الصين وستالين في روسيا أسلحة نووية هدأت الأمور بينهما.
وقال لو أن إيران امتلكت في يوم ما أسلحة نووية فإن التأثير سيكون نفسه لأن الحرب حينئذ لن تكون متعة بل تصير انتحارا.
ويعتقد كريفلد أن الردع النووي، الذي هو أجدى نفعا في كل مكان حول العالم، يمكن أن ينفع في الشرق الأوسط أيضا.

نقلت صحيفة تشرين عن رضا سعيد وزير الصحة قوله" أنه تم تسجيل /2457/ مخالفة لتعليمات المرسوم /62/ القاضي بحظر التدخين في الأماكن العامة منذ أن بُدئ بتطبيقه في /21/ من نيسان الماضي وتراوحت المخالفات مابين 100 ألف ليرة سورية و 2000 مع عقوبة مسلكية واحدة لأحد العاملين في وزارة المالية.
وأكد وزير الصحة أن التعامل مع مشكلة التدخين يجب أن يتم باعتبارها قضية وطنية تتطلب تضافر جميع الجهود منوهاً إلى أن التقيد بتطبيق تعليمات المرسوم سيسفر عن انخفاض واضح بأعداد المدخنين السلبيين ما سيؤدي إلى التخفيف من تعرضهم للأذيات الناجمة عن التدخين. ‏
ولفت سعيد بعد تسلمه جائزة جامعة الدول العربية التي منحت لسورية بمناسبة إصدار المرسوم التشريعي رقم 62 إلى تعميم رئاسة مجلس الوزراء الذي أكد على الجهات المهنية ضرورة التقيد بالتعليمات التنفيذية للمرسوم بحذافيرها والتطبيق الصارم لها مؤكداً أن التعاون في تطبيقه سيسهم في الحد من انتشار ظاهرة التدخين وخاصة بين النساء واليافعين. ‏
يذكر أنه تم تكريم سورية في السابع من الشهر الجاري ممثلة بوزارة الصحة في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة بمناسبة إصدار وتطبيق المرسوم /62/ القاضي بمنع التدخين. ‏

أغلقت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق خلال أقل من شهر 12 محطة وقود مخالفة، وهي: البيش ورحمة على الطريق العام دمشق وحمص والبدر والبارودي والعزيزية على أوتوستراد درعا، والاستقامة في الكسوة والعون بالله في السبينة وآدم في دوما والتلي بصيدنايا والصفا بالمعضمية والاستقامة في ببيلا ومحطة السيدة زينب.‏
وثبت لجهاز حماية المستهلك  تلاعب أصحاب هذه المحطات بالعدادات والنقص بالكيل وبشكل صارخ لمادتي البنزين والمازوت على حساب المستهلك، ما يشكل خرقاً لقوانين قمع الغش والتدليس وحماية المستهلك.‏
وتقرر إغلاق محطات البدر على أوتوستراد درعا والاستقامة في ببيلا ومحطة السيدة زينب مدة 15 يوماً لجسامة المخالفة المرتكبة والمتمثلة بالنقص من ليتر إلى نحو 3 ليترات لكل صفيحة سعة عشرين ليتراً، فيما أغلقت باقي المحطات مدة أسبوع لمخالفات أخرى.

ذكرت صحيفة "المستقبل" اليوم أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي طلب من "صديقه" رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو خلال اللقاء بينهما في الثامن والعشرين من الشهر الماضي، إعلامه مسبقاً بأي هجوم عسكري ستشنه إسرائيل على لبنان، حتى يتم بسرعة تحييد القوات الفرنسية العاملة في "اليونيفيل"، كي لا تتعرض للخسائر أولاً، ولا يواجه الاليزيه إحراجاً شعبياً فرنسياً بغنى عنه، وذلك بعدما علم أن نتنياهو "اتخذ قرار الحرب ضدّ لبنان وهو ينتظر الظروف الاقليمية والدولية الملائمة".
وأضافت الصحيفة نقلاً عن "مصادر مطلعة "ان باريس لديها معلومات أبرزها من واشنطن، تؤكد النوايا الإسرائيلية بشنّ الحرب على لبنان بهدف إلحاق ضربة قاسية جداً وإن كانت لن تكون نهائية لـ"حزب الله" في لبنان، وان هذه الضربة ليست فقط للثأر لحرب 2006 وإنما، وهو الأهم، لأسباب استراتيجية تتعلق بوجود إسرائيل وموقعها ودورها في منطقة الشرق الأوسط.
وتشير المعلومات الآتية من واشنطن "أن وفداً إسرائيلياً يضم مجموعة مهمة من الضباط العاملين والمتقاعدين والخبراء من مختلف المواقع، التقى في العاصمة الأميركية مجموعة من المسؤولين والخبراء الأميركيين وعرض عليهم الوضع كما يرونه في إسرائيل، وهو يقوم على:
ـ إن الخطر النووي الإيراني هو وجه المواجهة وليس أصلها.

ـ إن "حزب الله" هو "القنبلة النووية الإيرانية" الفعلية في المنطقة، قابل للاستعمال في أي لحظة.
ـ إن استمرار التوتر العسكري، ونمو قوة "حزب الله" الصاروخية وإمكانات وقوع حرب واسعة وشاملة لن يكون المدنيون الإسرائيليون بعيدين عنها، لأن خسائر مرتفعة ستقع بينهم، قد أنتج نوعاً من الانقلاب في تركيبة إسرائيل على الصعيد الاستراتيجي المستقبلي.
ـ إن التدريبات اكتملت تقريباً وهي مستمرة والقرار بالحرب قد اتخذ لكن لن ينفذ حالياً، لأنه يجب ترك فترة سماح للرئيس باراك اوباما لإكمال استحقاق الانتخابات النصفية للكونغرس في الخريف المقبل.
ـ إن صواريخ "سكود" لم تصل إلى "حزب الله" في لبنان، ولو وصلت لما ترددت إسرائيل لحظة واحدة في ضرب مخازنها التي جاءت منها أي من سوريا والمخازن التي وصلتها.
ـ إسرائيل مقتنعة أن سوريا وايران لن تتدخلا مباشرة في أي حرب ضد "حزب الله" في لبنان، مهما بلغت ضراوتها وقساوتها.

بلغت قيمة الخسائر التي تسبب لها فأر بعد اشعاله حريق في واشنطن حوالي مليون دولار امريكي. حيث قام الفأر بقرض أسلاك التوصيلات الكهربائية داخل مقر خاص بالمحاربين القدماء، مما ادى لاندلاع حريق هائل، فيما أشار المسؤولين عن الإطفاء إلى أن الفأر اللعين نجا من المو ، وتمكن من الهرب والاختباء داخل جهاز بيانو قديم بعد إشعال هذا الحريق.

تبدلت أجواء الحزن فرحا في منزل عائلة مقيمة في منطقة نجران بعد أن أقامت العائلة مراسم عزاء لابنتهم العشرينية التي اعتقدوا أنها قضت في حريق نشب في منزل العائلة نهاية الأسبوع الماضي، حيث تبين أن الفتاة لا زالت على قيد الحياة وقد تمكنت بفضل الله تعالى من النجاة من الحريق الذي التهم المنزل.



وفي التفاصيل وطبقا لما ذكره شهود عيان ومقربون من العائلة أن منزل العائلة قد احترق بالكامل فجر الخميس الماضي والتهمت النيران كل محتوياته وعثر على بقايا عظام وسط الركام ظن الجميع أنها تعود للفتاة العشرينية وأقيمت بناء على ذلك مراسم العزاء وفي صباح يوم السبت (وهو اليوم الثالث من مراسم العزاء) وبينما افراد العائلة منهمكون في استقبال المعزين والمواسين تلقى احد أقارب الفتاة اتصالا من عامل المزرعة يفيد بأنه عثر بالمزرعة على فتاة شبه ميتة وعلى الفور انتقل قريب الفتاة للمزرعة ليفاجأ بان تلك الفتاة هي قريبته التي هو قادم من سرادق عزائها وان الله تعالى قد أنجاها.

الفتاة التي كانت بحالة صحية سيئة أخبرت ذويها أنها تمكنت من الخروج من المنزل وسط الحريق وأغمي عليها حتى عصر اليوم التالي وبعد أن أفاقت وجدت المنزل قد احترق بالكامل فلجأت إلى المزرعة ظنا منها أن ذويها قد قضوا في الحريق وتم نقل الفتاة للمستشفى لتلقي العلاج من بعض الحروق في أجزاء متفرقة من جسمها.

أجواء العزاء تحولت إلى أجواء فرح غامر في منزل الفتاة بعد أن علموا بنجاة ابنتهم وتحول مخيم العزاء إلى مكان لتلقي التهاني والتبريكات بنجاة الفتاة.

خال الفتاة راشد أحمد ال جلة (يمني الجنسية) حمد الله تعالى على نجاة ابنة شقيقته من الحريق وعودتها لهم سالمة مؤكدا أن مشاعره لا توصف وان الفرحة قد كست الجميع بعد أن اكتشفوا أن الفتاة لاتزال على قيد الحياة مضيفاً أني لم أصدق عيني عندما وجدتها مغمى عليها في المزرعة بعد اتصال العامل بي وبعد أن تم عمل الإسعافات الأولية لها استردت وعيها وقمنا على الفور بنقلها للمستشفى، حيث إنها أصيبت بحروق في إنحاء من جسمها وحالتها ولله الحمد الآن مستقرة وغير خطيرة.

بعد موت ابنها بتناول جرعة مخدرات، قامت الأم كيم موردو بخلط رماد جثة إبنها مع الحبر، وحولته إلى أوشام رسمتها على جسدها، مصرة أن لا تفارق ابنها حتى بعد وفاته.

وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن لويد ابن كيم موردو من ويلز توفي بعدما تناول جرعة زائدة من المخدرات، فقررت تخليد ذكراه عبر الطلب من زوجها دايف الذي يملك محلاً لرسم الأوشام، أن يحوّل رماده إلى تصاميم أوشام يرسمها على جسدها. وتشتمل الرسوم على جسد الأم شجرة حياة وملاك يطلق فراشة وقصيدة مهداة لولدها.

يبدو ان بعض الامهات تتجردن من انسانيتهن في لحظات اليأس ولا يترددن في ايذاء اغلى الناس على قلبهن. حيث تخلصت المصرية سهام عبد السلام عبد المجيد (43 سنة) من نجلها أحمد عصام الدين (9 سنوات)، بسبب إثارته للمشاكل مع أطفال الجيران واعتدائه عليهم بالضرب حسب قولها.

حيث استغلت نومه وخنقته مستخدمة قميصا حتى لفظ أنفاسه، ثم توجهت إلى قسم الشرطة وسلمت نفسها، معترفة بالجريمة. وقالت المتهمة في اعترافاتها لمباحث القاهرة: "إن نجلها كان دائم التشاجر مع أطفال الجيران"، وأثناء استيقاظها من النوم شاهدته مستغرقا في نومه، فأحضرت القميص ولفّته حول عنقه وخنقته، ثم أصابت نفسها بذراعها اليسرى، وتوجهت إلى مركز صحى للعلاج، ومنه انتقلت إلى قسم الشرطة لتسليم نفسها.

وأوضحت أنها في يوم ارتكابها للجريمة كانت تمر بحالة نفسية سيئة بسبب مرورها بضائقة مالية، وانفصالها عن زوجها منذ فترة، مما دفعها لارتكاب جريمتها

ارتفاع عدد قتلى القوات الأجنبية بأفغانستان هذا الشهر إلى مئة

   
أحمدي نجاد:لا مفاوضات نووية مع القوى الكبرى قبل نهاية آب
طهران- أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم أن بلاده لن تستأنف قبل نهاية آب المباحثات مع القوى الكبرى بشأن الملف النووي مطالبا بمشاركة البرازيل وتركيا في المباحثات
   

أردوغان: على إسرائيل الاعتذار عن عدوانها ضد أسطول الحرية
أنقرة-تورونتو-أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن علاقات بلاده مع إسرائيل ستبقى في حالة توتر ما لم تعتذر اسرائيل عن عدوانها على أسطول الحرية والقبول باجراء تحقيق دولي ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة
   
استشهاد فلسطيني وإصابة2آخرين في قصف إسرائيلي شرق غزة
غزة-نابلس - استشهد فلسطيني وأصيب اثنان آخران بجروح في قصف مدفعي إسرائيلي شرق مدينة غزة وفقاً لمصادر طبية فلسطينية وشهود عيان ..