الى الاخت صاحبه المقال اعذريني ان اثرت الكثير من  المتاعب لك على موضوعك اذ اني ايقنت بأن فكري وفكرك لن يلتقيا ابدا  ما جعلني اكتب  الاّن ما رأيته من ردود بعدما كتبت ردي  وانا الاّن نادم لاني اضفته،  فموضوعك  حول الاسلام وطريقه تعاملنا مع الغرب  وخايف حدا يسألك ليش مسلم ؟تعالو نتعلم كيف نجاوب  كل ما ذكرت يلزمه الكثير من التحليل والرويه في طرحه والخوض في تفاصيله  الردود التي رأيتها كانت  متفاوته  فلكل فكره المستقل وكيفيه فهمه لقضيه  ما اعجبني من الردود رد الاخت التي تكلمت حول  قضيه اثارها محمد حسان لكن رد الاخ الذي قال بأن الاسلام يحتاج الى براهين  رد بصراحه اثار في نفسي العديد من التساؤلات فشخص مسلم يقول بأن الدين يحتاج الى البراهين وأيه براهين يحتاجها ديننا  ؟ هل يحتاج الى اقناع لان يفهم الغرب او اي شخص بأنه دين حق  لا انا كمسلم لا املك لهذه الامه الا الدعاء أقول لا يلزمنا من البراهين والحجج شيىء حتى نقنع أحداً بأن ديننا صحيح وبأن ديننا هو الحق  .0اذا لم يرد الغرب ان يفهم فتلك مشكلته  وهذا خياره اما ان نقول بان اسلامنا يحتاج الى براهين فهذا شيىء جديد علي كمسلم وان سنمحتم لي ان اقول رايي طبعاً
  ثانياً اذا اردنا ان نقنع احدا لا ان نوجد له البراهين على ديننا  فعن ما ذا سنتحدث له هل نتحدث له عن الشعائر ام نتحدث له عن المسلمين اليوم  اذا اردنا ان  نتحدث له عن الدين بحقيقته الواضحه  سيعلم هوا باننا نتحدث عن شيىْ مبهم  لا وجود اذا ان الدين وتعاليمه في واد ونحن في واد اّخر فكيف سنقول للغرب بأن ديننا  يأمر المسلمات بالحجاب مثلا والكثير الكثير من المسلمات غير متحجبات  وحتى المتحجبات منهن  لا يعرفن من الحجاب الا  قطعه من القماش  يغطين بها الشعر  على مبدأ ذر الرماد في العيون
أيها الاخوه  نحن بحاجه قبل الخوض  والاقناع والمحاوره مع من كان ان نصلح حالنا سيسألنا  من نحاورهم وأين انتم من دينكم  فالكل يعلم  ما هوا حالنا اليوم والكل يعلم  لم نحن مستضعفون  لا تقولو لي هذا مو ضوع اخر لا هذا صلب الموضوع  قديما عندما رسخ حامل لواء هذا الدين  رسخه  بالتعامل  بالصدق  وعندما اصبح المجتمع الذي كله يدين بهذا الدين  ارسل  اصحابه لنشر هذا الدين في البلدان الاخرى نحن بحاجه قبل ان نخوض في اي حوار ان نعرف خلفيات هذا الحوار  بالله عليكم أيعجبكم حال المسلمين اليوم ايعجبكم ما ترونه من منكر في الشوارع والطرقات  . اعذروني على كل ما كتبت لانني  لم اكتب الا ما خطر على بالي في هذه اللحظه  والسلام عليكم ورحمه الله

أخ أسعد..أنا بحترم رأيك أكيد..وحاسة أنه كلامك جاية من غيرتك على الدين وهالشي كتير حلو..
بس صح نحنا يمكن ما عطينا إجابات تحليلية للمواضيع يل طرحناها..
بس لأنه نحنا أكيد مو شيوخ ..مجرد شباب عم نتعلم ونمي الثقة بديننا..
وكل واحد بيعمل يلي عليه إذا بدنا نستنى لحتى نصير شيوخ وبعدين نحكي بحياتنا أصلا مارح نصير شيوخ..
والله يا أخي بتشوف المسيحي والمشرك وغيرهن أسلمو مبارح واليوم بلشو الدعوة...هل عندهن علم من أسلم من 50 سنة ؟ أكيد لأ بس همتهن عالية جدا ومو قدرانين ينامو من دون ما يحكو كلمة حق..

هاد رأيي كل واحد يدعي بالطريقة يلي شاطر فيها ويستغل قدراته..كلمة خير ممكن تنقذنا من النار..

الأخت العزيزة شيماء : بعد التحيّة والسلام ...
لعلّ الخوض في غمار الدّين والعقيدة مسألة ٌ شائكة وبحاجة إلى قدر ٍ كبير ٍ من سعة الاطـّلاع والمعرفة انطلاقاً من معرفة الذات وقراءتها قراءة علميّة وموضوعيّة دقيقة لكي نكون قادرين على قراءة الآخر بشكل ٍ منطقي وعقلاني وصولا ً إلى نتائج يقبلها العقل السليم ما دامت قد استـُـنبِـِطـَت في هديه موازنة الأمور بموازينها بتجرّد متفادية ً الكيل بمكيالين فتبتعد بذلك عن مزالق الأحكام الانفعالية العاطفيّة التي تـُفقِد الرأي القيمة النقديّة فيبقى مجرّد انطباع شخصي بغضّ النظر عن عدد المهلـّلين له فالنسبيّة كما لا يخفاك قلبت مفاهيم الوجود بأسره .. 
أختي الكريمة : إنّ الإيمان بالغيبيّات قديمٌ قدم التاريخ عند جميع الأمم والشعوب وأعتقد أنّه يبقى موضوع قناعات شخصيّة فبوسعي مثلا ً أن أبادر شخصاً لا يؤمن بفكرة وجود الله بعشر حجج ٍ أثبت له فيها وجود الله من وجهة نظري وبوسعه هو أيضاً أن يسوق في المقابل عشرين حجّة ٍ يثبت فيها عدم وجوده والعكس بالعكس فبوسعه أن يبادرني بمئة دليل على عدم وجود الله فأردّ عليه مفنّداً بمئتي دليل على وجود الله فموضوع الغيبيّات إذاً مسألة قناعات شخصيّة ليس بوسع أحد ٍ أن يفرضها على غيره وفي ظنّي أنّه ليس بمقدور اليهودي أن يفرض على الهندوسي الإيمان بأنّ ألواح الوصايا العشرة قد أنزلها الله على كليمه موسى كما ليس بوسع المسيحي أن يفرض على البوذي أنّ السيّد المسيح هو كلمة الله وليس بوسع المسلم أن يفرض على البراهمي أنّ الرسول الكريم هو رسول الله وليس بوسع البوذي أن يفرض على المسلم الإيمان بتقمّص الأرواح ، فالدين علاقة ٌ بين العابد والمعبود كائنا ً من كان هذا العابد وأيّا ً كان ذلك المعبود فلا يملك أحدٌ أن يفرض قدسيّة مقدّساته مقدّساتٍ على غيره .
أختي الكريمة :
لشدّ ما ثار استغرابي وانفطر له قلبي ندرة من يقرأ في أمّة ( أقرأ ) ، لقد قرأت القرآن الكريم حتى اليوم أربع مرّات وأحفظ عن ظهر قلب ما لا يقل عن ربع آياته وما يربو على مئتي حديث شريف وأقول لك جازما ً : اقرئي القرآن الكريم قراءة ً متأنـّية وافهمي كلّ آية ٍ في سياقها الروحي والزمني بين سابقتها ولاحقتها ولن تجدي فيه إلاّ ما وجدته أنا ، فما وجدت في القرآن الكريم إلاّ أنّ الرسول الكريم هو ( خَاتـَمُ الأنبياء ) جاء ليمهر بختمه ويصادق على ما جاء به النبي موسى والسيّد المسيح من قبله بعدّة قرون من عبادة ٍ لله الواحد كلٌ بحسب فلسفته أو شريعته أو لاهوته أو فقهه بل ستجدي أكثر من ذلك آية ً كريمة تقول ( وإذا شككتم فعودوا إلى أهل الكتاب ) فهل يجوز أن يخامرك الشك ولو لبرهة أنّ الله ( عزّ وجلّ ) يـُرجـِعـُكِ إلى مصدر ٍ غير يقين أو فيه على حدّ تعبيرك آيات ٍ باطلة أم أنّك نسيت ِ أنّ أركان الإيمان الخمسة في الإسلام أوّلها الإيمان بالله ورسله ، ألم يقل الرسول الكريم ( لا تسبّوا دينهم فيسبّوا دينكم ) أم أنّك تناسيت الحديث الشريف ( مـَن آذى ذميّاً آذاني ) أو أنّك تزعمين أنّ الله ( جلّ جلاله ) بعث بموسى وتوراته وبالمسيح وإنجيله وتركهم عـُرضة ً للعابثين وبعث بالرسول وقرآنه وحفظه دون غيره ألست معي بأنّ طرحاً كهذا ينفي صفة العدالة عن الله سبحانه وتعالى وأظنّ أن ( العادل ) من أسماء الله الحـُسنى ..
أختنا العزيزة : ليست هناك في الوجود شعرة ٌ تسقط من رأس إنسان بدون إرادة ربّ العظمة وحتّى مـَن لا يدينون بأيّ دين سماوي أو غير سماوي فلإرادة الله العليّ القدير حكمة ٌ في وجودهم ولسنا نحن كبشر مـَن ندين الآخرين إذا كنّا نؤمن حقـّاً بوجود ديّان يستوي على عرشه .
وختاماً أرجو أن تتلقّي مروري برحابة صدرك المعهودة فمصبّنا واحد وهو عبادة الله الواحد حتى ولو اختلفت المنطلقات النظريّة والفلسفات والشكليّات آملا ً بأن تكوني على ثقة بأنّ كلّ ديانة سماوية تخصّنا فلنا في الإسلام الحنيف ما لك وليس أقل منه ووازعي في ما قلته هو أنـني لا أرضى بأن تقوم موروثات خاطئة من عصور الظلاميّة والظلام بإعطاء صورة مسيئة عن الإسلام السمح بأنّه يلغي الآخر أو يكفـّر الآخر وما إلى ذلك من تهم باطلة الإسلام الحقّ بريءٌ منها براءة الذئب من دم يعقوب ، فالبارحة صدر مرسوم رسمي في لبنان الشقيق باعتبار عيد السيّدة العذراء عيداً وطنيّاً وقد رحّب المسلمون به قبل المسيحيّين فهذا هو الإسلام الحقّ الذي عهدناه في بلادنا وخير ما أختم به مروري آيتين مقدّستين واحدة من الإنجيل المقدّس ( ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم بأسره وخسر نفسه ) وأخرى من القرآن الكريم إذ يخاطب الله ( عزّ وجلّ ) السيّد المسيح فيقول : ( إنـّي مـُميتـُكَ وإنـّي مـُحييكَ وإنـّي رافـِعـُكَ إليّ ) ... سمّعينا صدق الله العظيم .
واعذروني على الإطالة
                                أخوكم عبدالمسيح

أخي عبد المسيح ..مشاركة طيبة تشكر عليها جدا صراحة..من زمان متمنية مداخلات مثل هاي..
هي الأديان جاءت بالتدريج وجاء الإسلام مكملا لها..ونحن كمسلمين نعلم أننا نطبق الدين المسيحي الحق والدين اليهودي..
صحيح نحن نؤمن أن الإنجيل والتوراة حرفو ..لكن رب العالمين حفظ بعض الآيات فيها وهي التي تثبت حتى الآن أن النبي محمد قد بشر الله به في التوراة والإنجيل..
كله لحكمة أخي الكريم والحياة ماهي إلا اختبار لنا..هل سنبحث عن الحقيقة ؟

طبعا أخي الكريم..للأمانة العلمية فقط ننقل الآية التي أوردتها أخيرا بدقة أكبر..
الآية من سورة آل عمران "إِذْ قَالَ اللَّـهُ يَا عِيسَىٰ إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا "55)
طبعا هون كلمة متوفيك لا تعني مميتكو إنما جاءت بالتفسير بمعنى,مستوفي إقامتك بين قومك,كما يطلق الاستيفاء على الأمانةو القرآن الكريم يفسر بعضه بعضا..فقد جاء في آيات أخرى قوله تعالى: " وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَومَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا " هنا يأتي تفسير تلك الآية بأنه عليه السلام لم يمت بعد! آية أخرى :"وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ، بَل رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيهِ "

هنا نتبين أن معنى متوفيك لم تأتي بمعني مميتك..

مجرد إزالة للشبهات حول الآية الكريمة والرجاء إذا في غلط تصححولي يا جماعة الخير..

أما معنى الآية التي أورتها في البداية بما معناه وإذا شككتم فعودو إلى أهل الكتاب..أخي الكريم ربما التبست عليك الآيات ..أغلب الآيات التي ذكرت بالقرآن تخاطب أهل الكتاب وتقول لهم إذا لم تصدقو فعودو إلى كتبكم لأنه النبي محمد موصوف فيها ..من هذه الآيات قوله تعالى :"الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ"

أرجو أن تكون الفكرة توضحت..رب العالمين يدعو أهل الكتاب إلى الرجوع إلى كتبهم ليجدو أن النبي محمد ذكر في كتبهم أيضا أنه خاتم الأنبياء والمرسلين

شكراً لك اختي في الله شيماء، وأنا بعتذر منك مره تانيه    لكن ان سمحتي أيتها الفاضله اريد أن اضيف تعليقاً بسيطاً للأخ  عبد المسيح وأعذرني اخي الفاضل فالحقيقه من خلال كلماتك لم اعرف ان كنت مسلما او نصرانياً.
واضح من كلماتك بأنك شخص تحاول البرهان على شيىْ ما وخصوصاً في مسأله الغيبيات  اي أنك لم تلتزم الحياد حول موضوعك الذي تتحدث عنه.
ثانياً في ما يخص الاديان الاخرى لم ولن يخامرنا شك نحن المسلمين في ان الديانات السابقه  هي باطله لا نحن كمسلمين نعلم علم اليقين بأنها  ديانات  صحيحه وبأن الله عز وجل هو الذي انزلها  والدليل على ذلك ما فعله سيدنا عمر عندما فتح بيت المقدس
الى هنا انت معي  وتوافقني على كلامي
لكن اود ان اسألك سؤالا قد يزيل الشك الذي يعتريك حول موضوع الاسلام ولم المسلمون الان ينظرون الى النصراني او اليهودي بأنه ضال :لو كنت موظفاً في مكان ما وكان لديك قانون تسير عليه امور عملك ثم اصدرت  ادارتك  قراراً اّخر يلغي القانون الذي كنت تسير عليه هل انت  ستعمل على القانون الجديد ام تظل على القديم  أسأل الله العفو على تشبيهي  لكن ما اردته من كلامي اخي  الفاضل ان اقول لك بأن المسيحيه دين حق واليهوديه دين حق لكن انتهى زمانها  وبما أنك  تؤمن بالقراّن وما شاء الله تحفظ الكثير منه عن ظهر قلب  ألم تقرأ قول الله  :أن الدين عند الله الأسلام
وألم تقرأ :ومن يتخذ غير الاسلام ديناً فلن يقبل منه
أخيراً اقول لك : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
أعذريني اختي في الله واعذرني اخ عبد المسيح لكن اردت فقط ان اوضح لك ما جال بخاطري عندما قرأت كلماتك       

أخ أسعد ليش لأعذرك ..مداخلتك والله رائعة..
وإيمتا ما بدك نور موضوعنا ..

كلامك عالعين والراس والله..

يا ستي بارك الله فيكي  وانشالله ما  بتكون كلماتنا الا  بالحق  وعن جد انا كتير سعيد لانو في بنات عندون غيره على دين الله  وانشالله  الله يهدي بناتنا  ويصلح حالهم

السلام عليكم:

أحببت أن أعلق ببساطة.. وأصحح بعض الشيء لو سمحتم لي..


الأخ عبد المسيح.. سأبدأ بآية من القرآن الكريم التي أرسلها النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم في رسالته إليه..

يقول تعالى: (قل ياأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون) [آل عمران: 64]


ولا ننسى قول النجاسي عندما سمع سورة مريم:  إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحدة..


ويقول تعالى:(لتجدن أشد الناس عداوةً للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهباناً وأنهم لا يستكبرون (82) وإذا سمعوا ما أُنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين(83)) [المائدة: 82، 83]


أخي الكريم.. نحن كمسلمين من أركان إيماننا أن نؤمن برسل الله جميعاً ومنهم عيسى عليه السلام.. ونؤمن أن الإسلام والقرآن جاء مكملاً لما جاء به الأنبياء السابقون.. ومكملاً للتوراة والإنجيل.. ونحن نعلم أيضاً أن التوراة والإنجيل بشرا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم..

ونحن من إيماننا بذلك.. لا يحق لنا أن نشتم نبياً سبق أو كتاباً سماوياً.. وندافع عنه كما دافعنا عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما أسيء له بالرسوم..

لكن ندعو لما يدعونا إليه ربنا.. لا نستطيع أن نجبر أحداً أن يدين بما ندين به لقوله تعالى: ( لا إكراه في الدين).. ولا نجبر أحداً أن يقتنع بما نقتنع به.. لكن الدعوة أمر مفروض علينا.. لأننا نؤمن أن الدين عند الله الإسلام.. ودعوتنا تكون بالعقل والمنطق.. والخلق الحسن.. والتطبيق الأول لمعتقداتنا..

أسعدني مرورك العطر هنا كثيراً..

ولكن اسمح لي أخيراً بتصحيح بسيط.. وسؤال بسيط..

تقول أن الله تعالى يقول في القرآن: ( وإذا شككتم فعودوا إلى أهل الكتاب )  في أي سورة هذه الآية؟ شككتُ في الأمر.. بحثت.. لم أجد.. فهل لكَ أن تعطيني رقم الآية واسم السورة؟


وأما هذا الحديث: ( مـَن آذى ذميّاً آذاني)  فبهذا النص الحديث موضوع..
أما نصه..
فقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من آذى ذمياً فأنا خصمه) حديث حسن


وفي النهاية.. أود أن أقول.. أن موضوعاً كهذا.. يدرأ ما يقال عن الإسلام.. ولا يتعرض للديانات الأخرى.. نحن نحترم جميع المسيحيين في هذا المنتدى وفي مجتمعنا.. لأننا عشنا معهم في بلد واحد.. منهم أساتذتنا.. ومنهم أصدقاؤنا.. تعاملنا معهم في كل مكان.. فنحترمهم أشد الاحترام..

ولكن هنا.. نحن نتحدث عن إسلامنا.. نتعرض لأقوال تُقال عنه.. وتُشكك فيه.. أو تشكك في عدالته بين ذكر وأنثى.. أو لبس يُثار حوله.. ونضع في الطرف الآخر.. الرد الذي نرد به عليه..


تحيتي لك..
أختك بنــان

شكرا أخت بنان لمشاركتك الفعالة..
وإن شاء الله تكون الفكرة وصلت للأخ عبد بخصوص هالآيات..