لم يعرف ما سببها انتظر من حنان أن ترفض عرض سعد لكنه صعق بقبولها منعه كبرياؤه من أن يرجو منها البقاء ..لكنه طلب العنوان ورقم الهاتف ليطمأن عليها من حين لآخر ... شعر بشيء من الارتياح لرحيلها لكن بدأ قلق من نوع آخر يراوده فماذا لو وقعت حنان في حب سعد؟؟ماذا لو هاجرت إلى مكان آخر؟؟
بدأت دوامة من الأسئلة والاحتمالات تدور في رأسه أحس بالندم لأنه لم يتشبث بها ويطلب منها البقاء ..
هي حنان ما كانت عم تحكي مع طاهر على الهاتف حنان رفعت السماعة وعطيتو ياها منشان يخبر عنها وهو أخد السماعة وقفلها