يا جماعة..مبارح لما فتت عالموضوع و شفت المشاركات من ناس مبدعين جدا ..حسيت انو لازم وجهلون شكر من قلبي,.لأنو بحياتي ما تحمست لموضوع متل هاد الموضوع..من لما دخلت النت..
mone:كاتبة الموضوع و صاحبة الفكرة الأساسية اللي برأيي فكرة مميزة جدا و ما سبق التطرق لإلها من قبل ...و فعلا الانسان بيلاحظ من خلال اسلوبك الذخيرة الادبية و الخيال المبدع..شكرا انك عم تتحمليني   ;i(24; 
Ahm.Bkr:اول شي شكرا جزيلا لمرورك و لأفكارك اللي كانت محور اساسي بمجريات الاحداث..  
ميرنا علي سويد:صراحة اسلوبك جدا مميز و شفت من خلال مشاركتك انك كاتبة ادبية ذات مستوى خاصة لدورك في سبك الاحداث..يا ريت ديما تنزلي مواضيع أدبية و قصص  لحتى نستفيد من ابداعك..  
نور الشام:شكرا جزيلا لكلماتك اللي أغنت القصة و أضافت نكهة أدبية جديدة للأحداث و بالطبع
لأسلوبك المميز..  
أميرة كل النجمات:شكرا جزيلا لمشكركتك معنا و منتظرين الافضل منك دائما ;i(14;
sh@ma@t!:آسف اذا كانت كتابة اسمك غلط..المهم:مشكورة لافكارك الرائعة اللي نورت الموضوع..و بهنيك عأسلوبك الجميل..  
                                            ........................................

- دخلت أم سعد غرفة حنان وحاولت أن تبدي لها الشر بوجدها هنا وأنا من رائحة وطن زوجها المرحوم .. إلا أنها ما لبثت أن طرحت عليها كماً هائلاً من الأسئلة وأرادت منها أن تقص لها أدق تفاصيل رحلتها مع المشقة .. كلمتها حنان بإجاز مقصود لأن الخوف كان يعتريها ..


شكراً معاً نحو الشمس .. الغيرة الس حس فيها طاهر .. ما كانت عن حب .. بس لأنها من ريحة وطنه وهو اول من حاول مساعدتها ..


أحمد

أخ أحمد..ما بظن انو الانسان بالغربة بيغار لما بيتساعد مع ناس من وطنو..بالعكس_وعن تجربة_الانسان بالغربة بيدور عولاد وطنو  لحتى يجتمعو مع بعضون و يساعدو بعضون ..هاد رأيي..انشالله ما يكون غلط..
شكرا لردك..

57-و بينما هم في الغرفة ذات الجو المتوتر اذ لا احد يتوقع ما ستكون ردة فعل الآخر دخل عليهم سعد حاملا في يده مظروفا و الاهتمام و الاثارة باديتان على محياه

- خرجت جيني من غرفة حنان إلى الحجرة الكبيرة في منتصف المنزل .. وتأكدت من عدم وجود أي أحد .. فامسكت بكل هدوء سماعة الهاتف وطلبت رقماً .. ليرد عليها من الطرف الأخر صوتاً خشناً يتكلم الانكليزية قائلاً : الاستخبارات البريطانية .. تفضل ..
فقالت له : لدي خبر جداً هام .. هل ليأن أكلمك به ..
- بالطبع سيدتي ..
- الأمر عن ارهابية فلسطنية متخفية بلندن ..
- عفواً سيدتي .. هل لي عنوان المنزل ..
- نعم ( تعطيه العنوان ) ..
تمر ربع ساعة لتقف السيارة على باب منزلها وينزل طاهر يطرق الباب ..
تفتح جيني فيقول لها : موظف الاستخبارات سيدتي تفضلي ..
- تفضل ادخل ..


ابدعوا ..


أحمد

شو مشان...


طب انا بحذف مشاركتي..واعتبرو المشاركة 57للأخ أحمد لأنها الفكرة أكثر من رائعة..
جد حلو هالحدث كتير..

58-"سمعت ان في بيتكم ارهابية فلسطينية كما جاء في الخبر"
"نعم سيدي وهي الآن في الغرفة المجاورة تفضل بالدخول"
-يدخل طاهر الغرفة و قد قرر مسبقا ان يصطحب حنان خارج هذا المنزل الذي وجدت لها فيه عدوة شرسة..
قال بعد ان لاحظ الدهشة على وجه حنان و قد أشار اليها ان تصمت"آها...ارهابية فلسطينية استغرقنا وقتا طويلا لنجدك قبل ان تساعدنا هذه السيدة الفاضلة..اذا فلتتفضلي معي الى المركز..فهناك من يحتاج الى حديث معك"
و قاد حنان الى خارج المنزل مصحوبا بابتسامات خبيثة من عيني جيني الماكرتين..

ورجونا..

59 - بعد ساعة عاد سعد للمنزل وعليه بشائر الفرح ..
- أمي أين حنان ؟
- ( تضحك ) بقسم الاستخبارات البريطانية ..
- ماذا تقولين ؟ ( وقد ظهر عليه غضب أحال وجهه إلى أحمر غامق )
- هل تعتقد أني سأبقي ارهاباً في بيتي ..
يخرج سعد فيواجه ابتسام بالباب فيصطحبها معه ..
- إلى أين ؟
- إلى قسم الاستخبارات ..
بضع دقائق كانوا بعدها على باب القسم المنشود ..


اتكركبت القصة .. فرجونا ابداعاتكون ..


أحمد

60-أبقى سعد أخته خارجا و دخل ليبحث عن حنان..
وجد أحدهم مارا في الرواق..بادره بالسؤال و قد استحالت عيناه الى عيني نمر غاضب:
أين حنان؟
اجابه الرجل بلهجة لا تخلو من الصدمة"و من هذه الحنان؟"
"لا تكذب فأحد رجالكم قدم الى بيتنا و اصطحبها الى القسم..فأبن ذهبت بها"و قال هذه الجملة الاخيرة بنبرة عالية..فبدت كالصراخ..
"يبدو اني لا استطيع الافادة..يمكنك ان تذهب الى المسؤول هنا..مكتبه في الطابق الثاني..يمكنك ان تسأله عن تلك الحنان.."
تركه سعد و توجه من فوره الى المصعد لكن الازدحام جعله يتجه الىالدرج مسرعا..و بعد ان وصل الى الطابق الثاني لاهثا ..سألأ احدى المةوظفات عن مكتب المسؤول و ما إن أشارت الى الاتجاه حتى صادف سعد وجها مألوفا شاحبا يتجه اليه راكضا..نعم نعم..إنه طاهر..ما عساه يفعل هنا..قال لنفسه..اوه انه يعمل هنا..
بادره طاهر بعد ان غمزه بطرف عينه:"أهلا أهلا ..أين هذه الغيبة يا رجل؟!لقد بحثت عنك و علمت أنك وصلت هنا منذ فترة.."
فهمت الموظفة أنه لقاء معارف و استأذنتهما بالانصراف..و بعد أن ذهبت قال طاهر"ما بالك يا رجل..!كدت تفضح أمر حنان..لو لم أسرع لأجدك هنا بعد أن صادفت أختك  أمام الباب.."ثم أضاف بصوت أخفض"لا تخف حنان بأمان عندي.."



انشالله تعجبكون...

معاً .. كان بدي ياها تتكركب أكتر وتعرف الاستخبارات عن حنان ..

61- قبل مجيء طاهر للقسم ترك حنان في منزل أعده لها ؛ جلست حنان هناك تندب حظها الذي أوقعها في هذه المشاكل .. ماذا فعلت لجيني هذه ؟ .. أو لماذا يحاول طاهر مساعدتي ؟
فكرت كثيراً حتى فقدت السيطرة عللى دماغها ..
فقررت فجأة الهرب .. إنه الحل الوحيد الذي ينجيني من هذه الورطة .. هذا ما قالته  وهي تغلق باب المنزل إلى طريق لا تعرف لأين يؤدي ..

62 - في هذا الوقت كلم طاهر سعد واخبره بتفاصيل القصة وكيف أتصلت به جيني ولحسن الحظ هو من رد على الهاتف وعرف الارهابية المزعومة .. اعتذر سعد من طاهر وعاهده على أن يساعده في الحصول على جواز سفر نظامي باسم مخالف لحنان ..
انتهى لقاءهما وعاد طاهر إلى المنزل الذي أودع به حنان ولكن الصدمة كانت عندما دخلت المنزل ..

ابدعوا


أحمد