الإنسان ذلك المفقود

يتدحرج بين ظروف الحياة المظلمة

التي نقشها القدر على صفحات ساعاته

لا تحاول طرق أبواب مدن الحب

أو التسول في شوارعها

فلكل منا مدينة عشقٍ تنسج من أحلامه

وعندما نصل إليها ستعرفنا وتفتح أبوابها لنا دون غيرنا




Sad eyes

لم توحي لي ذلك المساء بأنه اللقاء الأخير ...

وأني لم أعد حورية أحلامك ...

لم توحي بأني لن أسمع صوتك ... بعد هذه اللحظات ...

وأني لن أغفى على أرق الهمسات ...

وبأن شفتاي لم تعد تغريك لتغرقها بالقبلات ...

وأن عيناي لم تعد تنور دربك في الظلمات ...

لم توحي ...

وفجأةً !!

و من دون مقدمات...



فقدتك ...

في ذاك المكان ..
حيث زاد الكلام ..
ودخلنا الى ذاك الحطام
وامتلات أرواحنا بالكلمات ....
نسينا مين أين ابتدأنا ...
والى متى هذا الضياع....
ومتى سنغلق نوافذ العشق ونعيش مع أنفسنا السلام
والى متى حروب القلوب ستبقى في خصام
كلهم يسألون الى متى ...
ولا أحد يعلم لنا جواب
لا أحد يضع لقصتنا أي عنوان ......................
...........................................................................

- أن تضيء شمعة صغيرة .....

خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام..
                                                                 
الخبرة .. هي المشط الذي تعطيك إياه الحياة .. عندما تكون قد فقدتَ شعرك


الإنسان الناجح هو الذي يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم.......

ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس افواههم

لمـا تتضخم أحزاننا ومواجعنا في منتصف الليل  .؟

لتروادنا ..

وتقتحم سكوننا وتقلق صمته ...

هذه الليلة السادسة على التوالي ...

التي يقع عليّ الليل بهذه الوقعة المخيفة ...

أشعر به وكأنه يقبض على صدري ...

ولا أستطيع المقاومة ..

حتى النعاس انهزم أمام عمق حزني ... ووجعي...