إذن :
يقولون : إن مدحتني إذن أمدحَك ، والصّواب : إن مدحتني إذاً أمدحُك .
لأنّ غذن لا تنصب الفعل المضارع إلا إذا كانت في صدر الجملة ، وكانت متّصلة بالفعل .
فإذا قال لك أحدهم : أريد أن أمدحك ، تقول : إذن أشكرَك .
وينصب المضارع أيضاّ بعد إذن إذا فصل بينهما بالقسم أو (لا ) النّافية كقولنا : إذن والله أشكرَك ، إذن لا أزورَك .
وتكتب بالنّون إذا نصبت الفعل المستقبَل ، أمّا إذا توسّطت فتكتب بالألف ( إذاً ).
..............................................................................................

قطّعه إرْباً :
لا قطّعه إرَباً إرَباً ، أي عُضْواً عُضْواً وقد يأتي ( الإِرْب ) بمعنى الحاجة ، و الدّهاء ، والدِّين ، والعقل ،
وقد يقول البعض : قطّعت الحبل إرْباً إرْباً وهذا خطأ ، والصّواب : قطّعت الحبل قطعاً قطعاً .
ولا يقال ( إرْب ) إلا للعضو في الإنسان أو الحيوان ، وجمع الإرْب آرابٌ و أرْآب .
...............................................................................................

بتَّ الأمر :
ويقولون بتّ فلان في الأمر ، والصّواب : بتّ الامر .
...............................................................................................

رزان :
ويقولون : فتىً رزين ، وفتاة رزينة ، والصّواب : فتاة رزان . ( وكلا رزين ورزان مجاز ) .
...............................................................................................

مرضعٌ ومرضعة ٌ :
يقول البعض عن المرأة مرضعة إذا كان لها ولد ترضعه ، والصّواب : أنّها مرضع .
وكذلك المراة التي من شأنها وبمقتضى طبيعتها الجسميّة أن تكون صالحة للإرضاع ، وإن لم تزاوله فعلاً ، وأيضاً المرأة التي تتخذ الإرضاع حرفة .
ولا نطلق لفظ المرضعة على المرأة إلا إذا كانت في حالة إرضاع حينها ، أي تُلْقِم ولدها ثديها .
يقول تعالى : " يوم ترونها تذهل كلّ مرضعة عمّا أرضعت ".
...............................................................................................
 
سطوح :
ويجمعون سطح على أسطحة ، والصّواب : سطوح ، وسطح كلّ شيء أعلاه .
...............................................................................................

السّفاسيف :
ويجمعون السّفساف على سفاسِف ، والقياس أن يجمع على سفاسيف ، وإن لم يذكر اللغويون له جمعاً .
وقد ورد في حديثين شريفين مفرداً ، وهذا يعني أنّ استعماله مفرداً افصح .
أمّا من يرون جمع السّفساف على سفاسِف ، قياساً على زلازل و وساوس و بلابل ، فهم مخطئون ،
لأنّ مفرد زلازل : زلزلة ، ووساوس : وسوسة ، وبلابل : بلبلة ، لا زلْزال و وسْواس و بلْبال .
ويجوز أن نجمع السّفساف على سفاسفة ، قياساً على جَحْجاح : جحاجِحة ، و غِطريف : غطارِفة .
..............................................................................................

سَطْل :
و يخطّئ البعض من يقول : ملأ السّطْل ماءً . ويقولون : إنّ الصّواب ملأ الدّلو ماء .
ولكنّ المعجم الوسيط أجاز إطلاق كلمة السّطْل على الدّلو ، يقول :
السّطْل إناء من معدن كالمرجل ، له عِلاقة كنصف الدّائرة مركّبة في عُروتين .
ويقول اللسان : السّطل والسّيطل : الطّاسة الصّغيرة .
وجمع الكلمة : سطول و أسطال .
.............................................................................................

أُذكُر :
ويقولون : سمِّ موانئ فلسطين ، والصّواب أذكر أسماء موانئ فلسطين .
لأنّ معنى الفعل سمّاه أو اسماه : جعله اسماً له ، أي أطلق عليه الاسم .
وجاء في القرآن : " وإنّي سمّيتها مريم ".
.............................................................................................

دُفْــقَة من المطر :
ويقولون : زخّة من المطر .، والصّواب : دُفْقَة ، أو دُفْعة .
ويجوز : شُؤْبُوب .
.............................................................................................

شائن :
ويقولون : فعل مُشين ، والصّواب : فعل شائن .
لأن اللغة ليس فيها الفعل أشأن ، بل فيها : شان يشين شيتاً ، ضدّ زان .
............................................................................................

أجاز وأقرّ :يقولون : صادق الوزير على تعيين فلان ، وصدّق رئيس الجمهورية على الحكم ،
والصّواب : أجاز الشّيء ، أو أمضاه ، أو أقرّه ، أو وافق عليه .
لأنّ معنى صادقه :
- كان صديقاً له .
- لم يُكاذبه .
............................................................................................