... تخاريف على أبواب خريفي الثامن والعشرين...دعوني ...

مشاركة : 77

جامعـي جديــد

مسجل منذ: 01-01-1970
عدد المشاركات: 0
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 8

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : ... تخاريف على أبواب خريفي الثامن والعشرين...دعوني ...

14-09-2008 05:05 PM

أبا الرائد الغالي

آت لهذه الصفحات لأسترجع ذكريات جميلة

وأقف أنتظرك عند ذلك الشاطئ

وأتذكر ترانيم شعرك ترقص على نبضات قلبي

وكنت أباريك بالشعر في كل أمسية

وعيون الحاسدين تعلو حتى ذلك المتوسط

وأنت تنادي بفراشتي وبخطى أناملي

دوما نتسابق وأباريك في كليتي وما بني

هنا كلما أخطو لخطاك أرجع

فما بالك أناملي لا تجرأ ..... وتعلن الحرب كما كانت في السابق

يا لهذا السحر من ناطق

فحروفي تعجز النطق

فما آن أوان الكلام بالنطق

فهل تدعني أدعوك بالسارق

فملكت أفكاري وجعلتني

أشتـــــاق ...... لسماع ترانيمك على ذلك المدرج

وتفاصيلك ...... حتى وأنت بعيد عن ذلك المتوسط

فيا أبا الرائد هل تصرخ

فالتدع ذلك العشق بالجانب

أم وقعت في حب صبية لك تعشق

لفتاة عربية شرقية تعذر

ياسمينة شامية ولك تعظم

أم فتاة فرنسية عيونها الخضر والزرق لك تسحر

وشعرها الأشقر يلتف بخطاك أينما تهرب

أجمالها بترانيم شعرك تنشد

علّك رسمت نفسك في ذاكرتها في كل مساء

وما قلبك ليستمتع بذلك الألم

ويجف دمائك من النزف

أهذا مرادك يا قلب

ففي سطورك سحر لا يعقل

أعلمت لماذا أناملي لا تنطق

اني لأشعرك وقعت في حفرة عشق

أم هذه حروفك تنثرها لصنع كتاب وينشر

فهذا لا يصدق

وبإغلاقك لبوابات تخاريفك ...... أنا أصدم

فلو كنـا بالشهر الثــــــالث ....... لوجدته سببب

فهذا ابداع وسحر جميــــل ....... لا يترك

فبت سنين أســمع ردودك ....... بالحروف

وأنا هنا راجيتا بسماع ردك ...... بالسكوت

فأجمل الكــلام لكلام العيون

وأجمل التعابير لحروف الصمت

( فراشة دمشق )

« عرض آخر مواضيع العضو »

ملتقى طلاب جامعة دمشق

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.