رد مشاركة : ... تخاريف على أبواب خريفي الثامن والعشرين...دعوني ... 22-08-2008 08:35 AM
هي صاحبة القلم .....الراقي
دعوني أحدثكم عنها..... دعوني
وبعد الحديث عنها .....أسكتوني
بالأمس أرسلت لي على تخاريفي ..تعاتبني
وعن أسباب الاسترسال بها.. تستقصي
وتقول بمتابعتك لها..... تهمشني
أبدا ً لن أرضى بذلك فقد ...أزعجني
قتلتني بقولها إنك..... نرجسي
فهل أنا خارج التغطية ..لما لم تخبرني
نسيت مكانها في.... قلبي
ونسيت حالي في ....غربتي
وأرادت ممارسة الحظر على... قلمي
حادثتها وهي لنزفي لا ...تصغي
حاورتها لحبي لا.... لحقدي
فكانت تصمت دهراً وأنا في الكتابة ..مصغي
مغشوشة هي كما كان... حالي
لست أنا من ينهش لحم... أخي
شماعات نعلق عليها فنحن شعب ...عربي
بررت لها أنها مصدومة.... مثلي
وعدت أبحث عنها عن يمني وعن ...شمالي
وطوال الحديث غائبة ....عني
تظهر من جديد فقط عند الحديث عن... رسائلي
وتقول ما أرسلت.... أخي
ماكانت يوما ً..... عشيقتي
وإنما قطعة من .... جسدي
ونبضة من ...قلبي
وقطرة من... دمي
وعلى قدر المحبة يكون ...عتبي
وذاك هو تبريرها.. لجرحي
لكني لا أقوى على حذفها من... حياتي
كما حذفتها بعد الإضافة من... بريدي
وأضفتها في صفحات.... خريفي
فراشة دمشق:
تعلمين كم لك سحر رائع وعبيرا يفوح أريجه أينما حللت ِ
خفقات قلبي أوحت لي من أنت وكيف حططتي ههنا
كنت أراك كل صباح هناك
على أزهار كليتنا الجميلة
أمام كلية الفنون الجميلة
ابتسامتك لا تفارق ذاكرتي
كيف يكون ذلك وقلمك كان المزاحم لقلمي في تلك الأمسيات الرائعة
أقسم أني عرفتك من أول مشاركة لك كتبتها ههنا
وهل أتوه عن كلماتك
مازلت أتابع إبداعك على صوت الشباب وبكل لهفة
وكل من حولي يستغرب إصغائي
لم أغير عنواني ولا بريدي لكني أتعمد الهروب
من ذكرى سنوات مضت وكم أتمنى أن تعود
أنت كما أنت ياسمينة دمشقية
تعوم في تلك البحرة التي تتوسط البيت الدمشقي العريق
وإن كنت ُ وأنت من سواحل أخرى بعيدة عن دمشق
لكن تبقى دمشق مزرعة لذكرياتنا الجميلة
تابعي معي هنا في هذه التخاريف فلك فيها وقفات لكن لم أصل إليها بعد
أشتقتك...
محمد عبد الصاحب
أخي وصديقي الغالي
أنيس الروح وخليلها
وصلتني كلماتك وإهدائك العذب
فقد كانت يتيمة هي صفحاتي بدونك
كأم فقدت طفلها هي حروفك بدونك
وكحبيبة فقدت حبيبها هي كلماتي بدونك
وحتى في أيام خريفي لك ساعات ربيع فيها
تلك الساعات التي ربيعها بين دجلة والفرات
على ضفاف الرصافة هناك حيث بغداد الحبيبة
ففي كل دمعة في عيون أطفال العراق أراك
وكل دمعة توحي بالأمل..بالحب...بالفرج بعون الله
حبيبي الغالي محمد
ستقام الأفراح من جديد.... عندما أراك في ربوع دمشق
حاملا معك تلك الابتسامة التي لم أعد أطيق الشوق أكثر إليها
أنتظرك أيها الغالي
زهرة السوسن
يمر طيفك هنا كل ليلة ..حاملا معه المزيد والمزيد...
لماذا .؟؟!! و لماذا .؟؟!!
فقد وصلني ندائك وهزني إعصار عواطفك وقفت خاشعا ً أمام طهر تلك الكلمات...
مع أني لم أعتد الصلاة أمام الحروف ..لكني صليت على نبينا محمد ألف مرة
واستعذت بالله ربي من شيطان شعري ومن قلمي الذي سيشهد حتفي
واكتفيت بتلك الكلمات التي أعلم أنها تسد الرمق إلى حين وصولي بعونه تعالي
خلف الكواليس وبالتواتر لك رسالة
ربما كانت شقية لكنها تروي ظمأ حروفك
باتت عودتي قريبة
محبتي وأنت أعلم
تخاريف على أبواب خريفي الثامن والعشرين...دعوني ...
يتبع....
أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
|