قيل للحق أين كنت يوم علا الباطل؟
قال كنت تحته أجتث جذوره
أبشروا والله فإن النصر قريب
قال تعالى(حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين)يوسف(110)
قسماً لننتقم
السوريون المؤيدون لبشار الأسد هم أكثر خطراً من جنوده الذين يقتلون يومياً الناس، فهم شعبه الذي يضفي الشرعية على وجوده وبقائه واستمراره في ارتكاب جرائمه، وهم ليسوا بالسذج أو المخدوعين أو المضللين، فقد آثروا الحفاظ على مغانمهم الشخصية المرتبطة بنظام القهر والقتل والإبادة...
ولا يستطيع أي واحد منهم الزعم بأن يديه لم تتلطخا بدماء شعبه لأن كل هؤلاء المؤيدين تلطخت أيديهم بالدماء يوم اختاروا مؤازرة القاتل في حربه على شعبه
فمن يقتل مجرم
و من يأمر بالقتل مجرم
ومن يحرض على القتل مجرم
ومن يؤيد القاتل هو أيضاً مجرم
وسيحاسب مثلما يجاسب القاتل، ويعاقب مثلما يعاقب القاتل!