السلام عليكم : أخواني إن كل أمر شرعي لايتم الوصول إليه بطريقة غير شرعية فهو غير مقبول ومرفوض من الناحية الشرعيه مثلا : إذا أديت حركات رياضية تشبه الصلاة فهل أنت أديت الصلاة حقأ . وبالمقابل إن إقامة الدولة الإسلامية فرض شرعي على كل مسلم حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات وليس في عنقه بيعه مات ميتة الجاهليه . و
و لا شك أيضا أن تحقيق الفتح الثاني يستدعي أن تعود الخلافة الراشدة إلى الأمة
المسلمة ، و هذا مما يبشرنا به صلى الله عليه وسلم بقوله في الحديث :
" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم
تكون خلافة على منهاج النبوة ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء
أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء
الله أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها
إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ، ثم سكت " .
وبعد كل هذا علينا أن نتبع الخطوات الصحيحة التي أتبعها الرسول صلى الله عليه وسلم في إقامة الدولة الإسلامية وهذا ما سوف أتكلم به إن شالله في المداخلة القادمه
أفيدوني فإن مداخلاتكم تهمني ...والسلام عليكم