عندما نقول لاحد "صباح الخير"مثلاً ألا تشعرون أنها رغم ما تحمله من 
المعاني الرائعة ألا وهو الدعوة لحدوث كل ما هو خير،أصبحت مما يقوله لساننا لكن دون الإحساس القديم والحقيقي لمعناها لا بل أصبحت عادةً من عاداتنا الصباحية...
إن التعامل في هذا العصر مع الآلة والأجهزة التقنية أبعد أرواح البشر عن بعضها لدرجة انك مثلاً لو رايت صديقك حزيناً تهب إليه وتسأله ما بك "كعادةاعتدت عليها" أو كردة فعل "منعكس اعتيادي" لكن لا تحمل في حقيقتها اي إحساس
أنا برأيي ان الآلة جعلتنا نتعامل حتى مع بعضنا كالآلة!!!!!!!
هل تشعرون بما صرت أشعر به؟؟؟؟؟
لا أود الإطالة لكن هذا "ما مر على بالي "وأحببت ان أقوله ;i(6;

السلام عليكم أختي الكريمة :

اقتباس

أنا أقول أنّ الآلة جعلتنا نتعامل حتى مع بعضنا كالآلة !!!!!!!

يمكن يكون معك حق بهالشي

بس كمان في بشر صاروا يتعاملوا مع الآلة أحسن من تعاملهن مع البشر بحد ذاتهن

وصارت بأيامنا الآلة أغلى وأثمن من روح البني آدم ..

وأرواح الناس أصبحت لا قيمة لها ...بل أصبحت الآلة أغلى وأثمن منها ...

والبعض : لا يحزن ولا يندم إذا أدخل الحزن والهم إلى قلب شخص معين

ولكنه يحزن لخراب الآلة أو إصابتها بمكروه ...

هناك أناس سبقوا هتلر وشارون بقسوتهم ...

وهناك أناس حطمّوا المجتمع بغباءهم ..

وهناك أُناس خدموا الإنسانية بإنسانيتهم وذكائهم ...

هناك ... وهناك ...وهناك ..و..والدّنيا فيها ما يكفيها من جميع الأصناف ...

اللهم أصلح حالنا ...

أختي الكريمة تقبلي مروري ...وشكراً عالموضوع .....  

صدقت بكل كلمة...

نعم أصبح - أغلبنا -  آلات تعمل بالنطق لا بشر تشعر قبل أن تنطق...

نتجاهل الأحاسيس و المشاعر و التي هي ما تميزنا عن باقي المخلوقات...

و لكن لا بد من وجود  بؤرة أمل تعود بنا إلى إنسانيتنا...

وأنت و موضوعك هذا ينظران إلى تلك البؤرة....


   

مظبوط ..

بس مو مع كل الناس بحياتنا ..

أكيد في أشخاص بهمنا أمرهن وبكل لحظة منقلهن فيها كيفكن أو صباح الخير أو خير شو صاير معكن .. منكون حاسين بكل حرف عم نقوله ...

يعني الموضوع مانو absolute

بس لازم نحاول نحس أكتر باللي بيستحق هالشي ومو الكل do deserve so

هاد رأيي