قصتي مع كوبي الفضي..

توهج الكوب الفضي في يدي
رأيت على سطح مافيه وجه حبيبتي
فقفز القمر فوقي يختلس النظر
فقلت يا هذا!! قف بعيداً
هذه خاصيتي
..انه وجه حبيبتي..
الى الوصف سأنتقل فانظر ياقمر
فارجوك ارجوك صهٍ.. واعتبر
وردة على وجنتاها
بل وردتان كلون خمرة حبي
استنشق منها عطري
اغفو عند النظر اليهما
اشتاق دوماً لملمسهما
كحرير الأساطير الف بهما قلبي
ماذاك اللامع في كوبي؟؟
تسائل القمر!!
اهٍ من ذلك البريق
كلمعان النادر من لؤلؤٍ عتيق
كبحر تهت في وسطه فصرت غريق
عيناها الجميلتان بلمعتهما
هما عشقي ..ميناء بحري
زورقي وحلمي وشطي
هاجت عواصف الوصف في مخيلتي
ومن قاع ذاك الاناء الفضي!!
وعلى سطحه ..ارتفع ما ادمنت عليه
قربت الكوب مني وبسرعة حمت حواليه
ارتشفت منه ما ارتشفت
سقيت نفسي حتى ارتويت
شفاه كطيب القطرات احتويت
تذوقت ومن ثم لذالك الكوب رميت
وعدت لواقعي ،،أتلذذ بالنظر في عيني عشيقتي.
هذه احدى فصول روايتي..
-----------------------------------
من حبر قلمي المتواضع
عاازف النهاوند..