قبل سنوات وعندما كنت أدخن .... حاولت وجربت وطبقت كل وصفة أو دواء أو طريقة للإقلاع عن التدخين ... بما فيها علكة النيكوتين وبما فيها لصقات النيكوتين ... وقد كلفني ذلك مبالغ طائلة ... إلا أنه بلا فائدة .
وصدفة كنت استمع لإذاعة دمشق في أحد البرامج الصباحية .. وقد تحدثوا وقتها عن فوائد التفاح الأحضر الكثيرة , ومن بينها أنه يساعد المدخنين على ترك التدخين .
في صباح اليوم التالي مباشرة بدأت بتناول التفاح من لحظة استيقاظي من النوم وحتى قبل أن أغسل وجهي ... وبعد الفطور وبعد الغذاء والعشاء كنت أنتاول التفاح الأخضر ...
وما هي إلا أيام ووجدت نفسي وقد أقلعت عن التدخين بدون أي إزعاج أو تعصيب أو نرفزة .
تركت التدخين بكل سلاسة وهدوء ورقي .
زوجتي كانت تشعر بقلق كبير عندما كنت أحاول ترك التدخين سابقاً لما يرافق تلك المحاولات من أعراض جانبية أهمها التعصيب والنرفزة و......
المهم مع التفاح الأخضر كانت المحاولة ناجحة وسلسلة وممتعة .... ومن يومها ولم أضع سيكارة في فمي .
صحيح أني بعدها أدمنت على التفاح الأخضر ... وصحيح أني أتناول الآن التفاح الأخضر أكثر من أي شخص على سطح الكرة الأرضية .. ولكن ذلك محبة وعرفاناً بالجميل .
أتمنى من كل المدخنين ألا يتركوا وسيلة إلا ويجربوها حتى ينجحوا في النهاية ويقعلوا عن التدخين .... وفي حال حاولوا ترك التدخين مرة ومرتين وعشرة ولم يفلحوا ... فأرجو ألا يصابوا باليأس .. وأن يستمروا بالمحاولة وتجريب كافة السبل والوسائل عل وعسى تنجح إحداها وتكون سبب خلاصهم من هذه الآفة المدمرة .