تجري أمور .. لا تصدق
والحديث له بواقي
رجل مريض، نرجسي،
عاشق دمع المآقي
يلتذ في نوح الثكالى
يلتذ في وجع الفراقِ
وصديقه كلب تدرب
في بطولات السباق
يتسابقان ويلهوان
وبعدها شوق العناق
في الضفة الأخرى
دماءٌ , وصلت حد التراقي
أعطى أوامره بقصفٍ
لم يُـبق بالأحياء باقي
ويقال عنه مهذب
وعظيم عالمنا وراقي
ويقال رُبيَّ في القصور
فمرحبا بابن الزقاقِ
وكما ادعى يأتيه وحيٌ
من سموات طباق
يأمره في سفك الدماء
نزيفها ملأ السواقي
اعتاد قصَّ رقابنا
واعتدنا تقديم النفاق
لا شي يأسر لُبَّنا
كحديثه عذب المذاق
فإذا تكرم باللقاء
نطير من فرح التلاقي
ذهباً نبيض بقنه
ونجيء موطننا نقاقي
إن شاء نذبح بعضنا
أو شاء نحلف بالطلاق
ولما تهيأ للرحيل
وجمع أموال الصداق
كانت مراسيم الوداع
حذاءَ منتظر العراقي
شكرا لك أخي الوسام
وصف دقيق
وكلمات معبرة و" بمكانها "
وللأسف حقيقية ..!
الله يعوضنا خير نحنا فعلا " كنا " هيك .. كنااااا ...
وبإذنه تعالى لن نعود للوراء وستكون مراسيم الوداع آخر ما يقوم به..
شكرا لك مرة أخرى ..يعطيك العافية
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net