وأنا كمان عجبتني العمارة العضوية ومن أنصارها @_@
مممم بس ببحث سريع عالنت عن العمارة المستقبلية ..
العمارة المستقبلية :
بدأت المدرسة "المستقبلية" في إيطاليا، ثم انتقلت إلى فرنسا، وكانت تهدف إلى مقاومة الماضي لذلك سميت "بالمستقبلية"، وأهتم فنان "المستقبلية" بالتغّير المتمّيز وبالفاعلية المستمرة في القرن العشرين، الذي عٌرف بالسرعة والتقدم التقني. وحاول الفنان التعبّير عنه بالحركة والضوء، فكل الأشياء تتحرك وتجري وتتغير بسرعة..!! وتعتبر المدرسة "المستقبلية" ذات أهمية بالغة، إذ أنها تمكنت من إيجاد شكل متناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه، والتركيز على إنسان العصر الحديث..!!
والهدف منها التعرف على العمارة في ضوء مستجدات العصر وإنعكاس هذه المستجدات على مستقبل العمارة البيئية والتصميم المعماري ..
والمستقبلية باختصار
كلمة شمولية تعني التوجه نحو المستقبل وبدء ثقافة جديدة والانفصال عن الماضي ..
ابتدأت المستقبلية بالدخول على العمارة منذ قيام أنطونيو سانت إيليا Antonio Sant'Elia بتصميم مشاريعه المستقبلية الكثيرة ، والتي لم تُنفذ ، بسبب كلفتها العالية وعدم توفر المواد التقنية . وسانت إيليا هو معماري صمم الكثير من المشاريع التي تمتاز بالديناميكية ، والتي وظفها في العمارة .
وكانت ترجمة الحركة تتم باستخدام الخطوط المائلة ، فهي تشبه العمارة التفكيكية .
تأثر سانت إيليا ، بحركة السيارات والطائرات والأبراج العالية . ووظف الشموخ والحركة الديناميكية في العمارة حيث تعامل مع الأسطح المائلة ، و تتميز الكتل بأختراقها لبعض ، وهذا بالنسبة للمباني ، اما بالنسبة للمدينة ، فأعتبرها هي المكان الذي يصنع به السفن ، والبيوت هي الآلات و المكائن .
التكعيبو - مستقبلية
هي المدرسة الرئيسية للمستقبلية الروسية ، التي تشربت من التكعيبية فنونها المتقدمة في روسيا منذ 1913 ، بعد عودة الفنان الروسي لينتولوف Lentulov من باريس ، وعرض اعماله في موسكو . تجمع التكعيبو - مستقبلية ، بين استخدام التكعيبية في الأشكال و بين المستقبلية في استخدام الديناميكية .
ما بعد المستقبلية :
اثرت المستقبلية على كثير من الحركات الفنية في القرن العشرين مثل آرت ديكو و دادا و البنائية و السيريالية ... وغيرها . وتعتبر الحركة الآن منقرضة ، بعد ان توفي مؤسسها . حيث كانت المستقبلية مثل الخيال العلمي ، حيث تجاوزت المستقبل . ومع تلك المثل العليا للمستقبلية تظل عناصر هامة الحديثة الثقافة الغربية؛ حيث التركيز على الشباب والسرعة والقوة والتكنولوجيا في إيجاد التعبير كثيرا من السينما التجارية الحديثة والثقافة.
وهناك أنواع من إحياء للحركة المستقبلية ، حيث بدأت في 1988 مع إنشاء المستقبليون الجدد النمط من المسرح في شيكاغو ، و إحياء آخر في منطقة سان فرانسيسكو .
فلسفتها :
تستقي هذه الحركة حدودها من النظرية النسبية التي كشفت عن البعد الزمني الذي يعبر عن الحركة والطاقة. وتظهر الاستجابة في العمل الفني في تحدب الخطوط وتقوس الأشكال، واستخدام عنصر الضوء مع هذه المقومات المستمدة من الحركة الكونية تجعل كل شيء في الوجود يتحرك ويتغير في صيرورة مستمرة. وتتسم الحركة بحساسية كبيرة. واقتران الحركة مع الضوء يعمل على تحطيم المادة (أي الأشكال) لتكشف عما وراءها وتكون في حالة اندماج.
يفترض هذا الاتجاه المستقبلي أن الزمان والمكان ليس لهما وجود مطلق لأن المطلق تصور وهمي، فلا مكان يمكن تصوره بدون مادة، ولازمان بدون حركة، وأشكال المادة إذا ما خضعت للحركة السريعة انكمشت حتى تتلاشى وتختفي عندما تبلغ سرعتها سرعة الضوء، ويعبر الفنان عن هذه الرؤية مستخدما حصيلة علم البصريات والنظرية النسبية مع الخيال الفني الخصب.
أهم معماريها ..
أنطونيو سانت إيليا ..
ومن أقسام العمارة المستقبلية
العمارة البيئية أو العمارة الخضراء ..
وهنا قد وردت بعض الأمثلة عن العمارة الخضراء المستقبلية ..
[url]http://www.jamaa.net/showarticles.php?p=476725
يــتــبــع ..
أطيب الأمنيات .. :)