الحقيقة ليست نفسها الحئيئة - منتدى جامعة دمشق

.الحقيقة ليست نفسها الحئيئة

زائر

جامعـي اســتثنائي

مسجل منذ: 13-09-2007
عدد المشاركات: 683
تقييمات العضو: 0
المتابعون: 10

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

الحقيقة ليست نفسها الحئيئة

21-11-2007 10:09 AM

اكتشاف القرن من وجهة نظري.
الحقيقة ليست نفسها الحئيئة فعلى ما يبدو أن الفرق ليس فقط إختلافا طبيعيا في اللفظ بسبب تنوع اللهجات بين الساحل والجبل وبين الجنوب والشمال
بل غنه قد بدا واضحا أن هنالك فروق كبيره بين الإثنتين ( الحقيقة & الحئيئة )
كل ما حصل في لبنان منذ 14 شباط كان تحت عنوان البحث عن قتلة الحريري فشكلوا فريق سياسي خاص بهم
وكان الفريق السياسي الذي ضم كل من كان يدعم سوريا سابقا أغلب المعارضين لسعد الحريري
وبذلك يضع الحريري واتباعه الكل ضمن تصنيفين إما أن تكون معهم وبالتالي أنت تريد كشف الحئيئة
وإما تخالفهم الرأي وبالتالي فأنت إن لم تكن من قتلة الحريري فأنت تريد التستر على القتلة.
وعندما جاء (الشيطان) ميليس وطلب في تقاريره من سورية أن تتعاون مع التحقيق صرخ جماعة الحئيئة
على سورية أن تتعاون وأن ترضخ وتستجيب وفي حال رفضت بعضهم كان يطلب من الأميركيين ضرب دمشق
وكل هذا وقتها لم يكن تدخلا في عمل لجنة التحقيق بل كان بسبب الحرص على الحئيئة
بعد أن خرج براميرتس بتقريره الأخير وذكر فيه أن سورية قد تعاونت مع اللجينة وهناك عشر دول لم تتعاون
وعندما طلب المندوب الروسي كشف الدول التي لم تتعاون وقفت أميركا وفرنسا بالمرصاد وسكتت جماعة الحئيئة ولم يخرج لهم نفس
وعندما سئلوا عن سبب صمتهم على الدول التي رفضت التعاون أجاب الفصحاء: انهم لن يتدخلوا في عمل اللجنة(شر البلية ما يضحك)
اذا: ان الحئيئة التي ظلوا يطالبون بها وما تعبت حناجرهم من الصراخ والنهيق لها ليست هي الحقيقة التي سيصل إليها على
ما يبدو التحقيق أي بالمختصر فهم يريدون معرفة ان سورية قتلت الحريري.
ويريدون تحقيقا يبحث عن طريقة ينسب فيها الجريمة إلى سورية لا غير .
وبعدها يأتي التسلسل الأميركي الذي لا يخلو من الدراما المقتبسة من رجال (الكوبوي)
تقوم الإدارة الأميركية وحكومتها العراقية بإعدام صدام حسين صباح عيد الأضحى ليكون ناقة البسوس الجديدة التي من الممكن أن تشعل الحرب الأهلية
بين السنة والشيعة وبين العرب وإيران وقد كان توقيت إعدامه مدروساً ومميزاً ومقصوداً حتى الشخصيات (التافهة) التي وجدت وقت الإعدام كانت مختارة بعناية فائقة
أرادوا من كل ذلك ان يكون صباح العيد مسماراً في نعش وحدة العراق .
علماً أنه تم إغتيال الحريري في عيد القديس فالنتاين ما يسمى عيد الحب .
ليكون رسالة الحب الأميركية لجماعتها الموكلة في لبنان بأن تبدأ ممارساتها كذالك الأمر التوقيت مدروس واللاعبون هم انفسهم والملعب مختلف
وبذلك تبين ان التحئيئ ليس نفسه التحقيق
وأن الحئيئة ليست هي الحقيقة
رسالتي لحكومة السينيورة ( ئرفنا من الكذب وفئع ئلبنا من النفائ)
لربما بهذه اللغة قد يصلكم كلامي بشكل مفهوم .

محبتي

منقول

« عرض آخر مواضيع العضو »

مَرفوعٌ عَني القَلمْ

أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.