رد مشاركة : السواك .. أكثر مما تتوقع (الموضوع شامل)
السواك .. أكثر مما تتوقع
فوائد السواك كما جاءت في الأحاديث النبوية
الحديث السابع:
عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي "صلى الله عليه وسلم" قال: (تسوّكوا فإن السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب. وما جاءني جبريل عليه السلام ألا أوصاني بالسواك حتى خشيت أن يفرضه عليّ وعلى أمتي. ولولا أني أخاف أن أشقّ على أمتي لفرضته لهم. وإني لأستاك حتى لقد خشيت أن أحفي مقادم فمي).
وهو مثل حديث عائشة رضي الله عنها المتقدم إلا أن فيه زيادات كثيرة:
أولها: وصية جبريل للنبي "صلى الله عليه وسلم" بأن يستاك حتى خشي "صلى الله عليه وسلم" أن يُفرض على أمته.. وذلك من كمال رحمته وشفقته عليهم، فإذا كان فرضاً ولم يداوموا عليهم كما أمر، كُتب ذلك عليهم سيئات. وأما بقاءه سُنة فهو تخفيف عنهم ورحمة فمن فعله أُجر ومن تأخر عنه لم يؤجر، ولكنه لا يعاقب على تركه.
وثانيها: كثرة استياكه حتى خاف "صلى الله عليه وسلم" على مقادم فمه وهو موضع القواطع (الثنايا والرباعيات) والأنياب لأنها في مقدمة الفم.
ومعلوم أن كثرة الاستياك وخاصة إذا كان العود جافاً قد تؤثر على اللثة وقد تُدميها كما قد تبتعد عن أعناق الأسنان فتكشفها. وقد يؤدي الاستياك الشديد إلى إيجاد خدوش وتفتيت لأنسجة السن الصلبة وبالذات المينا، فتنكشف الطبقة الأقل صلابة وهي العاج والذي يتآكل نتيجة العوامل الخارجية، مما يجعل أسطح الأسنان خشنة تساعد على تراكم ترسبات القَلَح عليها.
لذلك يجب أن يكون التسويك برفق، وبحيث تبتدأ حركة التنظيف من حافة اللثة إلى طرف الأسنان. وبذلك يشمل التسويك اللثة لتدليكها وتقويتها وهو ما جاء في الأحاديث بأنه (يشد اللثة).
الحديث الثامن:
روى أبو نعيم في الطب النبوي أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: (إن السواك ليزيد الرجل فصاحة) وكلنا يعرف أن الأسنان تلعب دوراً في مخارج بعض الحروف.
فإذا فقد الإنسان ثناياه وصار أثرماً، فإن فصاحته تذهب.. ومعلوم أن إهمال السواك يؤدي إلى فقدان الأسنان وبالتالي يؤثر على نطق مخارج الحروف.
وحتى لو بقيت الأسنان مع وجود التهاب فيها وفي اللثة فإن ذلك يجعل رنين الصوت ومخارج الحروف ليست بالفصاحة المطلوبة.
لذا كان السواك عاملاً من عوامل الحفاظ على الفصاحة. وهو أمر تدرك العرب قيمته، وتحرص عليه ولا سيما الخطباء والشعراء.
..........................
أهلاً أختي رنين ... و إن شاء الله تكون الفكرة وصلت وحتى لو طريقة التعبير غريبة
دمتِ بخيــــــــر