تحت عنوان : " لا تجعل الله أهون الناظرين إليك  "

راودتني نفسي للكتابة تحت هذا العنوان فأنا من رواد كتابة الخواطر في مرحلة

متقدمة من حياتي ، فكان التالي :

بينما كنت أقلب بين صفحات الشبكة العنكبوتية (الانترنت ) خطر ببالي أقواماً

يستخدمون هذا السلاح ، وهو السلاح ذو الحدين ، فقلت وعلى مبدأ " فذكر إن

الذكرى تنفع المؤمنين " ماأجمل تلك العبارة التي تقول : لاتجعل الله أهون الناظرين

إليك   

وبيما أنا في هذه الحالة نذكرت حديث النبي عليه الصلاة والسلام حين قال :

" يؤتى يوم القيامة بأناس لهم كجبال تهامة حسنات يجعلها الله هباءاً

منثوراً ، ألا إنهم منكم ومن جبلتكم ، إلا أنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها "

وأنقذتني ذاكرتي   بآية من سورة ( يس ) حين قال عز من قائل :

" إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب " 

وعادت بي مخيلتي إلى تلكم القصة التي مابرحت كتب التاريخ تذكرها ، ولما لا ،

وهي تتحدث عن صدق الإيمان وصدق أصحابه ، تللك القصة التي تذكر أحداثها أن

الخليفة الراشد عمر بن الخطاب عملاق الاسلام بينما كان يتفقد أحوال رعيته ليلاَ

تواصل إلى سمعه حديث المرأة مع ابنتها وهي تطلب منها أن تضيف الماء إلى

الحليب ليزداد وبزداد ربحهم وقالت لها إن عمراً لا يرانا ، فكان جواب المؤمنة الصادقة

المخلصة درساً للأمة الإسلامية جمعاء : " إن كان عمر لايرانا فإن

رب عمر يرانا " وفي اليوم التالي تعرف أمير المؤمنين إلى ذلك المنزل وزوج

ابنه – عاصم – لتلك الفتاة ، ويُقال أنها جدة عمر بن عبد العزيز. . . .

لقد احتوى تاريخنا الإسلامي العديد من هذه القصص وليس المكان لذكرها هنا ،

وإنما هي الذكرى و العبرة . . . . . .

نعم لاتجعل الله أهون الناظرين إليك ، ولا تنظر لصغر المعصية ولكن أنظر إلى عظمة

من عصيت ، أنظر إلى غفور رحيم يقول : " اتبع السيئة الحسنة تمحها "

وأما أولئك الذين اتبعوا سيئاتهم سيئات ، فإن الران هونصيبهم –لاسمح الله –

فياأخوتي بالله :

هي النصيحة أبدأها بنفسي ، لننتصر على أنفسنا ، ولنهزم الشيطان ، ولنخلص النية

لله ، فإن الإيمان نور ٌ يُحرم منه أصحاب المعاصي . . . .

اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان ، وانصرنا على مكائد الشيطان ، واغفر لنا وارحمنا

يامنان
                                  اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن


                    م.عبد الرزاق . . . . . . . . . .. . . .  

اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان ، وانصرنا على مكائد الشيطان ، واغفر لنا وارحمنا

يامنان
اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن  اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن
شكرا كتير على موضوعك الرائع يا abd-alrzzaq
لأنو عنجد نحنا بحاجة بين فترة وفترة لشحن تذكير  بمراقبة الله لنا وخاصة إنو ضعاف الإيمان كتار

شكراً لمرورك الجميل اختي الفاضلة kamr. . . . . . . .

نجمد الله على نعمة الإيمان ، ونرجو الله لكِ ولجميع المسلمين الثبات على الإيمان إلرحمة والغفران

أنه ولي ذلك والقادر عليه . . . . . . .

                                                                              م.عبد الرزاق

موضوعك حلو كتير وخاصة ونحن عم نستخدم هالوسائل الحديثة (سلاح ذو حدين ) يعني ممكن نستخدمها بشي يرضي اللهوعباده أو بالعكس ماعاذ الله
شكراً ولا تحرمنا مواضيعك المميزة
   

سؤال التصويت محرج للغاية ومخيف...

اللهم اني استودعك ديني....

واستجديك ان تهبني من عندك مخافة منك لم تهبها لشخص قبلي

(وما قدروا الله حق قدره)

لاإله إلا الله

يجب أن يذكر الإنسان نفسه دائما بقوله:(الله شاهدي الله ناظر إلي)

موضوع رائع ومؤثر جدا جزاك الله خيرا

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين


(اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا علي عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك

جزاك الله كل خير
واعانك علي خدمه الاسلام والمسلمين

مشكور أخ م.عبد الرزاق

وانا مع أخ ماهر
سؤال التصويت محرج للغاية ومخيف...




اللهم ثبت قلوبنا على الإيمان



مع تحياتي

لجميع الأخوة والأحبة في الله أقول :

* Oscar : شكراً لإطرائك ، وجعلنا الله وإياكِ ممن نخشاه في السر خشيتنا

له في العلن . . . .

* الأخ ماهر الزعبي : لعلي أجدهل أجمل أن نقول : اللهم اجعل حياءنا منك ،

ومحبتنا لك دافعاً لنا على أن نهجر المعاصي    . . . . . . . . أخي بالله :  لنرتقي حتى تصبح

علاقتنا مع خالقنا علاقة حب وحياء لا علاقة خوف من العقاب . . . .

* بلسم الآلام : ماأجملها من عبارة . . . . . . . " وماقدروا الله حق قدره "   

شكراً لعبارتك الجميلة ومرورك الجميل

* الأخ محمد بربر : نعم : على عهدك ووعدك ( مااستطعت ) 

نسأل الله لك ولنا

أن يثبتنا على الإيمان وأن يصرف عنا وساوس الشيطان اللهم آميــــــــــــــــــــــــن


أخوتي بالله :   

                  أر جو من الجميع التصويت ( بكل صدق ) فلن تظهر شخصية

المصوت على المنتدى         
               
                ولكنه أسلوب قد يكون ناجعاً في أن نتقي الله في السر والعلن بعد معرفة النتائج . . .



                                      مع أصدق الامنيات بالتوفيق والنجاح

                                                        م.عبد الرزاق     

أخي البلبل السهران   :

قد يكون هذا السؤال محرج حقاً ، ولكن : ماهو الموقف الأشد حرجاً   : السؤال بالخفاء ، عسى

أن تستيقظ الضمائر النائمة ، أما السؤال أمام البشرية جمعاء يوم لاينفع لامال

ولابنون إلا من أتى الله بقلب سليم . . . .

طبعاً لا أتقصدك بهذا الكلام ، كما أني لاأتقصد أي شخص آخر ، والله عز وجل قال : "

بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره "

وماأجمل قولتك ياعمر حين قلت :

              حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا ، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم

                        تقبلوا تحياتي . . . . . . . . . .  . . . . .. م.عبد الرزاق