اقتباس
" حسام "
شخص أقل ما أستطيع القول عنه بأنه رائع للغاية .. رائع بكل ما تحمله
الكلمة من معنى
" حسام "
شخص في قمة الرقي ... ويحمل من الرقي ما يتعبه...
وحقا وجود شخص ك " حسام " في المنتدى هو مكسب بحد ذاته
فهو صاحب قلم تميز بمصداقيته وعفويته
أختي مي ..... خجلتيني والله
بشكرك من كل قلبي .... على كلامك ... ولطفك
وهلأ أجينا ..... للنار .... والأسئلة ... إن شاء الله
أنجح بالامتحان وما أرسب
اقتباس
" السؤال الأول "
في أي قرار تتخذه حسام تحكم عقلك أم قلبك ؟؟
بالنسبة لي ... لا فصل بين القلب والعقل
لا أستطيع عزل نفسي عن أحدهما
لذلك فأي قرار ينبع من دراسة عقلانية محكمة ...
مع رؤية .... من القلب .....
لكي اتحمل مسؤولية أي قرار .....
لابد أن يأخذ موافقة قلبي وعقلي وكامل حواسي
اقتباس
" السؤال الثاني "
لديك الآن ورقة وقلم وعليك ان تكتب كلمتين وتهديهما الى أحد
ما هما الكلمتان ؟؟؟ ولمن تهديهما ؟؟؟
المشكلة .... أن قلمي تورط كثيراً
في حكاياتي مع الورق ....
لكن سأكتب :
ألم في الأمل
أهديها .... لكل من يبحث عن الامل في رقعة الم من مرارة الايام وذكريات النسيان
أهديها .... لنفسي
اقتباس
" السؤال الثالث "
ان واجهت شخصا يغلب عليه اليأس والحزن ,,, بماذا تنصحه ؟؟
اولاً : بالتسليم لقضاء الله وقدره
علنا نرمي ... يأسنا أحيانا على القدر ... لنهرب من أسئلة لا إجابة لها
وثانياً : أنصحه بالكتابة وتفجير إحاسيسه على الورق
علها تطفئ عطشه لبعض أمل وارتياح من ألم السنين
اقتباس
" السؤال الرابع "
بماذا تشعر عند قراءة هذه الكلمات ::
.:: ضحايا الحروب .::
.:: الوطن .::
.:: الواقع .::
ضحايا الحروب :
عندما أراهم ... أشعر بالخزي .....
فقد نعينا الانسانية منذ زمن .....
أصبحنا في عالم أصبحت الانسانية
سلعة رخيصة .....
لكن بنفس الوقت ... أشعر
بضروة التحد .... التحد للنفس وللواقع الاليم
فمقتل الانسان بيأسه
الوطن :
أها منك يا وطني .....
أكبر من أكتبك ببعض كلمات
فأنت المحبة ....
أنت الحياة ....
أنت أمي .. وأبي وأخوتي وحبيبتي
بالمختصر :
الوطن هو الحياة
الواقع :
خيط رفيع بين ماضٍ
ومستقبل قريب
ماضٍ ... نندم عليه
ومستقبل لتصميم وامل جديد
إذا الواقع : مرحلة مؤقتة متأثرة بذكريات وهو تطلع لمستقبل قريب
اقتباس
" سؤالي الأخير "
حسام ماذا جلبت لوالدتك بمناسبة " عيد الأم " ( عذرا على تطفلي ) "
هذا السؤال أعجبني كثيراً .....
هديتي لها لن تكون مادية أبداً .....
اهديتها قصيدة ..... فقد كانت من اللذين دعموني كثيراً
كي أكتب ..... وسأحاول أن أرد لها بعضً من جميلها ببعض كلمات ....
وهاهي القصيدة أضعها بين أيدكم ...
إليها أكتب
إلى من في المهد
كانت تداعبني
وفي رحمها زمانا ً
كانت تحملني
على يديها
كبرت أحلامي وأصابعي
ومن صدرها
كانت ترضعني
إليك ِكل الطرقات تنتهي
ومنك ِولدت
كتبتني من دمك
وكتبتك ِ بقلمي
ولكن الأقلام
ما عادت تكفيني
صوتك ِفي كل الطرقات
يناديني خلف كل زقاق
بني عُد ......؟
إن الخريف رحل
وجاء الشتاء
أخاف أن تبرد
فإذا بصوتك ِ يبعثرني
يحملني ..........
من زقاق إلى آخر
من واد ٍ إلى واد ٍ
فأسقط محطما ً بجسدي
وما من آلهة ٍ تنقذني
وذلك الصوت الضائع
ما زال يلاحقني
عيناك ِتملأن ذاكرتي
والدمع فيهما يعذبني
........................
أما زال فراشي الصغير
في مكانه ينتظرني
فارقتك ِ طفلا ً
اليوم كبرت ُ
فما عاد فراشي يكفيني
كيف لصدرك ِالصغير
أن يحضنني
كيف لعيناك ِ أن تعرفني
........................
متعب ٌ على باب الغربة
أناديك ِ
أين دمعك ِليسقيني
أين ألقاك
فكل الطرقات تسلكني
كل الشوارع نائمة
في جسدي
أسمع صراخ الأطفال
فيصير الدمع كريما ً
حتى يغرقني
أشهق أنفاسي الأخيرة
أخاف أن أموت هناك
فمن غيرك ..........
سيلبسني كفني
بيني وبينك
تعيش الأميال
ولو صارت
ألف سنة ضوئية؟
فليس المسافات
عنك ِ تبعدني
فأن رحلنا......!
فوحدها روحي في السماء
ستلقاك ِ
عندها لن يستطيع أحد
أن يبعدني عنك ِ
مي .... إن شاء الله تكون إجاباتي .... كافية ووافية
وبشكرك من كل قلبي ....
لك مني عطر .....الياسيمين