الآيات المسميات في القرآن دراسة موضوعية

للمؤلف: مصطفى علاء عبد العليم النياد
ملخَّص الرِّسالة
تناول الباحث في هذه الرِّسالة "الآيات المسمَّيات في القرآن دراسة موضوعيَّة" قمت بجمع الآيات القرآنيَّة ذوات الأسماء من مظانِّها، فكان منها ما سمَّاه النَّبي ـ  ـ ، ومنها ما سمَّاه الصَّحابة الكرام ومنها ما سمَّاه العلماء من بعدهم.
فبالنِّسبة للآيات التي سمَّاها النبي ـ  ـ فقد ذكرت الاسم والآية المُسمَّاه، وفضلها ـ إن كان قد ورد فيها ـ ووثَّقت التَّسمية، وذكرت معنى كل اسم يحتاج إلى بيان معناه ـ بإيجاز غير مخل ـ، كما ذكرت المعنى الإجمالي لكل آية من خلال كتب التَّفسير، مراعيا في ذلك المعنى المناسب لأثر التَّسمية، ثمَّ اجتهدت قدر استطاعتي في بيان أثر التَّسمية على معنى الآية، ودورها في ترجيح بعض الآراء على بعض ـ إن كان في الآية مسائل فيها خلاف بين العلماء ـ وفي شهرة المسمَّى، وحاجة النَّاس إلى اشتهار تلك الآيات ذوات الأسماء.
وكذلك الآيات التي سمَّاها الصَّحابة ـ رضي الله عنهم ـ فقد وثقتها أيضا ونسبتها إلى من سمَّاها.
أمَّا ما سُمِّي من الآيات من بعدهم: فقد حاولت جاهدًا أن أتتبًّع الآيات ـ التى سُمِّيَت، والتي أشير أو أحيلَ إليها بأسماء ـ عند جميع العلماء ـ وليس المفسِّرين فقط ـ، وانتقيت منها ماكان معتبرًا، وليس ما أُطلق اعتباطا، وأكثر تلك الأسماء لم يكن مصرَّحًا بإطلاقها، إنَّما كان مجرَّد إشارة أو إحالة إلى الآية باسم يُعرِّفها، فذكرتُ أقوال العلماء من خلال الكتب والمراجع التي دُوِّنت فيها، ولم أتعرَّض للآيات المتفرِّقات التي اشتركت في اسم واحد، ثمَّ قسَّمتها إلى قسمين:
القسم الأول: ما كان منها مقبولاً، وفعلت فيه ما فعلت في الآيات السَّابقة.
والقسم الثَّاني: ما كان مردودا. فذكرت الآية، والاسم المردود، وسبب ردِّه، بل حاولتُ أن أجد بديلا مقبولاًعن الاسم المردود
وتمّ إدراج تلك الآيات في كل مبحث حسب ترتيب المصحف الشَّريف. والله ولي التَّوفيق،،،