التصوّف بين الفقه والإيديولوجيا
يتسم الخطاب الصوفي بسمتين رئيستين هما: الأولى الفرادة والخصوصية سواء على مستوى الأداة (اللغة)، حيث يصعب دراسة النص الصوفي دون امتلاك خزين لغوي قادر على التعامل مع المفردات الصوفية برموزها ومقاصدها؛ أو على مستوى القصد إذ هو في جوهره رحلة ذوقية، وتجربة روحية ذات بعد تخيلي غامض وإدهاشي، رحلة دفع المتصوفة ثمنها غالياً. والثانية الإشكاليات التي رافقت الخطاب الصوفي في الدين والسياسة والمجتمع، والتي جعلت منه موضوع ريبة وشك واستهجان لدى البعض، واستحسان مشوب بالحذر لدى بعضهم الآخر. فالظاهرة في جوهرها تعبير عن القلق الروحي، فالصوفية كما يقول القشيري: عندما تكلموا عن أحوالهم وخلجاتهم وخواطر قلوبهم ومشاعرهم الذوقية لم تسعفهم العبارة بتصوير تلك البارقة أو الإحساس لسرعتها، ولعدم وجود مماثل لها في الواقع في كثير من الأحيان. كتاب التصوّف بين الفقه والإيديولوجيا صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب
تفاصيل كتاب التصوّف بين الفقه والإيديولوجيا
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
الدار الناشرة: الهيئة العامة السورية للكتاب
بقلم: د. سهيل عروسي
تاريخ الإصدار: 2015
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 4
مرات الزيارة: 417
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T