الأعمال القصصية سعيد حوراني
... وتجرؤ على أن تكتب قصصًا قصيرة؟ ما قرأت كتابًا لسعيد حورانية، ثم ما رأيته مرة بعد أن تعرفت إليه، إلا وتذكرت هذه العبارة من حوار، أو من حادثة جرت معي: كنت في الصف الثاني من قسم اللغة العربية في جامعة دمشق، وقد تعرفت إلى زميل كان يهوى المطالعة، ويكتب القصة القصيرة، وذات يوم، في مقصف الجامعة، سألني هذا الزميل: - وأنت... ألا تكتب؟ متلعثمًا وخجلاً أجبته: - أكتب... وبالطبع خجلت أن أقول ماذا أكتب، ولكن الزميل تابع سؤاله: - ماذا تكتب؟! - أكتب... أكتب... قصة قصيرة... صمت الزميل القصاص، برهة، وكان قد نشر في مجلات معروفة آنذاك منها الأسبوع العربي و المضحك والمبكي ثم سألني فجأة؟ - قل قرأت قصص سعيد حورانية؟ كانت هي المرة الأولى التي أسمع فيها باسم سعيد حورانية، نظرت إلى الأرض، وقد ازداد ارتباكي وخجلي أمام زميل يفوقني في التجربة والثقافة والمعرفة، فقد كنت شابًا ريفيًا آتيًا من مدينة صغيرة، بينما كان زميلي شابًا من مدينة كبيرة، وكما هو الوضع الآن بالضبط، فأنت لا تستطيع أن تجد في طرطوس الكتب التي تجدها في دمشق.
تفاصيل كتاب الأعمال القصصية سعيد حوراني
التصنيف: المكتبة العامة -> الثقافة العامة
الدار الناشرة: الهيئة العامة السورية للكتاب
نوع الملف: pdf
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 8
مرات الزيارة: 650
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T