المحجة في سير الدلجة
للمؤلف: ابن رجب الحنبلي
يسعى الإنسان في حياته لينالَ السعادة قدرَ استطاعته، ولا سعادةَ إلا بنَيل رضا الله تعالى ثم المصيرِ إلى الجنة، كما أن الإنسان يتجنَّب الشقاء ما أمكَنه، ولا شقاءَ أكبرُ مِن سَخَط الله ثم المصيرِ إلى النار. وما بين رضا الله وسَخَطه، وجنته وناره، يعمل العاملون، فمن سبقت له من ربه الرحمةُ والهداية عمل بعمل أهل التقوى والإيمان، ومن كُتِب عليه الشقاءُ عمل بعمل أهل الغَوَاية والضلال.
ولكن السؤال الذي يبحث عن إجابةٍ هو: ما مدلولُ قولِ النبي - صلى الله عليه وسلم -: «سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا، فَإِنَّهُ لَا يُدْخِلُ أَحَدًا الْـجَنَّةَ عَمَلُهُ»، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: «وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ»؟ فإذا كان دخول الجنة مشروطًا برحمة الله ومغفرته، بل إن دخولها لا يكون إلا برحمة الله وفضله، فأين حينئذٍ عملُ الإنسان؟! وأيُّ قيمة للعمل مهما عَظُم وجَلَّ؟!
الدين الإسلامي -> كتب إسلامية متنوعة
تفاصيل كتاب المحجة في سير الدلجة
للمؤلف: ابن رجب الحنبلي
التصنيف: المكتبة الاسلامية -> الثقافة الإسلامية
لغة الكتاب: العربية
أضيف بواسطة: Y4$$3R N3T
بتاريخ: 20-10-2018
عدد مرات التحميل: 0
مرات الزيارة: 270
عرض جميع الكتب التي أضيفت بواسطة: Y4$$3R N3T
عرض جميع الكتب للمؤلف: ابن رجب الحنبلي
