ضمني البرد إليه بأجنحة من جليد
سرت البرودة في جسدي وتسللت إلى أفكاري
وحده قلبي بقي يقاوم
كان يدرك أن ناره ستطفئ البرد

هناك حيث لا الوجوه تعرفك .. ولا الشوارع تعرفك، ولا الهواء يعرفك
تنكفئ على نفسك وتبحث في قلبك عمن تعرفه ويعرفك

هكذا يبدأ الشوق وهكذا يبدأ الحنين


أخوتي الأعزاء عدت إليكم لأجد بينكم أختنا رياح الشمال
ما أسعدني بقراءة هذيانك الرائع الممتع
أهلاً بعودتك

عبد الله
قلمك متألق دوماً ... أسعد لقراءتك

أخي زائر
ذلك الفيض المتدفق من أعمق شغاف القلب يجعل لكلامك دائماً طعماً آخر
قلمك .. ينير المنتدى

عذراً لتأخري عنكم

تعودت عليك وعلى رائحة عطرك الجنونية
هل من ياسمين الشام أم أنها  من زهور الاقحوان
أم انها رائحة ميسلونية

>



ليتها تعلم

أني هنا

دائماً لأجلها

أم تراه لو علم
سيمضي بعد أن يزهد بحبي له..

كلما أرتاح فؤادي من هواها ثار وجدا"

فمتى أسلو حبيبا جار فينا وأستبدا

يا ألهي أشتعل الشوق غراما" وتردى

ياألهي فاضت الاشواق وأزداد عذابي

وأنا اكتم حبا" يتلضى بأنتحاب

قد بدا في عينها ذكر الهوى مثل السراب

أتناست ساعة اللقيا وطيب الذكريات ؟!

فأذكريني  ياسرابــــي فعسى تصفو حياتي

>


قبلك

كان القلب

ظلـي

بعدك

صار يواريني 

بظلــه!

"
"
"

Sunset
ما أجمل هذيانك



محمد عبد الصاحب
أهلاً بكَ بين ربوع الهذيان

أهذي حبكــــــــــــــــــــــــــــــم


ما أصعب أن نحب من يؤلمنا

وما أصعب أن نتألم ممن نحب



بعيدين نحن ومهما افترقنا ...


فما زال في راحتيك الامان ...


بعيدين نحن وكم من قريب يغيب ولو كان ملئ المكان ...

فلا البعد يعني غياب الوجوه ...


ولا الشوق يعرف قيد المكان


تحيتي