الهمّ والحُزن والمرض مُهلِك

ولكن .. شعورُ الخيانة والغدر أهلَك

وأشدُّها من أهلِك ...

فالغدرُ والخيانة تقتلُ كل جميلٍ في روحك

وأقلُّ قتيلٍ فيها هي ( الثقة ) ...

حياة ٌ بلا ألوان وإنسان ٌ بلا معاني !

موتٌ في كلِ صباح يحدِّق بعينيه إليك َ قائلاً ... إهلَك

الهلاك هو الموت بثانية واحدة وبعدها تغوص في الحياة الاخرة ليرتاح من تعب الدنيا

ولكن في هذه الايام الهلاك هو الموت البطئ التدريجي اشد فتكا في الاولى

كلمات رائعة
تقبل مروري  🌷🌹

الهلاك هو أنو تمر الأيام والسنوات بدون تحقيق هدف أو إنجاز شيء يذكر..

والهلاك أنو يمضى عمرنا وتمر أيامنا بكثرة التفكير والهموم والخوف من المجهول..

بالنهاية ..
صار عندي قناعة وعم حاول اني طبقها قدر الإمكان..
أنو يومنا اللي عم نعيشو هو ملكنا ومارح يرجع مرة تانية..
فإما نقضي هاليوم ونحنا حاملين الدنيا وهمومها على أكتافنا ونحنا نفكر
أو نتدايق حتى من أبسط الأشياء ونقضي يومنا هم وبؤس ونكد من ظرف معين
أو كلمة عابرة من شخص أو موقف مزعج من حدا..
أو نمضي هاليوم بتفاؤل وحسن ظن بالله بأنه مارح ينساك ورح يكون معك ويخفف عنك ويسرلك كل أمر عسير ( وما ننسى وعده سبحانه* أنا عند حسن ظن عبدي بي*
ونحاول نكون بهاليوم مرتاحين من المشاكل والهموم
قدر المستطاع..
ونتجاهل كل ما يستحق التجاهل من موقف أو شخص أو كلمة مزعجة..
لنحيا ونعيش براحة نفسية وهدوء قدر المستطاع
فالخيار ألنا .. أما نقضي يومنا بتفاؤل وراحة..أو نكد وهموم ومشاكل..
تحيتي لكم..
مع تمنياتي للجميع بحياة يملأها الأمل والتفاؤل وحسن الظن بالله..

*The Lord*

فعلا ً  كما تفضلت عزيزي
فهذه الأيام يعيش الكثير الموت البطيئ
نسأل الله العون منه سبحانه

°°°

NooR Al$aaam

كلامك صحيح في أنه يجب أن يحسن المرء ظنه بالله
فكما قال تعالى في الحديث القدسي :
,, أنا عند ظن عبدي بي .. إلى آخر الحديث . ,,
فالحمد لله على كل حال

°°°

أسأل المولى برحمته تعالى
أن يكون الجميع في أتم صحة وعافية