القصة الاولى
رجل أستيقظ مبكرا ليصلي صلاه الفجر في
المسجد
لبس وتوضأ وذهب إلى المسجد
وفي منتصف الطريق تعثر ووقع وتوسخت
ملابسه وقال الحمد لله قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وذهب ليصلي
وفي نفس المكان تعثر ووقع وتوسخت ملابسه وقال ايضا الحمد لله
قام ورجع إلى بيته وغير ملابسه وتوضأ
وخرج من البيت
لقي شخص معه مصباح سأله : من أنت ؟
قال : أنا رأيتك وقعت مرتين وقلت انور لك الطريق إلى المسجد ..
ونور له الطريق للمسجد وعند باب المسجد
قال له : أدخل لنصلي .. رفض الدخول
وكرر طلبه لكنه رفض وبشده الدخول للصلاة
سأله : لماذا لاتحب أن تصلي ؟
قال له: انا الشيطان
إنا أوقعتك المره الاولى لكي ترجع البيت
ولاتصلي بالمسجد ولكنك رجعت
ولما رجعت إلى البيت غفر الله لك ذنوبك ،،
ولما أوقعتك المرة الثانية
وفي المرة الثالثة خفت أن أوقعك فيغفر الله لاهل قريتك.
فلا تجعلوا للشيطان عليكم سبيلا .
القصة الثانية
يقول .... كنت جالساً في البرية في أحد المرات وأقلب بصري هنا وهناك أنظر إلى مخلوقات الله وأتعجب من بديع صنع الرحمن
ولفت نظري هذه النملة التي كانت تجوب المكان من حولي تبحث عن شيء لاأظن أنها تعرفه ... ولكنها تبحث وتبحث ..... لاتكل .... ولاتمل
يقول وأثناء بحثها عثرت على بقايا جرادة .... وبالتحديد رجل جرادة ...
وأخذت تسحب فيها وتسحب وتحاول أن تحملها إلى حيث مطلوب منها في عالم النمل
وقوانينه أن تضعها .... هي مجتهدة في عملها وما كلفت به ... تحاول ...
وتحاول
يقول .... وبعد أن عجزت عن حملها أو جرها ذهبت الى حيث لا أدري وأختفت
........ وسرعان ماعادت ومعها مجموعة من النمل كبيرة وعندما رأيتهم علمت
أنها استدعتهم لمساعدتها على حمل ماصعب عليها حمله ..... فأردت التسلية
قليلاً وحملت تلك الجرادة أو بالأصح رجل الجرادة وأخفيتها .... فأخذت هي
ومن معها من النمل بالبحث عن هذه الرجل .... هنا وهناك ....... حتى يئسوا
من وجودها فذهبوا ....
لحظات ثم عادت تلك النملة لوحدها فوضعت تلك الجرادة أمامها ....... فأخذت
تدور حولها وتنظر حولها ....... ثم حاولت جرها من جديد ....... حاولت ثم
حاولت .... حتى عجزت .... ثم ذهبت مرة أخرى .......... وأضنني هذه المرة
أعرف أنها ذهبت لتنادي على أبناء قبيلتها من النمل ليساعدوها على حملها
بعد أن عثرت عليها ... جاءت مجموعة من النمل مع هذه النملة بطلت قصتنا
وأضنها نفس تلك المجموعة .......
يقول .... جاءوا وعندما رأيتهم ضحكت كثيراً وحملت تلك الجرادة وأخفيتها
عنهم .... بحثوا .... هنا وهناك ..... بحثوا بكل إخلاص ..... وبحثت تلك
النملة بكل مالها من همة ........ تدور هنا وهناك .... تنظر يميناً ويساراً
........ لعلها أن ترى شيئاً ولكن لاشيء فأنا أخفيت تلك الجرادة عن
أنظارهم ....... ثم إجتمعت تلك المجموعة من النمل مع بعضها بعد أن ملت من
البحث ومن بينهم هذه النملة ثم هجموا عليها فقطعوها إرباً أمامي وأنا أنظر
والله إليهم وأنا في دهشة كبيرة وأرعبني ماحدث ....... قتلوها ....
قتلوا تلك النملة المسكينة .......... قطعوها أمامي .... نعم قتلوها
....... أمامي قتلت وبسببي ... وأضنهم قتلوها لأنهم يضنون بأنها كذبت
عليهم
القصة الثالثة
إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع
ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في
القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول
على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.
اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء
وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!!
...
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة إبنه.
وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون
إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، وشعروا
بقليل من الإحراج فكيف يتصرف
شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى:
"أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات،
أنظر..الغيوم تسير مع القطار".. واستمر تعجب الزوجين
من حديث الشاب مرة أخرى.
ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط
على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى
: "أبي إنها تمطر، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".
وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان
السكوت وسألوا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة
الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"
هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون
من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح
بصيراً لاول مرة في حياته".
تذكر دائماً:
"لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق"