ارحلي
حيث تشائيــن
ارم
ِ بي
و بزمن الحنيـــن
و
أنا كـُلـِّي يـقـيـــن
بأنـَّــك
تـتـنـهـديــــن
خـلـفَ
ســتارِ الـواقـع الـحـزيــن
ألا
تـَقـِـفِ لنواجهَ الزمـن المُـشيــن
بإرادة
ٍ و عزم ٍ لا يليــن
أمازلت
ِ تـَحبسيــن
الأسئلة
َ في الشرايــن
و
تمزقيــن صورتي لتستريحي
على مَـرِّ الــسنـيــن
أنا
أعرفُ بأنَّ الحنيــنَ
لـَم يبتعد
و
أعرفُ بأنَّ قلبي
لـَم يبرُد بَعد
فانهضي
.. تقدَّمي... حطـِّمي
قـَيدَكِ
و قـَيـد ِ......
و
لنـَعِـش فلا نـَستـَـكِـيــن
لِـحمقى
قـسَّموا الــديــــن
أهَـل
تظـُنـِّـيــن
أنـَّكِ
تستطيعي أن تـُخفي
وجـهكِ
الـحزيــن
و
قـَلبـَكِ !
أحَـقا
ً لا تـدريــن
أنـَّهُ
لي مُـسـتـكـيــن
لا لا
تعالي
فأنت
لي وطنٌ أميــن
و
غاباتُ زيتون ٍ و ياسـمـيــن
تعالي
فإنَّ جسدي ما زال مُـمَـزَّقا ً
دونَ
تـَـــــكــــفـــــيــــــــــــــــن
حقا
ً ســوفَ لـَن تأتيــن ؟؟ !
و
كيفَ تجرُئيــن
على
الهربِ من مُستنقعاتِ الطيــن ...
و
تترُكـين ِ وحيدا ً
بـَعـدَ
أن قـَتـَلتُ لِــسوادِهِما التنيــن
أترضين
أن أنزعَ من صَدري
جُـذورَ
الـيـاســمـيــن
ألســتِ
تـُصَـدِّقـيــن
أني
طفلٌ مِـســكـيــن
لـَن
يَـكـتـَفي باللوزِ و التـيــن
لِـيَـتـَخلـَّـصَ
مِنَ الأنـيــن .
صِـدقـا
ً ما أصعَبَ الأنيــن
فـَهوَ
مِـخرَزٌ ذو حدٍّ لئيم
كـُلـَّـما
تـَذكـَّرتُ أنَّ قـَلبَـكِ الأمـيــن
سَــرَقـَهُ عـالـمُ الرنيــن .
هَـيَّـا فـَلتـُكـمِلـُوا مراسِــمَ
التأبـيــن
يجبُ
أن أريحَ جَســدي
من عذاب الســنـيــن
و
أمضي بفكري بعيدا ً
عن
دَجَـل ِ المشعوذيــن.....
و أنـــيـــــــــن ِ
الـرنــــــيــــــــــن .
الــنــصــر
الــصــادق