سلام
هناك أمر يزعجني ويحيرني ويؤلمني
وهو أن في بلدتي آلاف الضيوف اللاجئين والفارين من أعمال العنف والتي طالت بيوتهم
فلم يعد لديهم خيار سوى "النزوح"
بعضهم "حالفه الحظ" وأي حظ ووجد منزلا يأويه (مع العلم ان كافة المزارع والبيوت وحتى المحلات اكتظت بالعائلات)
ولكن البعض ممن أتوا مؤخرا لم يجدوا بيوتا شاغرة فاضطروا الى الاقامة في المدارس الحكومية بمعدل ما لا يقل عن 20 شخصا في الغرفة (الصف)
والآن بما أن سوريا بخير أقبلت المدارس وأنذرت (السلطات) الضيوف الكرام لإخلاء المدارس استعدادا للعام الدراسي الجديد
فأين يذهب آلاف الأشخاص بعد ان كانوا مجبرين على الإقامة في مكان كالمدرسة الحكومية التي تفتقر الى أبسط مقومات الحياة اليومية من تدفئة وحمامات؟
هل يعودوا ليسكنوا الأنقاض؟؟؟
أو ربما القبور!