..((المجلس الأعلى للتعليم التقاني يقر الترفع الإداري لطلاب المعاهد التقانية لمن يحمل 6 مقررات ))..
أصدر المجلس الأعلى للتعليم التقاني في جلسته الثانية برئاسة الدكتور مالك محمد علي وزير التعليم العالي رئيس المجلس الأعلى للتعليم التقاني قرارا شمل فيه طلاب المعاهد التقانية بمضمون الترفع الإداري أسوة بطلاب الجامعات ممن حالت الظروف دون ترفعهم بسبب الظروف الاستثنائية.
وبين المجلس أن القرار يتضمن أن ينقل الطالب من السنة الأولى إلى السنة الثانية استثناء من أحكام المادة 45 من اللائحة الداخلية للمعاهد اذا كان يحمل ستة مقررات على الأكثر مهما كان نوع هذه المقررات وذلك للعام الدراسي 2012-2013 فقط وتكون الاستفادة من أحكامه اختيارية للطالب وفي حال رغبته بعدم الاستفادة يتقدم بطلب خطي إلى ديوان المعهد خلال موعد أقصاه 1 كانون الأول ولا يجوز بأي حال من الأحوال إلغاء هذا الطلب مهما كانت الأسباب.
ولفت المجلس إلى أن مقرر التدريب العسكري في السنة الأولى للعام الدراسي 2012-2013 فقط يعد مقررا إداريا ولا يدخل في حساب المقررات الستة المحددة في المادة /1/ اعلاه مشيرا إلى أن تطبيق احكام هذا القرار لا يحرم الطالب من الاستفادة من تطبيق القواعد العامة قبل صدوره....
كما ناقش المجلس عددا من المواضيع الحيوية ووافق على منح الطلاب المستنفدين لفرص التسجيل عن العام الدراسي 2012-2013 دورة لمتابعة دراستهم في العام الدراسي 2013-2014 وعلى قبول حملة الثانويات المهنية في التعليم الموازي كما وافق المجلس على تعديل قرار الرسوم لطلاب المعاهد الخاضعة لإشراف المجلس.
وفيما يخص الكليات التطبيقية وافق المجلس على اعتماد النظر إلى علامة بعض المقررات عند تساوي الحد الأدنى من الدرجات في إنجاز عملية المفاضلة للكليات التطبيقية وعلى اعتماد الخطط الدرسية للكليات التطبيقية بجامعات دمشق وتشرين والبعث بالإضافة إلى عدم اعتبار الكلية التطبيقية في محافظة حماة التابعة لجامعة البعث من الفروع.
ووافق المجلس على إيقاف القبول في اختصاص التخدير في المعهد التقاني الطبي في حلب للعام الدراسي 2013-2014 وبامكان الطالب التقدم الى أي اختصاص اخر ضمن المعهد باستثناء الاختصاص المذكور وعلى قبول الخريجين الأوائل في الكليات المقابلة في الاختصاص الذي يقل عدد الخريجين فيه عن 15 طالبا بحيث توضع المعدلات ضمن شرائح محددة وذلك بالنسبة لخريجي المعاهد للعام الدراسي 2013-2014 بسبب الظروف الاستثنائية.
وأكد وزير التعليم العالي أن سلسلة المراسيم والقرارات تأتي لمساعدة الطلاب في مختلف الجامعات والمعاهد على تجاوز الظروف الحالية ومجابهة كل التحديات التي قد تواجه سير عملية تحصيلهم العلمي حيث تشكل عامل استقرار نفسي للطلاب سيولد حافزا للاجتهاد ومزيداً من الإصرار على تحقيق النجاح والعودة إلى مقاعد الدراسة.
ودعا الوزير علي الى طرح الرؤى والأفكار واتخاذ القرارات التي تعتمد الشفافية والمرونة للارتقاء بواقع المعاهد التقانية التابعة للجامعات الحكومية وعدد من المعاهد التابعة للوزارات الأخرى من حيث آليات التدريس والبنى التحتية والخطط الدراسية التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل ومضاعفة الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية والتعامل بمرونة مع فئة الشباب والعمل على تذليل الصعوبات التي تعترضهم في الوقت الراهن مع الحفاظ على السوية العلمية المطلوبة والبرامج الدراسية..