وفي نفس السّــــــياق نقل موقع شوكوماكو .... ما يلي :
علم موقع "شوكوماكو" من مصادر خاصة بأن مجلس التعليم العالي قام بإلغاء قرار العمل بنظام الفصول
الامتحانية الثلاث، والعودة إلى نظام الفصلين العام الدراسي الحالي، ما أثار سخط العديد من الطلاب،
معتبرين هذا القرار «دليلاً على معاملتهم كحقول تجارب تبين مدى جدوى قرارات الوزارة».
وأضاف الطلاب المشتكون لـ"شوكوماكو" ، أن «هذا القرار قد يضر بالعديد من الطلاب وخاصة القاطنين
في المناطق الساخنة، بحيث قد يتعذر للبعض الوصول إلى جامعاتهم وتقديم الامتحانات وخاصة أبناء
المحافظات الأخرى، ما يدفعهم إلى تقديم كافة مواد السنة الدراسية في الفصل الدراسي الثاني، بينما كان
الفصل الثالث يتيح لهم توزيع هذه المواد في حال الضرورة».
وفي نص القرار الذي حصل "شوكوماكو" على نسخة منه فإنه «بناء على أحكام قانون تنظيم الجامعات رقم
(6) لعام (2006) ، وعلى احكام المرسوم رقم (250) لعام (2006) المتضمن اللائحة التنقيذية لقانون
تنظيم الجامعات وتعديلاتها، واستناداً على ما أقره مجلس التعليم العالي في جلسته رقم (21) للعام الدراسي (2011 -2012) المنعقد بتاريخ 16/9/2012 يقرر مايلي: تطبق أحكام النظام الفصلي على جميع الطلاب الخاضعون لأحكام النظام الفصلي المعدل، في العام الدراسي (2012-2013)».
وهذا يعني عودة العمل بنظام الفصليين الدراسيين بدلاً من 3 فصول دراسية، حيث قرر مجلس التعليم العالي
في العام الدراسي 2010-2011، على تطبيق النظام الفصلي المعدل، المتضمن ثلاث دورات امتحانية في
العام الدراسي الواحد في جميع الكليات.
ونظام الثلاث دورات في الجامعات السورية، جاء «لتخفيف العبء عن الطالب باعتبار أن النظام الامتحاني
يشمل فصلين دراسيين و في نهاية كل منهما دورة امتحانية يقدم خلالها الطالب المواد التي تلقاها خلال
الفصل إضافة إلى المواد التي يحملها من سنوات أو فصول سابقة ما يسبب إرباكا له نتيجة ازدحام
المقررات و اضطراره أحيانا لتقديم مقررين في اليوم الواحد» بحسب تصريحات سابقة لوزارة التعليم
العالي عند اتخاذ قرار النظام الفصلي المعدل ...
http://www.shukumaku.com/Content.php?id=53099
للتعليق على الخبر :
https://www.jamaa.net/post716318.html#post716318
لن أمر في طريق هذه الحياة سوى مرة واحدة
لذا .....
فدعني أُبدي ما أستطيع أن أُبديه من شفقة ورحمة 
ودعني افعل كل الخيرات التي أستطيع فعلها لأي إنسان 
دعني أفعل ذلك الآآآآآن .. 
دون تأخير أو إهمال
فلن أمر من هذه الطريق مرة أُخرى
..(( وتبقى الذكرى ناقوس ... يدق في عااااالم النسيان ))..
