يا زهرة اول شي
 انتي قلتي  انو اخوك بيشتغل بالقابون وكل يوم بيروح لهنيك
 وقلتي في مدري مين  قلك هيك حكي وقتها
 بس عندي سؤال
 هناك قتلى من الامن نعم ولكن مافي قتلى مدنيني بردك نكرتي هيك شي  مين عم يقتل الاطفال بس

 بالمناسبة هاد رايك وقتها



           
       

معناتا إلتا بموضوع تاني وللأسف أخي ساكن  بحرستا وعم يشوف هالشوفات وكان رد عالسلمية المزعومة بس
أما شغلوا فالحمد لله أحسن بكتير
والي قتل الأطفال فالله أعلم فين لأنو السلاح ع الأريحية وبأيدي أمينة مو

الموضوع أوضح من أن يتم النقاش فيه لمدة تسعة أشهر..

الذي يقتل المحتجين منذ أكثر من تسعة أشهر

هو نفسه الذييفجر في منشآته لتدعيم روايته

وهم نفسه الذي يتكلم أبواقه عن وجوب بدء تسليح الأهالي ضد بعضهم ( اي القيام بحرب أهلية ) بكل وقاحة على فضائيات الاعلام القذر

هو نفسه من يقوم بهذا النوع من الحركات كفتيل وشرار لما ينوي فعله وبعض الناس تنجر فعلاً بكل غباء وراء ما يريد هذا المجرم

المجرم هو نفسه بكل هذه الحالات

هو نظام آل الأسد الوراثي القمي الاجرامي الاستبدادي الأمني القذر.....

وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ

بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ

مُرْتَفَقًا .

فالكون معك حق ربما لم أذكره في حديثي معك ولكني ذكرته أكثر من مرة حتى اعتقدت أنه معك
على كل حال أخي ساكن في حرستا إذا أردت أن تذهب معه جولة هناك وتسأل الناس فلامانع
وبما أنهم مسلحين فالأطفال ليسوا في رقبة الأمن والجيش وحده والله أعلم

الموضوع أوضح من أن يتم النقاش فيه

فمن يعرف أهل الزهراء ومن يعلم بوجعهم سيدرك مباشرة حقيقة الذي حصل

ولا تنسوا أعزائي أن من يتكلم على الفيس بوك هم مثلكم لكن ما يميزهم أن مقدار حريتهم أكبر ليتكلموا بكل شيء

وربّما سأتوصل قريباً لاستنتاج ثانٍ ليصبح لدي استنتاجين:

الأول أن النظام يريد إسقاط النظام

والثاني أن كل صفحات الفيسبوك المعارضة وأعضاءها هم من المخابرات السورية

!!!!

!!!

!!

!

سبحان الله...

الله يرحم كل مين راح غدر
ويصبر اهلو
وربي ينتقم من اللي وصل الوضع  لهون
لانو لولا العنف اللي اتطبق كان بعمرو شعبنا ما بيوصل لهون

الله ينتقم من كل مين بيقتل ابن بلدو ظلم

أرجو أن نكتفي بالترحم على أرواح الشهداء

فموضوع الشهداء كما تعلمون جميعاً حساس للغاية ولا نريد أن نزيد احتقاناً ولا فرقة

كلٌّ منّا أصبح يعرف الاخر بشكلٍ جيد ومع هذا لا يخلو الأمر من بعض الصدمات

وكلٌّ منّا لهُ نظرتُه الخاصة

ولكن أرجوكم

إلّا دماء الشهداء

قُتلوا مرة ولا نريدُ أن نقتَلهم مرتين

مع الاحترام والتقدير