[x]

"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"


..لمحة عن كليات جامعة دمشق و فروعها... شاركنا تجربتك وكلمنا عن اختصاصك



المحـاضـرات
برنـامج الـدوام
برنـامج الامتحــان
النتـائج الامتحـانيـة
أسـئلة دورات
أفكـار ومشــاريع
حلقــات بحـث
مشــاريع تخـرّج
"وقـل اعمـلوا فسـيرى الله عـملكم ورسـوله والمؤمنـون"

مشاريع وأعمال حالية.. وإعلانات
برنـامج امتحان الفصل الأول نهائي/قسم المكتبات - 2013/2014
غاز السارين Sarin gas ( الأعراض, العلاج والارشادات )
أحكام فقه الجهاد
تـعـلـيـمـات فـي حـال اسـتـخـدام الآسـلـحـة الـكـيـمـاويـة
الى طلاب كلية التربية ... بجامعة دمشق
ان كانت لديك اية مشكلة تقنية نحن بالخدمة ان شالله (( العدد الثالث 2012- 2013))
منح دراسية من الاتحاد الأوروبي للسوريين
شروط القيد في درجة الماجستير بكلية التربية
عريضة لعميد كلية الاقتصاد ليتم اعادة مواد يومي 27-28
سوريا بخير..



  ملتقى طلاب جامعة دمشق --> الـمـنـتــديـــات --> المنتديــات العــامــة --> المنتدى العـــــــــام
    فصل الدين عن الدولة؟
عنوان البريد :  
كلمة المرور :  
                    تسجيل جـديد


.فصل الدين عن الدولة؟


coder

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 01-03-2011
عدد المشاركات: 88
تقييمات العضو: 31
المتابعون: 20

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

فصل الدين عن الدولة؟

06-01-2012 09:55 PM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انقلكم مقالة حول فصل الدين عن الدولة من موقع سيريا نيوز
وبصراحة انا مافيني كتير ناقش بهل مجال لانو  انا كتيير ضعيف بعلم الدين وبمجال السياسة
فحبيت شوف آرائكم حول هل موضوع

المقالة للكاتب : كنان مصطفى الكردي
رابط المقال من موقع سيريا نيوز
http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=142192


مصطلح بات متداولاً بشدة في الآونة الأخيرة يعكس رغبة قائله في مستقبل زاهر منبثق عن ماض مشبع بالألم والمرارة, فقد أدى تداخل السلطة السياسية مع السلطة الدينية إلى كوارث ما زلنا نتجرع مآسيها حتى الآن, حيث كان لتوظيف الدين في السياسة الأثر الكبير في نشأة واندثار الكثير من الدول عبر التاريخ الإسلامي, كما كان لتوظيف السياسة في الدين الأثر الكبير في نشأة المذاهب الإسلامية وزيادة الاستقطاب فيما بينها



ويمكننا القول أن المقصود اليوم بهذه العبارة هو الدين الإسلامي, والمطلوب تطبيق واقتناع المسلمين بهذا المبدأ, لكن علينا تحديد ماهية العبارة بشكل أدق لتصبح فصل الدين عن السلطة السياسية, لأنه حقيقة لا يوجد ما يسمى بفصل الدين عن الدولة, فالدولة كيان مؤلف من شعب وأرض وسلطة, وبالتأكيد ليس المطلوب هو فصل الدين عن الشعب.

طبعاً لا يسعنا في هذا المقال بحث التداخل الديني السياسي عبر التاريخ الإسلامي, ولكن ما يمكننا نقاشه هو تطبيق هذه العبارة في الوقت الراهن, ولاسيما عندما نكون على مفترق طرق مليء بالتحولات التاريخية كالذي نعيشه الآن.

يمكننا في هذا البحث رصد ثلاث تيارات في المجتمع السوري, تيار يريد أن يبني على النموذج السوري الحالي, وتيار يريد أن يستنسخ التجربة الغربية, وتيار يريد أن يستعيد نموذج الخلافة الإسلامية.

و لا بد لنا من الاعتراف أن المعارضين لهذه العبارة هم تيار الخلافة الإسلامية المكون من مريدين ودعاة, والنقاش المفتوح معهم هو المراد بهذا المقال, وقبل أن نعرف أسبابهم في الرفض وجب علينا المزيد من الإيضاح لتجربة الحكم الإسلامي ولفكرة فصل الدين عن السلطة السياسية.

و إذا ما ابتدأنا بإيجاز سريع للحكم الإسلامي عبر أربعة عشر قرن, فلن نجد ووفق جملة مقارنة أخلاقية إسلامية إلا سنين سوداء مقارنة بأشهر بيضاء, فالدول الإسلامية المتعاقبة كانت إما عائلية ومذهبية, انتهجت الحكم الديكتاتوري, فرقت أكثر مما جمعت, قتلت أكثر مما أحيت, تخلفت أكثر مما تقدمت, مرة أخرى يستند هذا التقييم لجملة مقارنة إسلامية وفق مبادئ حكم الرسول عليه الصلاة السلام وحكم الراشدين.

و بالرغم من معرفة المسلمين لهذه الحقيقة, إلا أنهم أبوا إلا أن يسعوا عبر أربعة عشر قرن لدولة خلافة الراشدين, والتي لم تدم إلا بضع عشرات من السنين, وما أذكره في هذا المقال إنما ينبع من الحرص على المسلمين في إنشاء دولة تنصرهم وتعزهم, ودولة خلافة الراشدين ليست هي الخيار الوحيد, وعلينا البحث في خيارات أخرى معاصرة.

من هذه الخيارات المعاصرة هو الدولة بمفهومها الحديث والمؤلفة من ثلاث سلطات, والتي يمكن البناء عليها من دون الحاجة للعودة لنقطة الصفر, حيث يمكننا أن نهيكل مؤسسات الدولة لنتمكن من وضع المؤسسات الدينية في موضعها الصحيح, دون أن ننتقص ونوسع من حجمها, وبالتالي تصبح الممارسة الدينية تتم وفق منهجها الذي أراده الله.

فالدولة الحديثة تشمل على عدة تنظيمات إدارية, شعبية وسلطوية, من سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية, ونقابات ومعارضة وأحزاب, جزء من هذه التشكيلات هي المؤسسة الدينية والتي يجب فصلها عن باقي المؤسسات لتكون جهة إرشادية واستشارية ورقابية في بعض المجالات, شأنها شأن السلطة القضائية, ولكن على العاملين في هذه المؤسسة الانكفاء في مؤسستهم وعدم المساس بباقي مكونات الدولة والوصاية عليها.

و لكن يبدو إن الفصل المتبع الآن للدين عن السلطة السياسية عبر دار الإفتاء ووزارة الأوقاف لا يرضي الكثير من جمهور هذا التيار, فتيار الخلافة الإسلامية يرغب بضم مؤسسة الرئاسة ودار الإفتاء وغيرها من الصلاحيات في شخصية الخليفة, وهنا علينا إيضاح سلبيات هذا الطرح الكامنة في خلق ديكتاتوريات جديدة والتي ينبغي أن يكون دعاة المسلمين أشد المعارضين لها.

إن الثنائية التي يتم الترويج لها إما نظام الخلافة والنظام اللاديني هي ثنائية تضليلية, فما الخلافة والديمقراطية إلا نظم إدارية للأفراد لم ينزل بها نص قرآني وإنما تركت لاجتهادات البشر, ويمكن للمسلمين وبشكل أبسط مما يتصوره البعض من تطوير ديمقراطية تتماشى والخطوط الحمر الإسلامية. 

و هنا لا بد لنا من توضيح نقطة في غاية الأهمية, إن المطالبين بجعل منظومة العمل الديني ضمن مؤسسات ليسوا ضد التوجه الديني, لا بل هم معه أكثر من بعض المتدينين الجهلاء اللذين يفضلون الفوضى على التنظيم, واللذين لا يمكنهم الظهور والعمل إلا في الفوضى ويقومون بمواجهة كل دعوى تنظيمية للدولة باتهامات تكفيرية, حيث قام هؤلاء الجهلاء عبر التاريخ الإسلامي بتحويل الدعوة الإسلامية إلى مطية للسلطة السياسية التي لم تتدخر جهداً في استحداث ودعم مذاهب جديدة أودت بالمسلمين إلى ما نحن عليه الآن.

إن تنظيم العمل الديني ضمن الدولة يشابه التطور الذي طرأ على كافة مناحي الحياة, فهل يمكننا النظر إلى التطور التنظيمي في مجال التعليم والطب وغيرها على أنه أمر سلبي؟! فقد تطور الفكر السياسي والإداري في العصر الراهن إلى درجة كبيرة جداً, حيث أصبح بإمكانه استيعاب المؤسسة الدينية وتطلعاتها بشكل كامل ومتوازن, ويتيح لها وسائل وطرق دعوية عصرية, الأمر الذي يوفر على دعاة الدين طلبهم للسلطة باعتبارها وسيلة لنشر الدين, ولكنه بالطبع لن يلغي طلبهم للسلطة كغاية عبر وسيلة هي الدين, ولن يلغي أيضاً طموحهم السلطوي باعتبارهم الفرقة الأحق بها.

و إذا أسقطنا ما سلف على الوضع السوري فسنرى أنه كان لوأد الحياة السياسية خلال السنين الماضية الدور الكبير في تعزيز سلطة رجال الدين, حتى بات لرجال الدين حصانة اجتماعية تفوق الحصانة النيابية والقضائية, وإذا ما ذكرنا ثلاث سلطات دستورية, فقد أقام رجال الدين والمشايخ سلطة رابعة لهم, وفي كثير من الأحيان تفوق قدرة سلطتهم قدرات السلطات الثلاث, وبتنا نرى رجال دين متضخمين يمارسون دوراً في المجتمع يفوق الدور المناط بهم دينياً حتى بات يقارب دور الكهنة في العصور الوسطى.

إن المطلوب اليوم من علماء الدين الإسلامي إيضاح كيف استغل خلفاء وسلاطين المسلمين الدين ليوطدوا حكمهم لا أن يظهروا دولة الخلافة كالمدينة الفاضلة, فهم من خلال تضليلهم هذا المقصود وغير المقصود إنما يزرعون حلم في عقول مريديهم لن يكون له أي أثر سوى تخلف المسلمين واستمرارهم في الدرك الأسفل الذي يعيشون فيه.

لقد بات مطلب إخراج السياسة والتشكيلات الاجتماعية الحزبية من تحت إبط رجال الدين أمراً أكثر من ضروري, ففي الدين الإسلامي ليس هناك طبقة تسمى رجال الدين تختص بأوامر ونواهي معينة وحتى بأزياء معينة لتكون وصية على باقي المسلمين, فإن بقي مجتمعنا يشكل فكره السياسي عبر كتب الفقه وخطب المشايخ فقط فلن تقوم لنا قائمة إلى يوم الدين.

طبعاً جل ما ذكرته ليس بالعموم وإنما على وجه التخصيص الأقرب للأعم, ويمكن لأي باحث رصد ما ذكرت وتصويبي إن أخطأت, وكلي أمل في أن تجد دعوتي هذه صدى إيجابي عند شركائنا في الدين والوطن, عسى أن يكون جيلنا جيلاً تنويرياً قادراً على إشعال بصيص ضوء في ليل أمتنا.







ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 2


falcon198

جامعـي اســتثنائي

دمشقي




مسجل منذ: 03-02-2009
عدد المشاركات: 939
تقييمات العضو: 164
المتابعون: 30

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : فصل الدين عن الدولة؟

06-01-2012 11:11 PM





 يا ا اخي
 الموضوع شائك  وفيه كثير من التشعبات
 ولكن بضع اسئلة توضح الصورة اكثر
 هل فصل الدين يعني اخراجه من الحياة العامة والاكتفاء بالمساجد
 هل حصول تعارض بين القوانين الوضعية والسماوية يرجح كفة من مثلا بموضوع تساوي الورثة الاناث بالذكور
هل فعلا الاسلام لايستطيع  ان  يحتوي كل الافكار العقلية والاحتياجات البشرية ضمن اطاره الكبير
 مع وجود كل هؤلاء العلماء واجتهاداتهم
هل تفتقت العقول البشرية بقوانين وانظمة تفوق  الانظمة السماوية
 اتمنى ان يكون لديك اجابة لتتوضح الفكرة 
وبالنهاية لماذا لا يؤخذ راي الشعوب بهكذا امور بدلا من التنظير عليها واختيار بدلا منها
بمفكرين يدعون التحرر والتعقل








(ان الله يمهل ولا يهمل )
(ان نصر  الله قريب فلا تستعجلوه)
(يرونه بعيدا ونراه قريبا)
(ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ) 

صدق الله العظيم










أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 3


coder

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 01-03-2011
عدد المشاركات: 88
تقييمات العضو: 31
المتابعون: 20

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : فصل الدين عن الدولة؟

07-01-2012 09:19 AM




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا اخي
falcon198

انا متل ما حكيت معلوماتي مو لهل درجة بس طبعا بالفترة الاخيرة صرت ابحث شوي عن هيك مواضيع  لحتى تتكون فكرة عندي

الموضوع ليس بالسهل وهو بالفعل شائك لانو بالاصل فكرة الموضوع أتت نتيجة التداخل الفظيع بين المكونات المذكورة بالمقالة

ونحنا ما عم نقول انو الديانات والتشريعات السماوية مالها قدرة او هي ناقصة امام قيادة الدولة او فيها عيب معين لا بتاتا بس متل ما فهمت وطبعا (يجوز كون على خطأ )
انو فقه الجماعة يختلف عن فقه الدولة حيث فقه الدولة قائم على المصالح وبالتالي ممكن بعض التشريعات الدينية الي هي عا الجماعة تختلف بالنسبة للدولة
طبعا (هاد مجرد رأي متواضع جدا وممكن كون على خطا مشان ماحدا ياخد على كلامي ولساتني مبتدأ بهل موضوع)
والمقصود بالجماعة اي (يهود او مسيحيين او مسلمين ....)

مثال بسيط (الخمر)
اذا صار الحكم اسلامي بأي دولة ( هل من الممكن منع دخول الخمر وبالدولة في غير مسلمين خاصة متل بعض دول بيكون نسبة الغير مسلمين ليست بالهينة متل سوريا مثلا مسيحيين ودرووز او اي طائفة تانية) ؟
وبالتالي على مستوى جماعة المسلمين الخمر حرام ولكن على مستوى الدولة قد يكون له حكم ثاني

وبالنسبة لسؤالك حول انو ليش ما بسألو الشعوب :
والله اكيد فكرة حلوة لانو بالنهاية الي بيهمنا بالموضوع هنين الشعوب بس كمان لازم يكون بالموضوع مفكرين من الطرفين (علماء الدين + علماء بمجالات اخرى متل الحقوق والسياسة ....)
هاد الشي الي فهمتو حاليا ولساتني عم ببحث  بهل موضوع
والله اعلم





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.

مشاركة : 4


coder

جامعـي مشــارك





مسجل منذ: 01-03-2011
عدد المشاركات: 88
تقييمات العضو: 31
المتابعون: 20

غير موجود
اشــترك بالتحديثات
رسالة مستعجلة

رد مشاركة : فصل الدين عن الدولة؟

07-01-2012 09:21 AM




ملاحظة  حتى فقه الدولة موجودة  بالديانات السماوية وخاصة بالاسلام يعني ما راح يكون في قوانين جديدة وانما  التطبيق الصحيح للقوانين

والله اعلم





ملتقى طلاب جامعة دمشق




أنت غير مسجل لدينا.. يمكنك التسجيل الآن.
 








ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية
WwW.Jamaa.Net
MADE IN SYRIA - Developed By: ShababSy.com
أحد مشاريع Shabab Sy
الإتصال بنا - الصفحة الرئيسية - بداية الصفحة