تتناول النصوص الأدبية المختلفة المواقف الحياتية المتنوعة

فتصفها ، أو تحللها ، أو تقترح علاجاً للخطأ فيها  . . . . . . . .

كما في آيات القرآن الكريم

أو الأبيات الشعرية ، أو الأقوال المأثورة . . . . . . .

وهنا أخصص هذا الموضوع لتحدثونا عن بعض هذه المواقف

وما يقترن بها في أذهانكم من شواهد أدبية

فماذا تتذكر من الأدب العربي في المواقف التالية؟. . . . . .

فإذا وصف أحدهم صرحاً إعلامياً عريقاً بارزاً

بأنه عديم المهنية والموضوعية

وأنه يفتقد عوامل الجودة والنزاهة

فلعلّ أول ما يأتي للذاكرة قول الشاعر:



وإذا أتتك مذمتي من ناقص    فهي الشهادة لي بأني كامل


وأنت ، ما الموقف الذي يرتبط في ذاكرتك بشاهد أدبي؟

عندما ارى احدهم (مثلا صرح اعلامي او غيره ) يكذب ...ويكذب وهو ونحن نعلم انه يكذب
يحضرني قول الشاعر:


لايكذب المرء إلا من مهانته        أو فعله السوء أو من قلة الأدب

لبعضُ جيفة كلب خيرُ رائحة       من كذبة المرء في جدّ وفي لعب

طيبه

lulita.92

أهلاً وسهلاً بكما ، سعدت بمروركما



عندما أسمع شخصاً ذا موقف هشّ ضعيف يهدد كياناً ضخماً (كإحدى القارات مثلاً)

ويتوعّده بالسحق والمحو من الوجود ، فله بيت الشعر التالي :

زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً          أبشر بطول سلامةٍ يا مربع

عندما  أجد شخصا  يصف الأشياء الجميلة بالقبح أتذكر

ومن يكن ذا فم مر مريض ... يجد مرا به الماء الزلالا

السلام عليكم

عندما أرى عزيزاً ذل أمام عدوه أتذكر الإمام الشافعي حين قال:

و لا تُرِ الأعادي قطُّ ذلاً

فإنَّ شماتةَ الأعداءِ بلاءُ

شكراً على الموضوع

عندما أرى  الظالمين الذين يتصرفون كانهم ملكوا الأرض عرضا وطولا ....

لكل شيء إذا ما تمّ نقصان ...... فلا يغر بطيب العيش انسان

هي الأيام كما شاهدتها دول ......من سرّه زمن ساءته أزمان

و إذا سأل سائل: من المنتصر؟

أذكر قول الشاعر سعيد عقل:


و الانتصارُ لعالي الرَّأسِ مُنْحَتِمٌ        حلواً كما الموتُ، جئْتَ الموتَ لم تَهَبِ

عندما أرى الخوف الّذي عشش في نفوس البشر ومنعهم من التعبير عن آرائهم...

عندما أرى النفاق...عنما أرى التخاذل وعدم الوقوف مع الحق...

لا أذكر إلا قول خليل مطران:

يبدون بشراً والنفوس كظيمة              يجفلن بين ضلوعهم إجفالاً

ناداهم الجلاد هل من شافع               لبزرجمهر فقال كل:لا لا