لاتحزن على بلد يكن هم شعبه الثرثرة في كل الأماكن .
فينادون ويصيحون دون ماينظرون إلى اي لوحة هم من أجلها خارجون .
فقيل في مر العصور خذ الحكمة من افواه المجانين وانا اقولها لكم خذوها ولو على عنقكم سيّاف وبيده سكين
ولكن لانعد ننظر إلا للسيل ومايجرف من حوله فلا عقل يفكر ولا مخ يدبر
كما ينادوا ننادي ومثلما يتكلمون اتكلم
دماء انسكبت وكانت مرادها حرية الكلام ولكن اصبحنا في زمن لاندري ماذا يتكلم الآخرين في مظلة الحرية .. ولكن ننشد بأعلى الصوت حرية حرية .. ألم يدروا ان الحرية اصبحت بين يديهم ويصطفوا على استخدامها كسلاح في أيضاح آرائهم وأفكارهم وحلولهم ولكنهم مشغولين بأشخاص مسيسين من الخارج فبرأيهم انهم السلاح الوحيد ودافنين تحت التراب عقولهم وافكارهم وليستعينوا بمن صنّع وحضّر لزمن مثل هذا الزمن .