عانقيني قبل أن يعانقيني الموت....
فآخر ماأريد أن أراه أنت...وأن يضمني صدرك أنت...ويلمس وجنتي أنت...
عانقيني قبل أن يعانقيني الموت...
وتحدثي إلي وحديثني عن حلمنا بأن يكون لدينا حديقة من الياسمين...تروي ظمأ حبنا....
عانقيني وخذيني من الموت لحظة أحيا بها بقربك عانقيني...
عانقيني بقوة كي يتعطر جسدي بالياسمين والفل والريحان...
فأنت أميرة الياسمين وأميرتي....

ماشاالله عليك صديقي  بلال

أنا بكتب بس مابيطلعلي معك ...

عنجد كتاباتك كتير حلوين  وبيلامسوا الروح ...

أنتظر جديدك بشوق...

شكرا أمل لتشجيعك وإعجابك بهالخواطر....
وبرجع بقلك أهلا وسهلا فيك بأي مشاركة مالمهم يلي منكتبو يعجب حدى،الأهم يعجب أنفسنا ونحس أنو كتاباتنا لامستنا من جوى...فلا تقولي مابيطلعلي معك أي شي حاتكتبيه حايكون حلو...
تحياتي وتقديري

كتير حلوين أخي بلال

 

حبيت شاركك ببعض من كتابي

 

**الفراق**

 

ما أصعب لحظاته و ما أقساها

 

تحترق الروح و القلب بنار البعد و تجول في العيون دموع حائرة

 

ولا يبقى سوى الذكرى ..

 

الذكرى التي سرعان ما ينطفئ وميضها بناقوس الفراق..

 

 ولحظة الوداع وما حملته من أوجاع

 

آآآآآآآه من الفراق كم آآلم القلوب بقساوته

 

ليت اللقاء لا يعقبه الوداع و الفراق

 

وليت الأيام  تداوي جراح القلب التي خلّفها  الفراق

 

 

سعيد جدا بمشاركتك صديقي محبوب وأهلا وسهلا فيك دائما..
إحساسك وكلماتك بلامسو الروح...

صدقت عندما قلت
ليت اللقاء لايعقبه الوداع والفراق..
كم أنت قاس أيها الوداع الذي تحطم الأفئدة وتثخن الجراح...
تحياتي لك ولهمسك

إنا لله وإن إليه راجعون اللهم آجرني في مصيبتي وأبدلني خيرا منها...
وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم...
يارب...

مللت كل الصراعات التي تحدث داخلي...
فتارة يصرع أملي يأسي وتارة يصرع يأسي أملي..
تارة ينتصر الفرح وتارة ينتصر الألم...
من سينتصر في النهاية؟
أو ربما ماذا أريد في النهاية...(لا جواب)؟؟؟
أستبقى مشتتا....تائها... حائرا... منفيا...
أستبقى مشردا وحيدا..وبدون هوية؟
أين أنت؟
ما أنت؟
من أنا ومن سأكون؟
نحن البشر نحن من يفكرون ويأكلون ويشربون ويتناسلون...و...و...و...
نحن كل من..ومن كل نحن؟
نحن اللاشيئ في عالم السكون..
نحن المنسين في عالم اللاوقت وانعدام الزمن..
نحن من كتب عليه الحياة وسبقه حكم القدر...
ياقدر يامشيئة الله المنتظر كن رؤوفا بنا...ورحيما...فلسنا سوى بشر...لسنا سوى بشر...

من قال أنك ضعيفة!؟
أأنت ضعيفة؟كيف وأنت تجتاحيني.... تأسرين روحي تقيدين قلبي تعبثنين بجوارحي...تشتتين أفكاري وتحرقين جسدي...
أبعد كل هذا يقولون أنك ضعيفة..من قال أنك ضعيفة؟
أي ضعف هذا...وضعفك يجعلني كالطفل بين يديك وبأنني بحاجة إليك...
حرري روحي وحرريني من نفسي و من أسري و من جسدي وحرري أفكاري لتحيا من جديد فتفكر بشئ جديد..
أنت...أنت ماأحتاجه الآن ولكن لم يحن بعد الأوان...
فلم أجدك ولم تجديني!أو ربما...لم ألقاك ولم تلقيني...!

(تذكري دائما بأن ضعفك هو قوتك وقوتك هو ضعفك)...

ما أجملك من ظلام...!!
ما أجملك أيها الظلام الذي حل بنا بفعل ما يسمون بشر!!
يظنون أنهم بظلامهم قد حرمونا النور والبصر...ومايعلمون أنه النور والبصر....نور الظلام وبداية اللانهاية!
إن حل ظلامكم أيها البعض الذين يسمون بشر، فشعلة الشمعة تضيئ لنا الطريق وترسم لنا حدودا من الأمل الذي لاينتهي ولن ينتهي.....
إن حل ظلامكم وانطفأت شعلة الشمعة التي تنير الطريق وترسم درب الأمل فضوء القمر ما زال يشع في السماء و يطرد ظلمة المساء........
إن حل ظلامكم وانطفأت شعلة الشمعة ورحل نور القمر....فنور الله باق لايزول....باق في أرواحنا في قلوبنا
في حياتنا و مماتنا
لن يزول...لن يزول.
فظلامكم أيها الحمقى نور ثم نور ثم نور ودرب ضياء باق إلى الأبد....

يطول الليل ويشتد الأزيز..
الأزيز الذي حول الساعات إلي سنين!لا بل إلى جحيم....
الأزيز الذي دمر وخرب وسفك دمي واستباح روحي...
ومازال...يدوي...
أسمعه الآن يخرق طبلة أذني آملا أن يزرع الرعب في داخلي...لكنه أجبن من أن يرعبني...وأسرع من الصوت في الهرب...
يطول الليل ويشتد الأزيز الذي قطع الأوصال وأدمى الأفئدة وأسكب الدمع دماء سيولا جارفة...
ياليل آن لك أن تزول..
و يا أزيز آن لك أن تصمت فشمس النهار أصبحت مشرقة يرها كل من عمي وصوت البلابل تعلو صوتك يسمعها كل من أصممت وقتلت...
السماء أسرعت ماطرة تمطر بشائر الخير وتمسح حقدك وما خلفت من خسائر فادحة....
فاحذر أيها الليل واحذر أيها الأزيز....
فستشرق شمس النهار وستغني البلابل أغنية الحب والسلام والانتصار...في القريب العاجل...