قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما اختلى رجل بامراة الا كان الشيطان ثالثهما )


وقال : ( إياكم والدخول على النساء ، فقال رجل من الأنصار : يا رسول الله ! أفرأيت الحمو ، قال : الحمو الموت )  رواه البخاري


ومن جهة أخرى










(وللّه المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه اللّه ان اللّه واسع عليم ) ( البقرة / 115 )

(وهو معكم اينما كنتم واللّه بما تعملون بصير) ( الحديد / 4 ).

(مـا تـكـون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم ولا خمسة الا وهو سادسهم ولاادنى من ذلك ولا اكثر الا هو معهم اينما كانوا) ( المجادلة / 7 ).

(ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد) ( ق / 16 ).

(وانـتـم حـيـنـئذ تـنـظرون ونحن اقرب اليه منكم ولكن لاتبصرون ) (الواقعة /84 و 85 )




إذن فلنفعل ما نشاء ونخالط من نشاء ولنجالس من أحببنا
وفي أي مكان وزمان شئنا

لكن الخلوة لها حدود وشروط


فهل سنراقب أنفسنا في مواقف كهذه بعدما ذكرت ما سبق ؟؟

وهل سنكون أهل لذلك؟؟

   

بصراحة أنا من أشكرك على دعوتي للموضوع

ولكن بصراحة قلت خبرتي هي من منعتني من المشاركة

فالموضوع عميق لأنه يتعلق بالمعتقدات ولاسيما العربية

التي من الصعب تغييرها

لا شكر على واجب

وما لبيت الدعوة إلا ليقينك بأهمية الموضوع بالنسبة لكل إنسان
وللمسلم على الخصوص

وأما عن قلت الخبرة
فمنك القليل ومني ومن غيرك وبه نبني صرحا نافعا للجميع باذن الله

كما قيل  '' العود اللي تحقره يعميك ''

كعود الثقاب



كل التقدير والإحترام

   

والله انها كلمات تكتب بماء الذهب نعم كلمات رائعة بل اكثر من رائعة

احسنت الطرح واحسنت اختيارك للموضوع

جزاك الله عز وجل مليون خير

السلام عليكم:
اولا بشكرك عالموضوع الرائع ...
بس اسمحلي علق على كلامك
.
.
.
.
.


إذن فلنفعل ما نشاء ونخالط من نشاء ولنجالس من أحببنا
وفي أي مكان وزمان شئنا

لكن الخلوة لها حدود وشروط
.
.
.
.
.

عفوا ولكن من اين اتيت بهذه النتيجة؟؟؟؟

فالاختلاط محرم الا لضرورة واذا فرضت علينا حياتنا الدراسية او العملية
الاختلاط فهناك حدود ولا نسنطيع ان (نفعل ما نشاء ونخالط من نشاء ولنجالس من أحببنا)كما تفضلت
بل لنتقي الله ما استطعنا باستعمال غضّ البصر ومجاهدة النّفس




والأدلة على تحريم الاختلاط في الكتاب والسنّة كثيرة ومنها :

قوله سبحانه :{ وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن} الأحزاب 53.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي وكما نهيتكم عن الدخول عليهن كذلك لا تنظروا إليهن بالكلية ولو كان لأحدكم حاجة يريد تناولها منهن فلا ينظر إليهن ولا يسألهن حاجة إلا من وراء حجاب .

وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم منع اختلاط الرّجال بالنساء حتى في أحبّ بقاع الأرض إلى الله وهي المساجد وذلك بفصل صفوف النّساء عن الرّجال ، والمكث بعد السلام حتى ينصرف النساء ، وتخصيص باب خاص في المسجد للنساء . والأدلّة على ذلك ما يلي :

عن أم سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ قَامَ النِّسَاءُ حِينَ يَقْضِي تَسْلِيمَهُ وَمَكَثَ يَسِيرًا قَبْلَ أَنْ يَقُومَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ فَأُرَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّ مُكْثَهُ لِكَيْ يَنْفُذَ النِّسَاءُ قَبْلَ أَنْ يُدْرِكَهُنَّ مَنْ انْصَرَفَ مِنْ الْقَوْمِ" رواه البخاري رقم (793).

ورواه أبو داود رقم 876 في كتاب الصلاة وعنون عليه باب انصراف النساء قبل الرجال من الصلاة .

وعَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَوْ تَرَكْنَا هَذَا الْبَابَ لِلنِّسَاءِ قَالَ نَافِعٌ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ ابْنُ عُمَرَ حَتَّى مَاتَ" رواه أبو داود رقم (484) في كتاب الصلاة باب التشديد في ذلك .

وعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا " . رواه مسلم رقم 664







ارجو ان تتقبل مروري

ونحن كطلاب مهما بلغ مقدار ثقافتنا ووعينا
فلن نستطيع التوصل لما توصل اليه العلماء والمفسرين الكبار
فحبذا لو استندنا في بحوثنا الى ما توصلو اليه

طيبه

أنا لم أقل ذلك بمعنى افعلوا ما يحلو لكم
بل إستنادا للواقع ولآراء الناس ومما ذكرته في المشاركة رقم 31
وأن الإختلاط له حدود كما هو مشرع من سنة الله ورسوله ( كما أسلفت )
إذن أفعلو ذلك وراقبو أنفسكم إن استطعتم .... 



======================
إذن فلنفعل ما نشاء ونخالط من نشاء ولنجالس من أحببنا
وفي أي مكان وزمان شئنا
لكن الخلوة لها حدود وشروط
فهل سنراقب أنفسنا في مواقف كهذه بعدما ذكرت ما سبق ؟؟
وهل سنكون أهل لذلك؟؟
======================

فأنت وأنا نقول أن الإختلاط محرم 
لكن في غيرنا لا يبالي
وتجد المنتسبين الجدد (البعض) للجامعات أول ما يسأل عنه '' في صبايا حلوين بكليتكم ؟ ''
ولا يهمو محاضرات ولا كيف يحضر دروسو وما إلا ذلك
الله يهدينا وإياهم

وردك جزاك الله به خيرا كان خير تكملة لما سبق عن الخلطة
وجاء في مكانه فأحسنت القول

وأرجو منكي المزيد 

تحياتي الطيبة

   

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أكمل مما بدأه صقر الاقتصاد بارك الله له



17)  يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ


إقامة الصلاة: لاشك أن الصلاة تحمي المسلم من الفواحش والمنكر لقول الله تعالى في سورة العنكبوت "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" ..
والأمر بالصلاة هو أمر بإقامة الصلة بالله حتى تطهر نفس الإنسان ويغلق على الشيطان منافذه الكثيرة
والعجيب أن الوضوء الذي يسبق الصلاة هو أيضا طهارة للمرء المسلم من الذنوب التي تخرج مع آخر قطرة ماء..
وفضلا على ذلك الصلاة تمده بالطاقة الروحية التي تزين الشعور بالطمأنينة والأمن النفسي وهدوء البال وراحة العقل
ولقد أدرك ذلك أحد الأطباء الغربيين وهو ديل كارينجي في كتابه "دع القلق وابدأ الحياة"
بالقول" إن الصلاة هي أهم أداة عرفت إلى الآن لبث الطمأنينة في النفوس وبث الهدوء في الاعصاب".

   

على فكرة في شغلة بدي قولها انو سيدنا لقمان كان حريص كل الحرص على توعية ابنه ويتقن دوره كأب عليه تربية ابنه تربية صالحة

وكم من اباء لا يعطون ابناءهم ولو ساعة باليوم بحجة ضغوط العمل والله دور الاب كتير مهم والاب وكم من ابناء ضاعوا بسبب غفلة الاباء

يارب ارزقنا الحكمة والعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يظهر منهج العبادة في وصية لقمان لابنه في الأمور التالية:1) أمره بإقامة الصلاة:فالصلاة هي أعظم فرائض الإسلام وعون على احتمال تكاليف الحياة ونوائب الدهر، قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلا عَلَى الْخَاشِعِينَ} .
وقد ذكر لقمان لابنه من أركان الإسلام الصلاة، وذلك لمكانتها العالية بين العبادات، فهي الركن الثاني بعد الشهادتين، وعماد الدين الذي لا يقوم الدين بغيرها، ولذا فمن تركها فقدكفر. فعن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ".
ومن هنا جاء كونها عماد الدين وأنه لا مكانة للاستقامة أو التخلق بخلق الإسلام إذا لم تكن الصلاة متحققة بالطريقة التي وضحها الشرع وعلى النحو الذي أراده الله للناس بأن تؤدى في المسجد وفي جماعة، وهي بهـذا تكون سبباً فعَّالاً في إيجاد الألفة بين المسلمين في أرواحهم وسلوكهم، وتعطي صورة حيهّ للمسلمين أفرادا وجماعات، وهم يتوجهون بقلوبهم ومشاعرهم إلى الواحد القهار.
وبالإضافة إلى ما ذكر فإن الصلاة تقوي الروابط الروحيه وتشد المجتمع بعضه إلى بعض، وتطهر المجتمع من الرذائل والفواحش، قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ...} الآية .
وبذلك يصبح أفراد المجتمع متوادين ومتراحمين، وعبادا لله صالحين.