المشكلة ليست في عرض المظاهرات أوعدم عرضها
المشكلة انه في أول الاحداث أنه كان هناك جدل في نقل المظاهرات وتم الثبات على نقل المظاهرات بعد شهر ونصف وأثبت الاعلام السوري وجوده ومصداقيته
والذي يقول أن تكون قناة الدنيا متل الجزيرة تبهر وتضخم وتفضح الأحداث يروح يشوف شو عملت الجزيرة بسياحة البلد
ولنقارن بين ما قامت الدنيا والتلفزيون السوري بنقل المظاهرات في سوريا
وبين قناة العربية والجزيرة التي لا تستطيع نقل مظاهرات قطر والسعودية تحت طائلة الاغلاق حتى ممنوع عليها ذكر أي خبر عنها
تحية للجميع
أولاً أنا من جهتي وعند بداية الأحداث وبعدما ظهر هذا الإختلاف في الشارع بين مؤيد لتلك القناة ومعارض لأخرى وقفت وقفة حياد من جميع الفضائيات وقررت أن أتابع جميع القنوات الإخبارية لأحاول أن أصل قدر الإمكان إلى القناة الأقرب إلى الحقيقة.
وبعد متابعة حوالي شهرين ونصف أولاً فقدت الأمل في الإعلام السوري وإن كان يبث بعض الحقائق إلا أنه كان يهمل مواضيع مهمة ولست أقصد المظاهرات فحسب بل أقصد أيضاً قضايا كبيرة حصلت و خاصة في مدينة درعا (وأقول ذلك بثقة رغم أني لست من درعا و لكني أعرف العديد من رجال الأمن في مطار دمشق وأمن سوق الحميدية والذين تم إرسالهم إلى درعا في بداية الأحداث و كانوا شهوداً على ما حدث)
ثانياً فقدت الأمل من قنوات إدعت الحيادية في نقل الوقائع والأخذ بالرأي والرأي الآخر و إذ بها تصول وتجول في خيالها و تضخم الأرقام وتختلق الروايات و تصل إلى درجة من الحيادية لاتكتفي فيها بعدم عرض المظاهرات المؤيدة إلا بما لا يزيد عن خبر بعشر ثوان (رأيتها بعيني وهي مسيرة رفع العلم السوري في اتوستراد المزة) بل وتزيد بأن تعيد نفس الخبر بعد حوالي عشرة أيام على أنه مظاهرة معارضة و مع شاهد عيان كمان.
أما أن الإعلام السوري ضعيف (وهو موضوع نقاشنا) فهو شيء أكيد وأساسه خلل في المؤسسة الأعلامية ككل وليس بقناة بذاتها . خلل لايقتصر على المؤسسة الإعلامية فحسب بل يتعداه لعدة مؤسسات أخرى و نرجو ونسأل الله أن يوفق أصحاب المسؤولية في القضاء عليه.
اقتباس
برأيي أن اعلامنا حاليا موجه لطبقة محددة من الشعب وهي الطبقة البسيطة طبقة الدراويش يلي بدون سلتون بلا عنب وحجم هالطبقة عنا لا يستهان
إذا إنت قاصدة بالدراويش الأشخاص غير المثقفين (يلي كلمة بتاخدون و كلمة بتجيبون وماعندن محاكمة عقلية بما يكفي لياخدو موقفون الشخصي من الأحداث)
يعني الأشخاص يلي على قد حالون فبحب نبهك أنو كل الإعلام مو بس السوري يلي عم يستهدف هي الطبقة لأنو هي مو طبقة لا يستهان بها هي طبقة تشكل أكترية (أكتر من النص) فمتل مو موجود عالم عم تضحك عليهن الدنيا بكلمتين في عالم وعالم عم يضحك عليهن شيخ بقناتو العظيمة (على فكرة أنا شايفلو كتير حوارات من حوالي السنة وشوي يعني موقفي يلي أخدوا منو مو مبني على يلي بتحكيه قناة الدنيا)
اقتباس
شلون ما كان الجزيرة اقرب ما يكون للواقع مع بعض المبالغات المستقصدة
المشكلة انه في أول الاحداث أنه كان هناك جدل في نقل المظاهرات وتم الثبات على نقل المظاهرات بعد شهر ونصف وأثبت الاعلام السوري وجوده ومصداقيته
ما إستوقفني ليس إثبات (مايُسمى بالإعلام السوري) لوجوده
بقدر ما إستوقفتني كلمة ( مصداقيته ) !
موقفين عايشتهما وكنت الشاهد فيهما على تلك المصداقية
-1-
مظاهرة في مدينتي رافقتها منذ الصيحة الأولى حتى تفرق الحشد تماماً
تقدمها (صهريج) يرش الماء لينظف أرضية البلد كلها
وتأخرها شباب يحملون (سحاحير) لتنظيف الطريق من كل ماقد يرميه المتظاهرون
من (عبوات ماء فارغة - أعقاب سيجار - محارم ..... )
ومررنا يومها في أهم شوراع المدينة وساحاتها -امام المحال والمنازل والأطفال-
فما كان رد الأهالي إلا (ماءاً يبرد حرارة الظهيرة والبعض بالرز والورود)
وبالمقابل -تم شكرهم والهتاف لكل الطوائف- ولكل سورية
وكانت عدد المتظاهرين بحدود (3000-4000 شخص) رغم كل التشديد والتخويف
ولدي مايثبت كل تلك الحقائق بالصور
وعند العودة للمنزل
أرى -وبالخطأ- تقريراً (للقناة السورية) حول مدينتي ..... تعجبت ! ..... فتابعت
فجاء
-أعداد محدودة من المتظاهرين- تخرج في مدينة ........
وكما تشاهدون
فإنهم -يقطعون الطرق- !
وقد -يعتدون على المارة- !
أما -الصور في التقرير للأعداد المحدودة- (فكانت لأول دقائق التجمع بعد الصلاة)
وأما -قطع الطرق-
فـ لربما كانت المذيعة تقصد
قطع أوتستراد المزة لرفع العلم أو إغلاق ساحة الأمويين للتهليل للرئيس
وهي (شرايين البلد) وفي أوقات وأيام العمل
وما إستتبع كل ذلك من تعطل للمصالح وتأخر الطلاب عن إمتحاناتهم ومنهم من لم يقدم يومها !
وأما -الإعتداء على المارة- فذاك أمر يعرفه بعض مؤيدي النظام وشبيحته
والذين تعرضوا بالكلمات لإبن خالتي تحت جسر الرئيس (يوم إحتفالية الأمويين)
وهو طالب معهد علق في يومها (ساعتين) تحت الجسر لإغلاق الطرق !
-2-
أكون خارج مدينتي فيصلني خبر أن (قناة الدنيا) تنشر خبراً وتعرض صوراً عن مدينتي
عن قيام (مخربين) فيها بالإعتداء على (مسيرة تأييد ودعم للإصلاح)
وفي صباح اليوم التالي كنت عائداً إليها
فإستقبلتني اولى الصور -بإغلاق تام لكل المحال- !
وخلو الطرق الشبه التام !
وصلت المنزل فلم أدخل و ركبت سيارتنا وأكملت التجول
فتزداد الدهشة بصور -لسيارات محروقة ومنها مقلوبة- !!
وأكثر من ذلك -هذا المطعم الكبير محروق بكامله- ! وذاك المحل - محروق أيضاً-
أعود للمنزل
لأفهم كامل الرواية
وهي أن دوائر النظام كانت تنوي تنظيم مسيرة تأييد للرئيس وإصلاحاته عند العصر
(و90% من المشاركين فيها هم من خارج البلدة) !
فلما تجمع شباب المدينة الرافضين لها
بدأ الأمن المرافق بإطلاق الرصاص بالهواء وتطور للتراشق بالحجارة
فما مضت دقائق حتى وصلت التعزيزات الأمنية وشباب النظام المسلحين
ودارت مايشبه بالمعركة الطاحنة
إنتهت بمعاقبة أهالي المدينة وبخسائر أهمها
إستشهاد طفل بعمر 7 شهور وهو في حضن خالته التي أصيبت أيضاً بعد رش الميكرو الذي تركبه
وإصابة حوالي 50 شخص بينهم الخطر جداً والشلل النصفي والإعاقة الدائمة
حرق 4 سيارات
حرق 3 محلات
آثار دمار جزئية في كل زاوية من طريق أو محل
ولاحقاً تم إعتقال حوالي 2500 شخص على خلفية هذا الحادث
أما المجرمين فلم يتم التعرض لهم أو لذكرهم أبدااا !!
وطبعاً
بعدها لم أستغرب _ما نقلته الدنيا_
واما الصور -للمخربين- فكانت تقصد شباب المدينة وهم يردون على رصاص الأمن وحجارة وعصي شبيحته
وطبعاً الرد (بالحجارة فقط)
مع اني ما كتير حابب ادخل بنقاشات من هالنوع لأن الحق أبلج والباطل لجلج لكن بس بدي ضيف حادثة صغيرة أو حادثتين " كشاهد عيان "
الجمعة الماضية اكيد سمعتو عن مظاهرة التدريب الجامعي
طلعنا من المعسكر " نحن الطلاب " كان العدد شي ميتين طالب او اكتر شوي لان في ناس مشت بعيد شوي عنا " مشتهي ومستحي :) "
عدد منيح من اللي طلعو كنت بعرفن وفي طلاب من مختلف الكليات وهنن نفسن اللي طلعو من المعسكر...برجع عالبيت بفتح عالفضائية السورية بيكونو عبيحكو مع مراسلن اللي كان بالمنطقة " مع انو ما شفنا حدا ! " بيقول انو أثناء خروج الطلاب من المعسكر في ناس غريبة استغلت التجمع وصارت تهتف بمظاهرة قام الطلاب طردوهن وعملو مسيرة تأييد لبرنامج الاصلاح ! ! ! ولو مو شايف كان ممكن باحتمال نص بالمية مليار صدق هالحكي بس انو كنت بقلب الحدث ! ! !
الحادثة التانية بأحد المظاهرات صار في اطلاق نار بس مو علينا بشكل مباشر يعني للتخويف بس وللأسف في رصاصة طايشة صابت شخص مااااااا اله علاقة بالمظاهرات ولا بالتأييد ولا بأي شي..رجال فقير عايف حاله وهالزلمة الله يرحمو استشهد,بعد فترة منقرا عاحد القنوات السورية " الموقرة " انو الامن تمكن من القضاء على قائد العمليات المسلحة بالمنطقة ! ! وذكرو اسمه عاساس انو ارهابي .
لك آآآخ.....شو بدنا نقول عن هيك إعلام....
بتبلش حلقة الأخبار...بيقلولوك الملابس تقدمة ما بعرف مين....
هادا ان دل على شيء فيدل على أمرين....
دعاية للشركة...أمام الملأ بوقت الناس فيه بحاجة لكاسة مي...
انو لولا هل شركة...كنا شفنا المذيع بالنص كم...والقميص السوري اللي تعودنا عليه!
بدكن احكيلكن قصة عن الاعلام السوري....
أول ما بلشت الأحداث بحلب كنت هونيك....
لما بتذكرو كان في يوم خميس اسمو بركان حلب...
اجتمعوا المتظاهرين بساحة الجامعة....يرددون بالحرية....
وقتها اجتمعت عناصر الأمن...وطوقت جميع المنافذ المؤدية إلى الساحة...
وانطلق بعض العناصر الأمنية المرتدين الزي المدني من كم فان
وضربو كم متظاهر....وحطو كم واحد بالفان
واللي هرب هرب...
مافي ثواني وإلا بشوف رجال الأمن بالزي المدني بيحملو لافتات
كانت معهم بالفانات بيهتفو ببشار وسوريا
وبيكون معهم مصور بينقل الصورة للشعب الحبيب
وبشوف كم عقيد ماسكين لاسلكيات وعم ينقلو الوقائع أول بأول لقاداتهم
وقتها بتنفتح الطرقات وبتمر السيارات لتشوف انو حلب تقوم بمسيرة تأييدية
بنص ساحة الجامعة....
وهيك منشوف أديش الاعلام السوري صادق
ينقل الأحداث كما حدثت والوقائع كما وقعت
ملتقى طلاب الجامعة... منتدى غير رسمي يهتم بطلاب جامعة دمشق وبهم يرتقي...
جميع الأفكار والآراء المطروحة في هذا الموقع تعبر عن كتّابها فقط مما يعفي الإدارة من أية مسؤولية WwW.Jamaa.Net