في الحقيقة عندما قمت بإدراج موضوعي : هذه هي السلمية التي نريدها .. الحرية لسوريا 

عبر الرابط : https://www.jamaa.net/art273469.html

وبعد الجهود المضنية مع الإدارة لفتح الموضوع كان التفاعل مع الموضوع والطرح بطريقة مغايرة لما تأملته، ولا أقصد بذلك رغبتي بجمع المؤيدين لطرحي، وإنما أقصد بالتفاعل الإيجابي مع نفس الطرح، حيث أن المناقشات في أكثرها كانت نقاشات جانبية، وفي بعض الأحيان لا تمت للموضوع بصلة، وفي الجانب الأخر وجدت نوع من التحفظ للخوض في مثل تلك المواضيع بدافع الخشية على النفس من المجهول، أو الخوف على مستقبل البلد، أو حتى الخوف من التغيير ذاته.

وهنا نقول أن عملية الإصلاح والتي نطالب بها ويحلم بها كل فرد من المجتمع هي عملية مركبة من عدة مكونات، وأهم مكوناتها هي الفرد – المجتمع – الدولة – السلطة.

وعليه حتى نطالب كأفراد بالإصلاح علينا أن نطبق هذا المفهوم على أنفسنا فنقوم بإصلاح النفس أولاً، فإذا قمنا بإصلاح ذواتنا سنصلح المجتمع بالتأثير الذي يفرضه الفرد عليه أي المجتمع، وإذا صلح المجتمع سيفرض التغيير على الدولة وستجد السلطة أن عملية الإصلاح أصبحت حتمية، ولعلك تسأل نفسك  كيف أصلح ذاتي ؟ ومن أين أبدأ ؟

البداية ستكون عبر التحرر من الخوف وعقد العزيمة على مجاهدة النفس والسعي الحثيث بإتجاه التغيير الإيجابي ومجابهة كل مايعترض طريقك من عوائق، والصدح بالصوت عالياً ، وثق بإن ماكتبه الله لك سيكون ولو إجتمع الناس على خلافه، فإن أصلحت ذاتك فأنقل تجربتك بعدها لغيرك ، وشجع المجتمع وكن قدوة له في الإصلاح، حينها ستتمكن وسيتمكن المجتمع من التصريح بما يجوب في النفس لتبدأ عملية الإصلاح والتي ستقودنا للحرية.

وهو مايحتاجه الوطن منا في الوقت الراهن، وبعيداً عن وعود الإصلاح التي أطلقها الرئيس بشار الأسد، نجد هناك دعوات ومطالبات أخرى للإصلاح وتحديات مع الدولة من قبل جهات أخرى داخل وخارج سورية.

فلا يعقل أن أبناء الوطن ينتظرون مصيرهم الذي يرسمه لهم غيرهم، ولا يعقل ان ننتظر المجهول والذي يديره ويخططه المجهول، واسأل نفسك : من يخطط ومن يدبر ومن يدعو ومن يطالب بعملية الإصلاح الآن ؟ وماهو فهم وتعريف عملية الإصلاح لديهم ؟ هل ستعود بالنفع علي ؟

ولكن أعتقد من الأجدر أن تخطط أنت لنفسك ، والآن هي ساحة الإختبار ، ومن غير المنطق ان أجعل غيري يختبر نيابة عني إلا إذا كنت كسولاً ولا أتحمل مسؤولية نفسي.

فلا تغش نفسك أخي الفاضل، وأبدأ بإصلاح ذاتك وتحرر من خوفك وأصدح بصوتك وأطلق العنان للعملاق الذي بداخلك، وهذا هو المأمول من الشباب السوري.

عبر عن رأيك بكل صراحة.

دمتم بخير

بما أن مشاركات ينفذ عليها حق الفيتو بالإخفاء

لن أتكلم حاليا ً عن الإصلاح وخاصة اذا كان الإنطلاق من اصلاح أنفسنا

قبل أن نتكلم عن اصلاح الغير

وسأنتظر ريثما تعود الثقة الى مشاركاتي وحينها سنتكلم بكل شفافية وحرية

وموضوعية

أما الآن لايسعني القول سوى :

شكرا ً لك أخي الكريم على مواقفك وردودك المشرفة والتي كانت كلها لصالح هذا الوطن

تقبل مروري

هو واجب لا أستحق الشكر عليه أخي أيهم، ومرحبا بك على ساحة الحوار في أي وقت

كن بخير ياصديقي

انا برايي الاصلاح يبدأ بمحاسبة القتلة والمجرمين

ويارب تحمي بلدنا الغالي وقائده الغالي

وترحم شهداء الامة

وبتمرء وبتهون ان شالله

الاصلاح في سوريا هو :

إلغاء فوري لحالة الطوارى والاحكام العرفية الجارية في سورية منذ 63

تشكيل لجنة مستقلة لمكافحة الفساد والمحاسبة..محاسبة الجميع من الرأس الأكبر للنظام لأصغر عامل نظافة في أصغر بلدية..محاسبة تشمل الرؤوس الكبرى المحصنة
************
سحب الامتيازات من ما يسمى ب الحرس القديم وجميع أقرباء الرئيس
************

وضع قانون يسمح بتشكيل الأحزاب بحرية في سوريا

إلغاء التسلط الأمني والفروع ال13 واستبدالها بهيئة أمن قومي تعمل لحماية الوطن والمواطن لا لنهب الوطن وذبح المواطن


تنضيف السجون من المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والضمير وعودة المنفيين لنفس الأسباب

إلغاء المادة الثامنة للدستور المتمثلة بأن حزب البعث هو القائد للدولة والمجتمع
تعديل الدستور بأن تحدد ولايات الرئيس بولايتين فقط وحذف كلمة للأبد

حل حزب البعث أو إعادة تفعيله بتنحية المتسلطين الكبار فيه وضخ دماء جديدة تعيده إلى دوره وحجمه الطبيعي

تفعيل دور الحكومة ومشاركتها بقدر أكبر في عملية التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية وإلغاء النظام الرئاسي في سوريا


‏"حذف حرف السين من القاموس ( سنصلح , سنشكل,سنحقق,سنفعل) " واستبدالها بأفعال لا أقوال
لي عودة...

بسم الله الرحمن الرحيم

(إنّ الّله لا يُغَيِر ما بِقَومٍ حتّى يُغيِروا ما بِأَنْفُسِهِم)

صدقت اخي الكريم فالاصلاح يبدأ من الفرد و فاقد الشيئ لا يعطيه

فنحن الشعب الذي يطالب حكوماته بالاصلاح هو من بدأ بالفساد وهو من فتح الباب لرجال الحكوة الفاسدين بالتمادي

يا زمالئي ... في الحقيقة اذا لم نتحمل نحن المسؤولية كشباب واعي تجاه ما يحدث فمن يتحملها عنا

جيلنا اليوم هو من سيصنع جيل الغد  واليوم يتوجب علينا وضع اللبنة الاولى لوطن الغد الذي يعمه الخير والصلاحفكيف لنا ان بطلب من غيرنا الاصلاح ونحن غير مستعدين ان نبدأ بانفسنا او على الاقل ان نحاسب انفسنا على اخطائها

النبي الكريم يقول (كما تكونوا يواى عليكم)

فإن تحكمت بالسلطة فئة فاسدة فمن فساد انفسنا وهواننا وخروجنا عن الطريق السليم

يقول تعالى(إن تنصروا اللّه ينصركم ويثبت أقدامكم)

زملائي

الثورة قد تغيّر حاكما ولكنها لا تبني وطنا

فإن ارتقى بعضنا طريق الثورة لتغير هذا الواقع الذي يعمه الفساد فأنا ارتقيت طريق الصلاح وبناء المجتمع من اللبنه الاولى الا وهي الفرد للنهوض بالمجتمع من هذا الواقع فلا احد منا يستطيع الن ينكر ان عقلية مجتمعنا بحاجة اللا تغير جذري وتكسير هذا الغلاف الحديدي الذي لف عقولنا لزمن طويل

قرأت الموضوع السابق هذه هي السلمية

الافكار التي طرحتها اخي محمد منطقية جدا وتتسم بالوعي والنضج ولكن هل فكرت ما هي قابلية تطبيقها على ارض الواقع ؟؟؟؟؟ انتظر منك الاجابة ولك مني كل التقدير والله يكتر من امثالك

عذا على الاطالة وتقبلوا مروري

الأخت أمير كل النجمات

نعم علينا عدم التهاون في مطلب محاسبة المجرمين الذين سفكوا دماء شعبنا

وعلينا قبلها أن ننزع بذرة الإجرام من المجتمع.

أحسنت أخي  happy H

كلام منطقي وموزن، وبخصوص إستفسارك عن قابلية تطبيق الأفكار المطروحة على أرض الواقع فإننا نقول :

عندما تكون مطالب الشعب مشروعة، وضمن الحقوق التي يتوجب أن تكون له، وعندما يسعى لتذوق طعم الحرية، ويسعى لإصلاح نفسه والمجتمع، ويحلم بالتغيير ، وبسوريا جديدة ذات مستقبل مشرق بإشراقة شباب اليوم، وعندما يدرك أنه لا يجب أن يكون ضمن لعبة يجهل خفاياها، فيسعى لإرساء الامن حرصاً وخوفاً على الوطن وشعبه، سيطوع نفسه لمحاولة تطبيق هذا الفكر، وسيطوع الأرض لتكون أرضية خصبة لتطبيق تلك الأفكار.

وافر التقدير

أنا برأي الاصلاح ببلش من اصلاح الذات.
اولا كل فرد يقوم باصلاح نفسه بعدين منطالب باصلاح الوطن والنظام والى اخره.

لانو الوطن بينصلح بشعبوا,ونحنا يلي منبني وطنا مو هوي يلي بيبنينا؟

شكرا عالموضوع تقبل مروري

لاااااااااااااااااا تعليق

شكرا أخ محمد الصالح لطرحك الموضوع

----------------------------------------------------------------