جزاك الله خيراً سيدي الكريم فهد..

الوعي..
برأيي.. هو القدرة على الممارسة الصحيحة للحياة والإحاطة بالأمور من جميع جوانبها ومعرفة الآثار السلبية والإيجابية لكل تصرف.. والتفسير الصحيح لكل ما نرى أو نسمع أو نصادف.
ولا أراه مرتبطاً بالتفكير فحسب.. إنما التجربة في الحياة تخلق في صاحبها وعياً بإمكانه نقله للآخرين دون خوضهم في التجربة عينها..
منشؤه:
أظنه في مرحلة الطفولة ينمو باطراد مع درجة وعي الأهل واهتمامهم بتعليم طفلهم المعاني الحقيقية للمفردات والأحداث التي يواجهها على مدار أيامه.. كما أن مراقبة الطفل لوالديه وكيفية إدراكهم للأمور وتعاملهم مع معطيات المحيط لها دورها البالغ الأهمية في التأثير على شخصية الطفل ومعرفته لكيفية استخدامه لعقله وتفكيره بشكل سليم لا تشوبه الخرافات.
إذاً فالوعي مكتسب بما يشبه الوراثة عن الوالدين بدايةً.. ومع التقدم في العمر ستلعب التربية والبيئة المحيطة والمهنة والتعليم دورهم .. كما أن العصر ذاته يلعب دوراً فبما أن التفكير مرتبط بالوعي والتفكير متغير من عصر لآخر.. قد تشغله موضوعات تختلف عما شغلته قبلاً فسيتغير الوعي وأظنه يزداد بتقدم الزمن وتطور العصور.. فلا نرى وعي الطفل الصغير وإدراكه للأمور بشكل صحيح في العصر الحالي مماثلاً لما كان عليه منذ 10 سنوات مثلاً.

هذا رأيي..
تحياتي

السلام عليكم
أخي فهد موضوعك المطروح بقدر ما يحمل من الدلالات الهادفة و الايجابيةعن طريقة فهمنا للدين بقدر ما يحمل على النقيض تماما من أمور خطيرة قد تندرج تحت مفهوم "هذا فهمي للدين"وبما أن من سبقني للتعليق على هذا الموضوع قد تكلمو عن الناحية الايجابية فسوف أطرح وجهة نظري بخصوص الجانب الأخر.
فكثير من الناس في يومنا هذا يجدون في تعبير "هذا فهمي للدين"
غطاء يحمون به أنفسهم من مغبات المساءلة لأي عمل يقومون به .
لدرجة أن البعض قد يتطور به الحال ليكذب أيضا على سبيل المثال عالما كبيرا فقط لأنه لم يفهم الدين كما فهمه هذا العالم وهذا أمر خطير لا بد من الوقوف أمامه مليا.
أعتذر على اطالتي وعلى ردي المتأخر ولكني وجدت أنه من المهم التعليق على هذا الجانب المهم من الفهم "فهم الدين".
تحياتي الحارة لك أخ فهد ولكل من أثرى هذا الموضوع والسلام عليكم.

السؤال رقم 17
لو بدي ضيف شي لحياتي فأنا بختار اني ضيف شخص حبو كتير ويحبني ويهتم فيني
بختار اني ضيف التفاؤل لحياتي
و الفرح بالنجاح

المشكلة لنو الناس ما بدا تفهم دينا لانو بدها تعيش متل ما بدا
وحتى لما حدا بحاول انو يفهم دينو وبجرب يطبق في كتير مغريات بالحياة بتبعدو
ف الله يثبتنا ولا يبتلينا بدينا



اميييييييييييين