عندما امرر يدي فوق سجادةالضباب على النافذة...

اكتب اسم احدهم برفق ...

وافتح نافذة من حروف صمتي الى الغابة...

انظر بعيدا الى السناجب المختبئة...

ارى رجل الثلج ... أشعر بالدفء يتسلق جسدي ...

فقد تركت َ وشاحك َ على رقبته هذا الصباح ...

آمل أن لا يطول غيابك ...

وان تأتي قبل أن يذوب الثلج هنا ...

ضهر الخير جميعا
   

الموضوع كأن بارد شوي......
حسيت نسمة برد حركتني

booshar
كتير حلو......
بس كان احكيلنا شوي عالدفا
بكون احن........

أهلاً دموع القمر ..

مع كل لقاء بيننا يولد في داخلي تعلق بهذه الساحة التي جمعتنا ..

وتجمعنا دوماً نحن الهواة الآملين مع بعضنا .. لنكوّن عقد من ياسمين نهديه لملتقانا الغالي ..

أو وشاحاً من حلم .. يلتف حول طاولتنا المليئة بالأوراق والكلمات ..

شكراً لعبورك بين كلماتي .. دمتِ بخير عزيزتي ..

تحيتي ..

أهلاً بتمرد الكيوي بيننا ..

أهلاً وردة دمشق ..

كل الشكر لكِ عزيزتي لمروركِ المميز دوماً ..

دمتِ مرآةً لكلماتنا العابرة ..

تحيتي لكِ ..

تسلل البرد إلى أطرافي لا أعلم هو برد الشتاء أم برد من أعصابي ؟؟!!!
فتذكرت نثراتك وأحببت أن أدفئ أعصابي بأحاسيسها

فهل نرى من هذه النثرات شيئاً أم ننتظر المطر !!!!؟؟؟

فائق احترامي غاليتي

""حسبتُ الازدحام .. ينسيكم الموعد ومدفأتي الصغيرة !!""



قلتُ : لقاؤنا في عينيك شاحب ..!!

قال : إنه يحتضر ..

" حوار دام عشرين عاماً "

وحين انقضى العمر .. جاء ..

كنت سرب من الأماني وباقة من فرح ..

والآن .. لست سوى عكازتي ..

سفر يجتاحني واللحظة تنتظر ..

كقارب يعلوه موج منحدر ..

تلتوي بحنجرتي آلاف الغيمات في خجل ..

وتهمس .. أنّ لكِ موعد دائم مع الرحيل ..

فكل الشطآن تعرفني ..

وليس لي مرساة سوى حزني ..

وما بقي في العمر إلا القليل ..

فلعله للرحيل ..

لعله جاء لـلرحيل ..