اقتباس
في واقعنا اليوم أصبحنا وكأننا نشعر بأن اللغة العربية عارٌ على من يستخدمها، فتجد أصحاب المحلات الفاخرة والمتوسطة يختارون أسماء أجنبية لمحلاتهم.
المحال التجارية , مصيبة و بلوى و ليت الأمور تنتهي عند هذا الحد , لا بل تكتب بالعربية ... !!! و هذه كارثة .
اقتباس
منذ عدة سنوات كانت قدرة المحاور في التلفزيون أو المذيع على التحدث بالعربية من الأشياء التي تعطيه قيمة عند الناس. أما الآن فتجد أن بعض المحاورين أو المحاورات يستخدم كلمات أجنبية في أشياء بسيطة لا هي من مصطلحات الطب أو الهندسة وكأن هذا دليل على رفعة منزلته أو منزلتها، ناهيك عن أن باقي الحديث بالعامية.
هل المشكلة في المذيع أم في المشاهد ؟؟؟ .
أكاد أقسم أنّ المشكلة في المشاهد !! , الجالس في منزله على أريكته , يأكل الفشار بشراهة , أو يشرب الشاي ببرود أعصاب .
حتى أنه لا يملك ذرة من ضمير ليفقه قول الشخص خلف شاشة التلفاز , الذي ربما يحترم المشاهد !! .
فارتأت إدارة القنوات - المعنية بالأمر - التي من همها كسب المشاهد إلى صفها , أن تمحو اللغة العربية من أفواه المذيعين و المحاورين !!! لا بل و تستبدلها بالعامية حرصاً على المشاهد . - هذه وجهة نظري ... و هناك المزيد -
اقتباس
هل سنتحدث “الفرانكوصينية” أم الصينوعربية” حين تصبح الصين أقوى دولة في العالم؟
ما المانع في ذلك ؟؟؟ إنّ كان بعض شبابنا أو صغار شبابنا ممن يشاهدون برامج الأطفال اليابانية "الإنمي كرتون " , بدأوا باستعمال بعض الكلمات اليابانية في حديثهم !!!
و هذه ليست سوى حمى تحتاج إلى طبيب بل و إلا دواء .
أنا لا أقول أن من المرفوض تعلم لغة أخرى لا بل أرفض استخدامها كبديل للغتنا الأم .
اقتباس
إن المستوى الاجتماعي في بريطانيا يتأثر بقدرتك على نطق اللغة الإنجليزية بالطريقة الإنجليزية التقليدية.
تمييز عنصري .
بالطبع ليس بشيء غريب على من يعتز بأصالتها - الغير أصيلة ... مقارنة بالعربية!!! -
اقتباس
فلا يصح أن نشعر بالعار من لغتنا بل أخشى أن تكون هي تشعر بالعار من انتسابنا إليها.
و هو كذلك ...
بكل الاحترام شكرا لكِ ... و شكراً لاهتمامك ..