حقق أرسنال فوزاً صعباً على ضيفه ساندرلاند في إطار مباريات الأسبوع الثامن من الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2011/2012 ، الفوز كان بنتيجة 2/1 بهدفي الهولندي الطائر روبن فان بيرسي قائد الفريق ليستعيد أرسنال ذاكرة الإنتصارات بعد سقوطه بديربي شمال لندن الجولة الماضية أما السبيرز.
دخل فينجر اللقاء بخطة 4-3-3 بتواجد تشيزني بالحراسة وقلبي دفاع كوسيليني وميرتساكر وعلى الرواق الايسر جيبّس وعلى الرواق الأيمن جينكينسون وبخط المنتصف الثلاثي سونج وأرتيتا وروزيسكي العائد من إصابة طويلة وبالهجوم والكوت على الناحية اليمنى وجيرفينيو على اليسرى ويتوسطهم روبن فان بيرسي الشهير بروبن هود.

في حين دخل ستيف بروس المباراة بخطة دفاعية 4-5-1 بغرض خطف نقطة التعادل على الأقل.
البداية كانت سريعة جداً لصالح أرسنال ، فمن كرة مررها توماس روزيسكي تمريره طويلة للإيفواري جيرفينيو والذي إنطلق على الناحية اليمنى لدفاعات القطط السوداء ليمرر كرة على حدود منطقة الجزاء لروبن فان بيرسي والذي وضعها من لمسة واحدة بباطن القدم ليعلن تقدم المدفعجية بالثانية 28 من المباراة.

بعدها يستمر اللعب بضغط ارسنالي بدون خطورة حتى الدقيقة التاسعة والتي تشهد هجمة من ارسنال بواسطة جيرفينيو على الرواق الأيسر لأرسنال ليرسلها جيرفينيو عرضية خطيرة ينجح ويس براون مدافع مانشيستر يونايتد في إبعادها لركنية قبل أن تصل لكيران جيبّس في فرصة خطيرة.
مباشرة وبعد أن لعبت الركنية وتحديداً في الدقيقة 11 يستلم جيرفينيو النشيط على حدود مناطق القطط السوداء ليمرر لأرتيتا والذي يمررها بدوره لفان بيرسي الذي ينجح في التخلص من رقيبه لينفرد ويضع الكرة لوب من فوق الحارس لتصطدم بباطن العارضة وترتد للخارج لتضيع فرصة هدف ثاني أكيد وجميل لروبن هود.

بعدها يتوغل فان بيرسي على إثر تمريرة لسونج ويسدد بقوة لكن بجوار القائم ، وتستمر هجمات أرسنال المتوالية عن طريق الثنائي الخطير نمر كوت دي فوار جيرفينيو ورجل الجليد الهولندي فان بيرسي ليستفيق ساندرلاند بعد ربع ساعة من عمر اللقاء وتأتي الإستفاقة عن طريق تسديدة لكيران ريتشاردسون تمر بجوار مرمى الحارس البولندي ويشييش تشيزني.

وبالدقيقة 21 يمرر ارتيتا كرة للمدافع الفرنسي لوريان كوسيلني الذي يلعب كرة طويلة لجيرفينيو والذي يتوغل بمهارة كبيرة حتى يصل لمنطقة الجزاء ليسدد كرة تمر فوق العارضة بمسافة بسيطة.

بعدها بخمس دقائق يضيع ساندرلاند فرصة ولا اخطر للرجوع بنتيجة المباراة ، فمن كرة طولية للمهاجم البنيني ستيفان سيسينون مهاجم باريس سان جيرمان السابق ، وتلى التمريرة الطولية خروج خاطىء من البولندي تشيزني ليراوغه سيسينون بسهولة ليمرر كرة ارضية عرضية والمرمى خالي ولكن سونج ينجح في إنقاد الموقف ويقطع الكرة.

وبالدقيقة 30 ومن خطأ على مايكل أرتيتا إبن أكاديمية لاماسيا الخاصة بناشئي برشلونة ينبري له السويدي سيباستيان لارسون لاعب أرسنال السابق ويضعها "بالزاوية تسعين" ، على حد قول المعلق السعودي الكبير عيسى الحربين معلق قنوات أبو ظبي الرياضية ، هدف تعادل رائع للفريق الضيف.
بعدها يتواصل هجوم قطط ساندرلاند المفاجىء ومن كرة يتوغل بها سيسينون ليموه بجسده ويرسل عرضية خدعت الجميع لتصل على راس القائد لي كاترموول في حلق المرمى ليضعها سهلة في جسد تشيزني ليضيع تفوق صادم على أرسنال بملعب الإمارات.

ويستمر اللعب بوسط الملعب بدون أي خطورة على المرمايية حتى يرسل كاترموول كرة طويلة على رأس السويدي لارسون ليضعها على طبق من فضة للمتوسط الإنجليزي جاك كولباك والذي يسددها برعونة عالية تماماً في آخر فرص الشوط الأول ليعلن بعدها الحكم الشهير هاورد ويب نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1 بين الفريقين.

وبالشوط الثاني يدخل لاعبوا الأرسنال بنية هجومية واضحة ليضعوا القطط السوداء تحت ضغط هجومي منذ البداية ، وهو الشيء الذي لم يرضى به لاعبو ساندرلاند ، فبادلوا المدفعجية الهجمات عن طريق سيسينون تارة وراسيات الأيرلندي جون اوشيه لاعب مانشيستر يونايتد بالسابق تارة أخرى.
وتمر الدقائق بإستحواذ من الجانرز لكنه لم يرقى للخطورة المطلوبة على مرمى البلجيكي سيمون مينوليه حتى تأتي الدقيقة 72 بإستعراض راقص من أرشافين ، والذي حل قبلها بدقائق بديلاً لـ لجيرفينيو ، حيث إستلم شافا "كنية أرشافين" الكرة من نصف الملعب وتلاعب بأوشيه وبراون وكولباك ليسدد الكرة من بين أقدام مايكل تيرنر ليضيع هدف بغاية الروعة لأرسنال كاد أن يحرزه الكلانشينكوف الروسي.

وأخيراً تأتي الدقيقة 82 بالأخبار السعيد لجماهير نادي شمال لندن ، حيث يتحصل أرسنال على ضربة حرة إثر خطأ على ويس براون من الناحية اليسرى لمرمى ساندرلاند ، ليتقدم رجل الجليد روبن فان بيرسي وينفذ الخطأ بشكل مثالي من فوق الحائط ليحرز هدف التقدم لأرسنال من جديد لتصبح النتيجة 2/1 لأصحاب الأرض ويرفع رجل الجليد أهدافه هذا الموسم لخمس أهداف بالبطولة المحلية.

بعدها ينفذ ساندرلاند هجمة سريعة بالدقيقة 84 عن طريق كونور ويكهام لرسلها بينية للمهاجم الكوري جو دونج وون ليحرز منها هدف يلغيه ويب بداعي التسلل على المهاجم الآسيوي.

وتمر الدقائق بمحاولات فاشلة لساندرلاند حتى ينتهي الوقت الأصلي ليحتسب هاورد ويب خمس دقائق وقت بدلا ضائع وتمر الدقائق بطيئة على عشاق أرسنال حتى يعلن الحكم الدولي إنتهاء المباراة بفوز قيصري لأرسنال يقفز به للنقطة العاشرة والمركز العاشر بالترتيب.

نجح الميلان في إستعادة توازنه سريعاً ، بعد السقوط في الجولة الماضية أمام يوفينتوس بهدفي البرنشيبينو ماركيزيو ، وإستطاع التغلب على ضيفه ووصيف الكوبا إيطاليا بنسختها الأخيرة نادي باليرمو الصقلي بثلاثية نظيفة ، في إطار مباريات الإسبوع السابع من البطولة المحلية بإيطاليا.

البداية بدأت بضغط كبير من جانب أصحاب الملعب الروزانييري والذين صالوا وجالوا بالسان سيرو مع تراجع دفاعي كبير من رجال المدرب الشاب ديفيس مانجيا والذين إنحصر دورهم بالدقائق الأول على محاولة مجارة الميلان والتركيز الدفاعي الكبير مع رقابة لصيقة على نجوم الخط الأمامي لميلان وهم الثلاثي كاسانتا وروبينيو ويتقدمهم الجلاد السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والذين أبقوا باليرمو بمناطقه طيلة الربع ساعة الأولى.

وحاول رجال مدرب كالياري السابق ماسيمليانو أليجري التقدم المبكر وهو ما فشل فيه نتيجة التركيز الدفاعي الكبير من جانب باليرمو عن طريق قلبي الدفاع ماتياس سيفستري وجوليو ميلياتشيو أو عن طريق أظهرة الجنب أيروس بيسانو وأندريا مانتوفاني القادمان من فاريسي وكييفو على الترتيب.
وبالدقيقة 34 يتلقى الميلان خبر سيء بإصابة قلب دفاعه الأبرز تياجو سيلفا نجم المنتخب البرازيلي ليجري ميلان أولى تغيراته باللقاء بإخراج نجم فلومينزي السابق والذي يترك أرضية الميدان لزميله دانيالي بونيرا لاعب بارما السابق أيضاً.

وقبل أن تنتهي أحداث شوط المباراة الأول يستلم إبرا-كادبرا بالدقيقة 39 كرة على حدود منطة الجزاء ويموه عدة مرات بجسده قبل أن يلمح بطرف عينه تقدم البرنشبينو ألبرتو أكويلاني فيرسل له كرة عرضية يطير له اكويلاني ويضعها براسه تمريرة حريرية على طبق من فضة للقادم من الخلف أنطونيو نوتشيرينو لاعب باليرمو السابق والذي يضعها بسهولة من دون معاناة ومن ثم يرفض إبن أكاديمية السيدة العجوز الإحتفال إحتراماً لمشاعر جماهير ناديه السابق في لفتة طيبة من المحوري الدولي الإيطالي.

بعدها تستمر المحاولات الميلانية لزيادة الغلة إلى أن ينهي الحكم باولو فاليري الشوط الأول من المباراة بتقدم الروزانيري بهدف نظيف.
بالشوط الثاني تزاداد نجاعة الروزانييري الهجومية على مرمى الحارس اليوناني أليكسندروس تزورفاس وهو ما أتت نتيجته سريعاً بالدقيقة 55 من كرة لإبراهيموفيتش بوسط ملعب باليرمو يستلمها السويدي تحت ضغط ويمررها بينية اكثر من رائعة لقائد السامبا العائد من الإصابة روبسون دي سوزا "روبينيو" ليضعها روبينيو ماكرة من تحت الحارس السابق لباناثينايكوس اليوناني ليعمق الروزانييري جراح رجال المدرب ديفيس مانجيا ولتصبح النتيجة تقدم الشيطان اللومباردي بهدفان للاشيء.

بعدها يمر الوقت من هجمات متتالية من جهة الميلانيستا وسط يأس من لاعيبي الروزونيرو باليرمو بإمكانية الخروج بشيء من المباراة ويضيع روبينيو و وإبراهيموفيتش عدة كرات محققة إلى تأتي الدقيقة 63 حاملة الشيء المهم لنجم هجوم ميلان أنطونيو كاسّانو الذي أحرز ثالث الأهداف في مرمى الحارس اليوناني.

البداية كانت بكرة تسلمها إبراهيموفيتش ليضعها من وراء ظهره للقطار المتقدم بسرعة إجنازيو اباتي ظهير ميلان الأيمن والذي يرسلها بدوره عرضية ارضية لينقض عليها بيتر بان ويضعها حاسمة في شباك نسر باليرمو ليختتم ملهم خط الهجوم بالمنتخب الإيطالي الثلاثية ولتمر الدقائق بطيئة ليقوم أليجري بثاني تغيراته بعدها بثلاث دقائق فيخرج فانتانتونيو كاسّانو بالدقيقة 66 ويقحم بدلاً منه الجناح الهولندي أوربي إيمانويلسون.

بعدها يعمد أليجري إلى إراحة نجومه المجهدين بالفترة الماضية سواء من كثرة المشاركات المحلية مع ميلان أو مع منتخبات بلادهم وأبرزهم أنطونيو كاسّانو الذي يترك أرضية الملعب بالدقيقة 79 لزميله الإيطالي مصري الأصل ستيفان الشعراوي ، بعدها تمر الدقائق بدون خطورة على المرمايين ويظهر أن كلا الطرفان قد إرتضيا بالنتيجة لتنتهي المباراة بفوز ميلان بثلاثية مهمة على خصم صقلي عنيد ليرتفع رصيد ميلان إلى النقطة الثامنة بفارق ثلاث نقاط عن المتصدر اليوفينتوس والذي سيلاقي كييفو غداً بالبينتيجودي بمدينة فيرونا.

حقق برشلونه فوز سهل ومستحق على رايسنج اليوم السبت بثلاثية بيضاء، ورفع رصيده للنقطة 17 مؤكداً صدارته لليجا، وتوقف رصيد رايسنج عند النقطة الرابعه.

فى الشوط الاول سيطر برشلونه على كل شئ، وفعل كل شى، سجل وهدف وإستحوذ، وتناقل الكرة، وامتع الجماهير، وفرض ميسى ورفاقه اسلوبهم على اللقاء منذ اللحظه الاولى، وتاه فريق رايسنج وسط دفاعات وخط هجوم ووسط الفريق الكتالونى، وبدا برشلونه وكأنه يتواجد هو فقط على ارض الملعب، وإختفى كل تواجد لفريق رايسنج.

وفى الدقيقه 11 يفتتح ميسى التسجيل بمجهود فردى من تمريرة انييستا،اما الهدف الثاني فقد كان من توقيع الموسيقار تشافي من رأسية جميلة جدا في الدقيقة 28

ويستمر اصدقاء سيسك فابريجاس الغائب فى السيطرة على مجريات الامور حتى إنتهى الشوط الاول بثنائية نظيفة.

وفى الشوط الثانى، جرت الاور كما عهدناها فى لقاءات ابناء جوارديولا، هجوم كاسح من الكتلان ودفاع خائف من رايسنج، وبدات بعض المحاولات الضعيفة من الفريق الضيف، ولم تثمر عن شئ.

وفى الدقيقه 68 يحرز ميسى الهدف الثانى له والثالث لفريقه من متابعة لكرة بيدرو التى ارتدت من القائم،وتوالت الهجمات الكتالونيه ونظم رايسنج دفاعه فى الامتار الاخيرة حتى لا تتلقى شباكة المزيد من الاهداف.

وتنتهى المباراة بفوز برشلونه بثلاثية نظيفة.

قاد الأسباني خوان مانويل ماتا الوافد الجديد من فالنسيا بالصيف الماضي مقابل نحو 23.5 مليون باوند ، فريقه الجديد تشيلسي لإنتزاع ثلاث نقاط غالية من التوفيز إيفرتون ليقلص أسود لندن الفارق مع مانشستر الثاني إلى نقطة يتيمة ويشتعل الصراع على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2011/2012

النية كانت هجومية من البداية من جانب السبيشيال تو اندري فيلا بواس والذي ظهر جلياً على لاعبيه إصرارهم على إنتزاع فوز مبكر وضح من الطوفان الأزرق على مرمى الحارس الأمريكي تيم هاورود الذي تألق في كل مرة حتى جاءت الدقيقة 31 لتعلن عن هدف مميز للإنجليزي الصاعد دانيال ستوريدج إبن أكاديمية المتصدر مانشيستر سيتي.

البداية كانت عند المبدع دائماً وأبداً خوان مانويل ماتا والملقب بالـ "ماتا دور" الذي مرر كرة ماكرة للغاية للظهير الأعسر المتقدم لمناطق التوفيز أشلي كول والذي يمرر هو الآخر من لمسة واحدة عرضية بالمقاس ينقض على ستوريدج برأسه ليحرز الهدف الأول للبلوز ويمنح الإطمئنان بعض الشيء للمدرب البرتغالي الشاب.

بعدها يواصل تشيلسي زحفه الهجومي مع بعض الهجمات المرتدة إيفرتون قادها المغربي الأصل والبلجيكي الجنسية مروان فيلاني ولكنها لم ترقى للشكل المطلوب حتى تأتي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع ليتحصل أسود غرب لندن على خطأ من منطقة خطيرة يتم لعبه بشكل عرضي وينقض عليه الكبيتانو جون تييري برأسه ليعلن الهدف الثاني لتشيلسي ويجعل فريقه يدخل الإستراحة وهو متقدم بهدفان.

بالشوط الثاني يحاول إيفرتون بتعليمان من دايفيد مويس تصحيح الأوضاع والخروج ولو بنقطة إعتاد التوفيز على خطفها من الستامفورد بريدج بالآونة الأخيرة وهو ما ظهر من عدة هجمات كان بطلها الأوحد الفرنسي لويس ساها لاعب فولام ومانشستر يونايتد السابق ولكن بواس سريعاً ارسل تعليماته من الخط فبادلوا فريق دافيد مويس الهجوم وهو ما تحقق بهدف في الدقيقة 61 عن طريق البرازيلي سانتوس راميرز في لقطات كان بطلها كالمعتاد هو ماتا-دور ، فبداية الهجمة كانت عند الإيفواري ديديه دروجبا والذي يضغط بشكل مميز من منتصف الملعب وينطلق بسرعة إلى مناطق التوفيز ويرسل تمريرة ماكرة لماتا الذي يتعامل بشكل أكثر خبثاً فيرسل الكرة بدوره للبرازيلي راميرز لاعب بنفيكا السابق والذي وجد أمامه كرة على طبق من فضة والمرمى خالي ليضعها راميرز بسهولة ، ولم تدم فرحة راميرز بالهدف طويلاً فبعدها بخمس دقائق يسقط إثر تدخل عنيف ليتم تغييره بالجناح الفرنسي فلورين مالودا.

بعدها يحاول موريس إنقاذ ما يمكن إنقاذه فيدفع بموهوبه اليوناني القادم من إيراكليس هذا الصيف أبوستولوس فيليوس بالدقيقة 81 الذي لم يخذل مدربه فمن أولى لمساته باللقاء يستغل مجهود رويستون درينتي الكبير على الجهة اليسرى وينقض على عرضية الهولندي ليضعها بلمسة واحدة على يسار بيتر تشيك ليعلن هدف شرفي لإيفرتون لم يكن كافياً للسماح له بالخروج بنقاط من المباراة لينهي الحكم الإنجليزي مايكل جونز أحداث اللقاء معلناً فوز تشيلسي بنتيجة 3/1 ليصعد البلوز للمركز الثالث برصيد 19 نقطة ويبقى ايفرتون بالمركز الثالث عشر وبرصيد سبع نقاط.

رفع ريال مدريد رصيده اليوم السبت إلى النقطة رقم 16 وذلك بعد فوزة الكببر على ريال بيتيس بأربعة اهداف مقابل هدف واحد، وتوقف رصيد الفريق الاندلسى عند 12 نقطة.

فى الشوط الاول ارهق مهاجمو ريال مدريد دفاع بيتيس بالموجات الهجومية المتتاليه عن طريق رونالدو ومارسيللو و اوزيل وكاكا، ومن جانبة شن ريال بيتيس هجمات مرتده شكلت خطورة على المرمى الابيض.

ولكن وضح جلياً الإرهاق الذى بدا على اللاعبين الدوليين الذين شاركوا فى تصفيات مع منتخبات بلادهم فى الإرتباطات الدولية المختلفه وخاصة كريستيانو رونالدو ومسعود اوزيل.، وشهد الشوط الاول بعض الفرص الضائعة عن طريق كريستيانو رونالدو وهجواين، ونجح بيتيس فى فرض اسلوبه على ملعب سانتياجو برنابيو.

وإنتهى الشوط الاول بالتعادل السلبى بدون اهداف، وفى بداية الشوط الثانى ينفرد رونالدو بالمرمى من بينيه مارسيلو ويمرر إلى هجواين الذى يضع الكرة فى المرمى بسهولة ليعلن الهدف الملكى الاول.، ويفاجئ بيتيس بتلقى مرماه لهدف فى بداية الشوط وحاول لاعبوه التقدم للامام من اجل معادلة النتيجه ولكن الدفاع بقيادة سيرجيو راموس وبيبى تصدى لكل المحاولات.

وفى الدقيقه 52 ينفرد كريستيانو ولكنه يطيح بالكرة خارج المرمى بغرابه شديده.، وفى الدقيقه 55 يسدد كاكا الكرة فوق العارضه، وترتد الهجمه لبيتيس ومن دربكة امام المرمى الابيض كاد الفريق الابيض والاخضر يسجل هدف التعادل.

وفى الدقيقه 58 يحرز كاكا هدفاً جميلاً من تمريرة رونالدو ويعلن الفرحة الثانية للريال. ويسيطر الريال على الامور، ثم ينتفض بيتيس من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذة، وبالفعل يسجل مولينا هدف تقليص النتيجه فى الدقيقه 68 من كرة اخطأها الدفاع الملكى، ولم يهناً بيتيس ويمرر دى ماريا لهجواين الذى يجد نفسه منفرداً بحارس بيتيس ويحرز الهدف الثالث للريال.

وفى الدقيقه 72 يحرز هجواين الهدف الثالث له والرابع لفريقه، ليسجل الهاتريك الثانى على التوالى، بعد أن سجل الاول فى لقاء إسبانيول، وسيتمر اللقاء ويبدوا ان بيتيس يأس بعد ان زادت غلة الاهداف فى مرماه إلى اربعه.

ومرت الدقائق المتبقية فى تبادل الهجمات بين الفريقان، حتى إنتهى اللقاء باربعة اهداف مقابل هدف للريال.

أكد إنترنازيونالي أن مشكلته لم تكن أبداً بسبب المدرب جاينبييرو جاسبريني ، والدليل مواصلته السقوط أمام مضيفه الجنوبي كاتانيا على ملعب الأنجيلو ماسيمينو بشبه جزيرة صقلية.

البداية كانت مبشرة بالخير للإنتر الذي دخل أجواء المباراة مبكراً بهدف أحرزه الكوتشو الأرجنتيني إستيبان كامبياسو بيسراه بعد عرضية من الكولوسّو مايكون لتمر من الجميع وتصل لكمبياسو الذي لم يتوان في وضعها بشكل جميل بيسراه على يسار مواطنه ماريانو أندوخار ليعلن التقدم الإنتراوي صفر/1
بعدها لملم الجنوبيين شتات فريقهم ومارسو شتى أنواع الضغط على دفاعات الإنتر وإستمر الوضع على هذا الحال مع بعض الهجمات من جانب النيراتزوري لم ترقى للخطورة المطلوبة حتى يعلن الحكم الإيطالي دانيالي أورساتو نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.

بالشوط الثاني وضحت تعليمات المدرب الشاب فيتشينزو مونتيلا بضرورة الضغط على الإنتر وإستغلال سوء الحالة البدنية والفنية لقلبي دفاعه ، وهو ما طبقه صانع الألعاب الإيطالي ونجم كاتانيا فرانشيسكو لودي بعد أن قاد هجمة من منتصف ملعب كاتانيا بالدقيقة 47 وإنطلق حتى حدود منطقة جزاء الأإنتر ليمررها تمريرة قصيرة للأرجنتيني سيرجيو ألميرون لاعب يوفينتوس السابق الذي سددها من لمسة واحدة "لوب" بشكل مذهل من فوق الحارس البديل لوكا كاستيلاتزي ليعلن الأصلع تعادل الفيل الكاتانسي مع أفعى الشمال اللومباردي بنتيجة 1/1

ولم يتوقف رجال مونتيلا عند هذا الحد ، بل واصلوا الضغط حتى منح الحكم أورساتو بالدقيقة 50 ضربة جزاء لكاتانيا بسبب خطأ على الحارس كاستيلاتزي لينبري لها نجم اللقاء فرانشيسكو لودي لاعب إيمبولي السابق والذي ينجح في خداع كاستيلاتزي ويرسل حارس سامبدوريا السابق للجهة اليسرى في حين يضع كرته عالية بمنتصف المرمى ليتقدم كاتانيا بنتيجة 2/1 ويعقد الأمور على التينكر مان وفريقه أكثر فأكثر.

بعدها يحاول رانييري إصلاح الأمور بإجراء تغيير ثنائي والدفع بالوافدان الأرجنتينيان ريكاردو ألفاريز وماورو زاراتي بدلاً من البرنشيبي ميليتو والصربي ستانكوفيتش وهو ما لم يؤتي بنتيجة فعالة إلى أن يعلن أورساتو نهاية المباراة بفوز كاتانيا بثلاث نقاط غالية ترفع رصيده إلى النقطة 9 ليحتل المركز السادس بشكل مؤقت ويبقى الإنتر بالمركز الـ 17 وهو المركز المرشح أن يتقهقر عنه إذا لم تسر النتائج كما يرجو عشاق النيراتزوري.

اودت احلام الإحتراف الاوروبى بحياة خمسة لاعبين من فريق مولودية حجاج الجزائرى، وذلك بعد أن لقى اللاعبين الخمسة مصرعهم غرقا، قرب السواحل الأسبانية فى حادث هجرة غير شرعية فيما تم القبض على عدد آخر بواسطة السلطات الاسبانية ، وذلك حسبما افادت صحيفة الشروق الجزائرية اليوم الاحد.

وكان عدد من لاعبى مولودية حجاج قد إقتطعوا مبلغ 70 الف دينار من مستحقاتهم المالية فور إستلامها من النادى، من أجل الذهاب فى رحلة هجرة غير شرعية على ظهر احد المراكب.

وإعتقد اللاعبين الذين توجهوا إلى السواحل الاسبانية، أن احلام الإحتراف الوردية صارت على بعد خطوات، ولكنهم فوجئوا بقائد المركب يجبرهم على السباحة فى المسافة الفاصلة بين مكان تواجد المركب والسواحل الأسبانية، الأمر الذى أدى إلى وفاة خمسة لاعبين، والقبض على الآخرين.

أبدي المدير الفني الإيطالي لنادي مانشستر سيتي ، روبرتو مانشيني، إستعداده لمناقشة عقد جديد مع مالكي النادي من أجل مواصلة التقدم مع الفريق.

ويقود المدرب الإيطالي الفريق الإنجليزي للمنافسة على لقب الدورى الإنجليزى هذا العام.

ومن جانب أخر فأن مانشيني أكد تمتعه بالفترة التي يقضيها على ملعب الإتحاد ، كما أنه واثق من أن ملاك النادي راضيين عن العمل الذي يقوم به .

وفي نفس السياق أعلن مانشيني : " أمتلك هذا العام وموسم أخر في عقدي مع النادي، ولا أرغب في الرحيل".

وأضاف : " عندما يقرر النادي العقد الجديد، ولو كانوا هم سعداء بذلك وأنا سعيد بالأستمرار هنا ، أعتقد أنه لا يوجد لدي مشاكل ".
وتابع : " أنه من المهم لدى أي مدرب العمل جيداً والحصول على نتائج ممتازة لكي يجعل الفريق في القمة".

تقدمت المغرب رسمياً بطلب إلى الإتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا"، لاستضافة بطولة كأس العالم للأندية فى نسختى عامى 2013 و2014.

يذكر أن الفيفا سيكشف عن هوية الملف الفائز بشرف تنظيم البطولة لعامى 2013 و2014 فى مطلع الأسبوع المقبل.

هذا وتقدمت دول جنوب أفريقيا والإمارات وإيران، بطلبات رسميه للإتحاد الدولى من اجل إستضافة البطولة الكبرى.

جدير بالذكر ان البطولة يشارك فيها نادى ممثلاً للبلد المنظم وغالباً ما يكون بطل الدورى.

وتستضيف اليابان النسخة المقبلة من البطولة خلال الفترة من 8 – 18 ديسمبر المقبل.

جدير بالذكر أن المغرب فازت فى وقت سابق بتنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية 2015، بالإضافة إلى إسناد تنظيم تصفيات افريقيا المؤهلة إلى اوليمبياد لندن 2012 مؤخراً بعد إعتذار الجانب المصرى.

يتقابل اليوم الاحد فريقا العاصمة الإيطالية لاتسيو وذئاب روما فى الديربى الاول للفريقان هذا الموسم، ويسعى كل فريق إلى تحقيق الفوز ليبسط سيطرته على دروب وطرقات العاصمة الإيطاليه.

تقام المباراة فى تمام الساعه العاشرة إلا ربع بتوقيت السعودبة ويحتضنها الملعب الأوليمبى بالعاصمة روما، ويحتل روما ولاتسيو المركزين الثامن والتاسع على الترتيب برصيد ثمانى نقاط، وهو ما يزيد اللقاء إثارة، لأن الفريق الفائز يرفع الفارق مع الخاسر إلى ثلاث نقاط كاملة.

وعن تاريخ لقاءات الفريقان، فقد خاض تقابل الفريقان فى 167 مواجهه، فاز روما فى 62 لقاء، وفاز لاتسيو فى 45 مباراة وتعادلا فى 60 مناسبة، واحرز الذئاب 205 هدف فى شباك الفريق السماوى، بينما هز لاتسيو شباك روما فى 163 مناسبة.

وفى العام الماضى، فاز روما ذهاباً وإياباً 2-1 و2-0، ويغيب عن صفوف الجيلاروسى قائدة توتى بسبب الإصابه، بينما يدخل الغريم لاتسيو اللقاء مكتمل الصفوف.

ويعول ادواردو ويا مدرب لاتسيو على نجاعة جابريل سيسييه وميروسلاف كلوزه ومهاجمه البرازيلى هيرنانديز من اجل حسم الديربى، بينما قد يلعب دانييلى دى روسى واوزفالدو الدور الاكبر فى تشكيلة مدرب روما لويس انريكى فى الظفر بالديربى.

وفى لقاء لا يقل اهمية، يحل اليوفى المتصدر ضيفاً على كييفو فيرونا، فى لقاء يطمح فيه ابناء السيده العجوز إلى تحقيق الفوز وتأكيد الصدارة، ويحتل اليوفنتوس صدارة الترتيب برصيد 11 نقطة، بينما ياتى فيرونا فى المركز العاشر برصيد 8 نقاط.

ويقام اللقاء فى تمام الساعه الرابعه عصرا بتوقيت السعودية على ملعب مارك انطونيو، وتعادل الفريقان 1-1 و2-2 ذهاباً وإيابا فى لقائى العام الماضى.

ومن جانبه قال دى كارلو مدرب فيرونا انه يعى تماماً صعوبة اللقاء امام المتصدر، وعلى الجاني الاخر شد انطونيو كونتى من ازر لاعبيه وطالبهم بتحقيق الفوز من اجل مواصلة الصدارة.