تجنب مانشستر يونايتد تلقي هزيمته الأولى هذا الموسم عندما حول تخلفه أمام مضيفه أستون فيلا بهدفين نظيفين إلى تعادل 2-2 اليوم السبت في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وكان فريق المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون في طريقه لتلقي الهزيمة الأولى هذا الموسم والأولى له على ملعب "فيلا بارك" منذ 19 آب/أغسطس 1995 (1-3)، إلا أن الإيطالي البديل فيديريكو ماكيدا والمدافع الصربي نيمانيا فيديتش أنقذا فريقهما في الدقائق التسع الأخيرة من اللقاء ومنحاه نقطته الـ25.

واكتفى مانشستر بالتالي بنقطة واحدة للمباراة الثانية على التوالي والسابعة هذا الموسم ما حرمه من تضييق الخناق على تشلسي حامل اللقب والمتصدر إلى نقطة قبل مباراة الأخير مع ضيفه سندرلاند غداً الأحد.

كما أصبح فريق "الشياطين الحمر" مهدداً بفقدان مركزه الثاني لمصلحة ارسنال الذي يلعب غداً أمام مضيفه ايفرتون، لأن الفريق اللندني لا يتخلف عنه سوى بفارق نقطتين.

وكان مانشستر الأقرب إلى افتتاح التسجيل في الدقيقة 17 عندما كسر البلغاري ديميتار برباتوف مصيدة التسلل بعد تمريرة بينية من المكسيكي خافيير هرنانديز، لكن مهاجم توتنهام السابق سدد خارج الخشبات الثلاث.

ورد صاحب الأرض عبر اشلي يونغ الذي وصلته الكرة على حدود المنطقة فتلقفها مباشرة بتسديدة زاحفة تصدها لها الحارس الهولندي ادوين فاد در سار ببراعة (31)، ثم حصل أستون فيلا على فرصة ثمينة أخرى لافتتاح التسجيل قبل نهاية الشوط الأول عبر ستيوارت داونينغ لكن المدافع ريو فرديناند تدخل في الوقت المناسب لينقذ فريقه (42).

وواصل أستون فيلا أفضليته في الشوط الثاني وكان قريباً جداً من التقدم أولاً عبر مارك البرايتون الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى بواسطة داونينغ، فتلقفها برأسه لكن محاولته لم تجد طريقها إلى الشبك رغم وجوده في وضع مناسب تماماً للتسجيل (54).

ولم يستسلم أستون فيلا وحاول مجدداً الوصول إلى شباك "الشياطين الحمر" لكن الحظ عانده مجدداً عندما ارتدت رأسية غابرييل اغبونلاهور من العارضة (67)، ثم حصل اللاعب على فرصة أخرى لكن تسديدته ارتدت هذه المرة من القائم (68).

وجاء الفرج لأصحاب الأرض بعد دقيقتين فقط عندما منحهم الحكم ركلة جزاء بعد خطأ من ويس براون على يونغ فانبرى الأخير بنجاح (72).

ولم يكد مانشستر يستفيق من صدمة الهدف حتى اهتزت شباكه بعد أربع دقائق فقط اثر هجمة مرتدة رائعة قادها يونغ على الجهة اليسرى قبل أن يمرر الكرة إلى داونينغ الذي عكسها على القائم الأيسر حيث البرايتون فأودعها الأخير الشباك (76).

وعندما اعتقد الجميع ان فريق "الشياطين الحمر" سيتلقى هزيمته الأولى هذا الموسم، نجح ماكيدا الذي دخل في الدقيقة 73 بدلاً من هرنانديز، في تقليص الفارق عندما مهد له الاسكتلندي دارين فليتشر الكرة بكعبه فسددها من حدود المنطقة إلى الزاوية اليسرى لمرمى الأميركي براد فريدل (81).

وبعد ثلاث دقائق نجح فيديتش في إدراك التعادل بكرة رأسية "سابحة" بعد كرة عرضية من البرتغالي لويس ناني (84).

سيتي يتعادل


وعلى ملعب "سيتي اوف مانشستر"، سقط مانشستر سيتي في فخ التعادل السلبي مع ضيفه برمنغهام الذي دافع طوال الدقائق التسعين وانتزع نقطة من منافسه الأقوى منه.

وهي المرة الثانية على التوالي التي يفشل فيها مانشستر سيتي في التسجيل على أرضه بعد ان انتهت مباراته مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد بالتعادل السلبي أيضاً الأربعاء الماضي، علماً بأنه لم يسجل سوى سبعة أهداف على ملعبه هذا الموسم.

ومرة جديدة ارتأى مدرب سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني خوض المباراة بمهاجم واحد هو قائد الفريق الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي كان كتلة نشاط وسجل هدفا ًفي منتصف الشوط الاول لم يحتسبه الحكم للمسه الكرة بيده.

وعموماً، فشل مانشستر سيتي بترسانته من النجوم في اختراق دفاع برمنغهام ليهدر نقطتين ثمينتين وليصبح مصير مدربه على كف عفريت.

توتنهام يستعيد التوازن

واستعاد توتنهام نغمة الفوز بعد خسارته وتعادله في مباراتيه الأخيرتين وتغلب على بلاكبيرن 4-2. سجل للفائز الويلزي غاريث بايل (16 و73) والروسي رومان بافاليتشنكو (42) الذي أهدر ركلة جزاء أيضاً (32)، والمهاجم العملاق بيتر كراوتش (66)، في حين سجل لبلاكبيرن ديفيد دان (77)، والفرنسي غايال جيفيه (87).

ليفربول يخسر

وعلى ملعب "بريتانيا ستاديوم"، سقط ليفربول أمام مضيفه ستوك سيتي بهدفين سجلهما الجمايكي ريكاردو فولر (56) والترينيدادي كينوين جونز (90).

وهذه الهزيمة الخامسة لليفربول الذي طرد لاعبه البرازيلي لوكاس ليفا في الوقت بدل الضائع لحصوله على إنذارين، والأولى له أمام ستوك سيتي منذ 14 نيسان/ابريل 1984 عندما خسر حينها بالنتيجة ذاتها.

وسيعود مدرب "الحمر" روي هودجسون إلى دائرة الانتقادات مجدداً، خصوصاً بعدما اعتقدت الجماهير ان انتكاسة بداية الموسم أصبحت من الماضي بعد ثلاثة انتصارات متتالية على بلاكبيرن (2-1) وبولتون (1-صفر) والأهم على تشلسي حامل اللقب والمتصدر (2-صفر)، لكن مؤشرات التراجع عادت في المرحلة السابقة بالتعادل مع ويغان (1-1) ثم تأكدت اليوم على يد ستوك سيتي الذي حقق فوزه الخامس هذا الموسم.

مباريات أخرى

وتغلب ويغان على وست بروميتش البيون بهدف وحيد سجله فيكتور موزيس (70)، في حين سقط ولفرهامبتون على أرضه أمام بولتون 2-3. سجل للفائز ريتشارد ستيرمان (1 خطأ في مرمى فريقه)، والسويدي يوهان الماندر (62) والأميركي ستيوارت هولدن (67)، وللخاسر كيفن فولي (69) وستيفن فليتشر (77).

وانتهت مباراة أخرى بالتعادل السلبي أيضا بين نيوكاسل وفولهام.

وعلى ملعب "سانت اندروز، الحق برمنغهام الخسارة الثانية على التوالي بتشلسي والرابعة هذا الموسم بفوزه عليه بهدف يتيم سجله الدولي السابق لي بوير (17).

وكان تشلسي سقط سقوطا كبيرا على أرضه أمام سندرلاند الأحد الماضي بثلاثية نظيفة، فلم يعد يتقدم على مانشستر سوى بفارق الأهداف.

وللمرة الثانية تأثر تشلسي في غياب قائده المؤثر جون تيري بداعي الإصابة، كما أنه افتقد لخدمات لاعب وسطه الغاني مايكل ايسيان الموقوف ثلاث مباريات، ولاعب وسطه الأخر فرانك لامبارد.

أكرم ليفربول وفادة ضيفه اللندني وست هام وهزمه بثلاثية نظيفة على ملعب انفيلد في المرحلة الرابعة عشر من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

ولم يتأثر الفريق الأحمر في غياب قائده الملهم ستيفن جيرارد بداعي تمزق عضلي سيبعده أربعة أسابيع عن الملاعب، وحسم المباراة في شوطها الأول الذي شهد الأهداف الثلاثة.

افتتح الظهير الأيمن غلين جونسون العائد إلى صفوف ليفربول بعد غياب التسجيل إثر دربكة أمام باب مرمى وست هام (18)، ثم احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة ليفربول إثر لمسة يد داخل المنطقة، فترجمها الهولندي ديرك كاوت بنجاح (27)، قبل أن يختتم الأرجنتيني ماكسي رودريغيز التهديف بكرة راسية بعيدا عن متناول الحارس روبرت غرين (38).

وبهذا الفوز رفع ليفربول رصيده إلى 19 نقطة ويتقدم للمركز التاسع على جدول الترتيب.

تألق الدوليان الأرجنتينيان كارلوس تيفيز وبابلو زاباليتا أمام ناظري مدربهما السابق ونجم الكرة الأرجنتينية دييغو ارماندو مارادونا الذي تابع المباراة كضيف شرف وقادا فريقهما مانشستر سيتي إلى فوز عريض على فولهام 4-1 في عقر دار الأخير "كرافن كوتيج" في لندن الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.

وبات مانشستر سيتي الرابع على بعد ثلاث نقاط فقط من المتصدرين تشيلسي حامل اللقب ومانشستر يونايتد الوصيف، ونقطة واحدة خلف آرسنال الثالث.

وكانت المباراة مواجهة بين مدرب مانشستر سيتي الحالي الإيطالي روبرتو مانشيني الذي حل بديلا من مارك هيوز في منصبه، في حين حل الأخير في فولهام بديلا لروي هودجسون الذي انتقل إلى تدريب ليفربول.

وقدم مانشسترسيتي أفضل عرض له هذا الموسم وبدا واضحا منذ البداية تصميم لاعبيه على الخروج بنتيجة إيجابية وإنعاش آمالهم في إحراز اللقب أو على الأقل احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا.

ولم تمض ست دقائق حتى استغل تيفيز خطأ دفاعيا لينفرد بالحارس الأسترالي المخضرم مارك شفارتسر وسدد لحظة خروجه من مرماه.

وأضاف زاباليتا الهدف الثاني عندما تهيأت الكرة أمامه على مشارف المنطقة فأطلقها بقوة عانقت شباك فولهام (32). وبعد هجمة منسقة تبادل فيها مانشستر سيتي الكرة لأربع وعشرين مرة متتالية مرر تيفيز كرة أمامية متقنة باتجاه العاجي يايا توريه الذي توغل داخل المنطقة قبل أن يطلقها زاحفة بعيدا عن متناول شفارتسر (35).

وفي الشوط الثاني سدد زاباليتا كرة قوية تابعها تيفيز بكعبه داخل شباك فولهام لينفرد بصدارة ترتيب الهدافين برصيد 9 أهداف.

وسجل المهاجم المجري زولتان جيرا هدف الشرف لفولهام بكرة قوية شقت طريقها بين غابة من المدافعين لتستقر في مرمى الحارس الدولي جو هارت.

خرج مانشستر يونايتد الفائز الأكبر في المرحلة الرابعة عشرة من بطولة انكلترا لكرة القدم بفوزه على ويغان 2-صفر، وخسارة تشلسي المتصدر أمام برنغهام بنتيجة 1-0، وخسارة منافسه المباشر آرسنال أمام توتنهام بنتيجة 3-2، ليتساوى مانشستر يونايتد و تشلسي نقاط الصدارة بفارق نقطتين عن آرسنال الذي تعرض للخسارة بشكل مفاجئ.

على ملعب أولدترافورد، حقق مانشستر يونايتد فوزاً معنوياً على جاره ويغان بهدفين نظيفين علماً بأنه لعب نصف الساعة الأخير في مواجهة تسعة لاعبين بعد طرد قائد ويغان البارغوياني انطونيو الكاراز (59) لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية، ثم المهاجم الكولومبي هوغو روداليغا في الدقيقة 61.

ولعب ويغان بطريقة دفاعية محكمة، الأمر الذي فاجئ مانشستر يونايتد الذي دخل اللقاء بتشكيلة من الصف الثاني تقريباً قوامها ثنائي خط الهجوم الفرنسي غابريل اوبرتان والإيطالي فيديريكو ماكيدا.

وانتظر مانشستر يونايتد الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ليفتتح التسجيل بواسطة المدافع الفرنسي باتريس إيفر الذي استغل كرة عرضية من البرازيلي رافايل دا سيلفا.

وفي الشوط الثاني شهد اللقاء عودة الولد الذهبي لمانشستر يونايتد لأول مرة منذ تجديد عقده وسط أجواء مشحونة فدخل في إلى جانب بول سكولز والمكسيكي خافيير هرنانديز الذي سجل الهدف الثاني من كرة رأسية سابحا في الهواء على يسار الحارس العماني الدولي علي الحبسي (77).

وعلى الرغم من الخسارة، تألق حارس ويغان علي الحبسي في التصدي للعديد من الكرات أبرزها كرة روني وناني وأوبرتان.

ألحق بولتون احدى مفاجآت الموسم خسارة قاسية بنيوكاسل بنتيجة 5-1. سجل للفائز كيفن ديفيس (18 و90 من ركلتي جزاء) والكوري لي (39) والسويدي يوهان الماندر (50 و72)، وللخاسر المهاجم الدولي اندي كارول (53)، وفي بقية المبارايات تغلب ستوك سيتي على مضيفه وست بروميتش البيون بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها مايك ايثيرينغتون (55) وجون والترز (85 من ركلة جزاء و90).

وفاز بلاكبول على ولفرهامبتون 2-1. سجل للفائز لوك فارني (3) ومارلون هاروود (44)، وللخاسر كيفن دويل (86).

حرم توتنهام مضيفه أرسنال من اعتلاء صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم ووجه إليه لطمة قوية بالتغلب عليه 3-2 في عقر داره السبت في افتتاح فعاليات المرحلة الرابعة عشر من المسابقة.

وتجمد رصيد أرسنال عند 26 نقطة في المركز الثاني بفارق نقطتين خلف تشيلسي حامل اللقب والذي يستطيع توسيع الفارق إذا حقق الفوز على مضيفه برمنغهام ضمن فعاليات نفس المرحلة.

وأوقف توتنهام انتصارات أرسنال وحقق فوزا ثمينا عليه في الشوط الثاني ليرفع الفريق رصيده إلى 22 نقطة ويتقدم للمركز الخامس مؤقتا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.

وانتهى الشوط الأول من المباراة بتقدم أرسنال بهدفين نظيفين سجلهما الفرنسي سمير نصري والمغربي مروان الشماخ في الدقيقتين التاسعة و27 على الترتيب.

ورد توتنهام بقوة في الشوط الثاني بهدفين سجلهما غاريث بايل والهولندي رافاييل فان دير فارت في الدقيقتين 50 و67 من ضربة جزاء على الترتيب ثم أحرز المدافع الفرنسي يونس كابول هدف الفوز الثمين في الدقيقة 86 ليقود الفريق إلى الفوز الثاني على التوالي.

وضع ارسنال منافسيه تشيلسي حامل اللقب ومانشستر يونايتد تحت الضغط بعدما عاد من ملعب "فيلا بارك" الخاص بمضيفه استون فيلا بفوز مثير ومستحق 4-2 السبت في افتتاح المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.

واستعاد فريق المدرب الفرنسي ارسين فينغر بهذا الفوز توازنه بعد أن سقط في المرحلة السابقة أمام ضيفه وجاره اللندني توتنهام (2-3) وخسارته مباراته الثانية على التوالي في دوري أبطال أوروبا على يد سبورتينغ براغا البرتغالي (صفر-2)، وتصدر الترتيب مؤقتاً بفارق نقطة عن كل من تشيلسي الذي يلتقي الأحد مع مضيفه نيوكاسل يونايتد، ومانشستر يونايتد الذي يلعب مع ضيفه بلاكبيرن روفرز.

وضرب الفريق اللندني الذي حقق فوزه الأول في "فيلا بارك" منذ الأول من كانون الأول/ديسمبر 2007 (2-1)، بقوة في المباراة إذ تقدم بهدفين نظيفين، الأول في الدقيقة 39 عبر الروسي اندري ارشافين الذي وصلته الكرة مباشرة من حارسه البولندي لوكاس فابيانسكي فاستفاد من سوء التفاهم بين جيمس كولينز ولوك يونغ وتوغل في الجهة اليسرى ثم شق طريقه إلى المنطقة قبل أن يضع الكرة بعيدا عن متناول الحارس الأميركي براد فريدل.

ثم أضاف الفرنسي سمير نصري الثاني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بمساعدة لوك يونغ الذي تحولت الكرة منه اثر تسديدة "طائرة" من حدود المنطقة للاعب مرسيليا السابق وخدعت فريدل.

شوط ثاني ومحاولات أصحاب الأرض

وفي بداية الشوط الثاني عاد فريق المدرب الفرنسي الاخر جيرار هوييه إلى أجواء اللقاء عبر كياران كلارك الذي وصلته الكرة على حدود المنطقة بعدما شتتها المدافع الفرنسي سيباستيان سكيلاتشي برأسه، فسيطر عليها بصدره قبل أن يطلقها صاروخية "طائرة" في شباك فابيانسكي (52).

لكن المغربي مروان الشماخ أعاد الفارق إلى هدفين عندما وصلته الكرة بتمريرة مميزة من التشيكي توماس روزيسكي، فلم يجد لاعب بوردو الفرنسي صعوبة في وضعها داخل الشباك (57)، مسجلا هدفه السابع في الدوري هذا الموسم.

رفض الاستسلام

ورفض استون فيلا الذي كان يبحث عن العودة إلى سكة الانتصارات بعد تعادل وهزيمة في المرحلتين السابقتين، الاستسلام ونجح في إشعال المباراة مجددا عبر كلارك أيضا الذي وصلته الكرة بتمريرة رأسية من ريتشارد دون اثر ركلة ركنية من الجهة اليمنى، فحولها برأسه لترتد من العارضة والى داخل المرمى (71).

ونجح ارسنال بعدها في المحافظة على رباطة جأشه بل انه فرض سيطرته في الدقائق الأخيرة ونجح في تسجيل الهدف الرابع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع عبر جاك ويلشير الذي افتتح سجله التهديفي في الدوري الممتاز بكرة رأسية سابحة مستفيدا من تمريرة متقنة من الشماخ الذي كان بإمكانه التسديد نحو المرمى لكنه فضل أن يلعب الكرة إلى القائم الأيسر نحو زميله الشاب.

أهدر مانشستر سيتي فوزا كان في متناول يده وسقط في فخ التعادل أمام مضيفه ستوك سيتي السبت ضمن مباريات المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي.

وتقدم مانشستر سيتي بهدف سجله مايكا ريتشاردز في الدقيقة 81، قبل أن يرد عليه مايك ايثرينغتون (+290).

ورفع السيتزنز رصيدهم من النقاط إلى 26 نقطة في المركز الرابع بفارق خمس نقاط عن مانشستر يونايتد الذي خطف الصدارة.

فيما ارتفع رصيد ستوك سيتي إلى 20 نقطة في المركز الثامن.

وسقط ايفرتون سقوطا كبيرا على أرضه أمام وست بروميتش البيون 1-4.

سجل للفائز بول شارنر (16) وكريس برانت (26) والكاميروني سوومون تشوي (76) وسيلفان ديستان (87 خطأ في مرمى فريقه)، وللخاسر الاسترالي تيم كاهيل (42).

وتعادل بولتون مع بلاكبول 2-2. سجل للأول البلغاري مارتن بتروف (76) ومارك ديفيس (89)، بعد ان تقدم الثاني بهدفين عبر ايان ايفات (29) ولوك فارني (58).

وتعادل فولهام وبرمنغهام 1-1. سجل للأول الأميركي كلينت ديمسبي (53)، وللثاني السويدي سيباستيان لارسون (20).

وتغلب وست هام على ويغان 3-1. سجل للفائز السويسري فاليرون بهرامي (34) والنيجيري فيكتور اوبينا (56) وسكوت باركر (75)، وللخاسر توم كليفيرلي (86).

وفاز ولفرهامبتون على سندرلاند 3-2. سجل للفائز الايرلندي كيفن فولي (50) وستيفن هانت (81) وايباكس بلايك (89)، وللخاسر دارين بنت (67) وداني ويلبيك (77).

فرض المهاجم البلغاري ديميتار برباتوف نفسه نجماً مطلقاً لمباراة فريقه مانشستر يونايتد في مواجهة بلاكبيرن وقاده إلى فوز ساحق 7-1 بتسجيله خماسية تاريخية وإلى المركز الأول مؤقتاً في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز.

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 31 نقطة مقابل 28 لتشلسي الذي يلعب الأحد ضد نيوكاسل على ملعب الأخير سانت جيمس بارك، في حين يحتل آرسنال المركز الثاني وله 29 نقطة.

على ملعب "اولدترافورد" قدم مانشستر يونايتد أفضل عرض له منذ فترة طويلة ليلحق ببلاكبيرن خسارة قاسية قوامها سبعة أهداف مقابل هدف واحد.

ولم تمض 72 ثانية حتى تمكن مانشستر يونايتد من افتتاح التسجيل عندما استغل برباتوف تمريرة عرضية متقنة من الجناح البرتغالي لويس ناني ليتابع الكرة من مسافة قريبة داخل شباك الحارس ديفيد روبنسون.



سيطرة تامة

وسيطر مانشستر يونايتد على مجريات اللعب تماما وسرعان ما أضاف الكوري الجنوبي بارك جي سونغ الثاني بعد لعبة متقنة مع واين روني ليسدد الكرة من فوق الحارس المتقدم (23)، وأضاف برباتوف الهدف الثالث مستغلاً خطأ فادحاً وتمريرة خلفية للمدافع الفرنسي باسكال شيمبوندا (27).

ولم تمض ثوان قليلة على بداية الشوط الثاني حتى أضاف برباتوف في هجمة بدأها من منتصف الملعب قبل أن يمرر الكرة باتجاه ناني الذي تلاعب بثلاثة مدافعين ثم مررها باتجاه البلغاري الذي أضاف الهدف الرابع.

ثم تلاعب ناني بشيمبوندا وأطلق كرة قوية بيسراه عانقت شباك روبنسون (48).



أجمل أهداف اللقاء

وسجل برباتوف أجمل أهداف المباراة عندما استلم الكرة على بعد نحو 70 متراً عن المرمى المنافس فمرر كرة بالكعب باتجاه ايفرا الذي أعادها إليه ومنه إلى ناني ثم إلى برباتوف الذي أطلق رصاصة الرحمة مسجلاً السادس (62) قبل أن يختتم بنفسه هجمة مرتدة سريعة (70).

وصعد برباتوف إلى صدارة ترتيب الهدافين برصيد 11 هدفا، علما بأنه لم يسجل منذ أن زار شباك ليفربول ثلاث مرات في 19 أيلول/سبتمبر الماضي. وأصبح برباتوف رابع لاعب يسجل خمسة أهداف في مباراة واحدة في الدوري الإنكليزي الممتاز بعد الن شيرر واندي كول وجرماين ديفو، وأول لاعب أجنبي ينال هذا الشرف.

وسجل المدافع العملاق كريستوفر سامبا هدفا شرفيا بكرة رأسية (84).