فك برشلونة حامل اللقب عقدته في ملعب "فيسنتي كالديرون" الخاص بمضيفه اتلتيكو مدريد وخرج فائزا للمرة الأولى منذ 2007 بنتيجة 2-1، فاستفاد فالنسيا من خسارة نادي العاصمة وانفرد وحيدا بالصدارة بعدما تغلب بدوره على مضيفه هيركوليس 2-1 الأحد في المرحلة الثالثة من الدوري الاسباني لكرة القدم.

في المباراة الأولى، استعاد برشلونة توازنه بعد سقوطه المفاجئ في المرحلة السابقة أمام هيركوليس صفر-2 في "كامب نو"، وسجل فوزه الأول على ملعب اتلتيكو مدريد منذ ان تغلب عليه 6-صفر قي 20 نيسان/ايار 2007، لان النادي الكاتالوني خسر المباريات الثلاث التي لعبها بعد ذلك في ملعب فريق العاصمة الذي كان الفريق الوحيد الذي يتغلب على فريق المدرب خوسيب غوارديولا الموسم الماضي (2-1).



بداية طيبة وإثارة


واستهل النادي الكاتالوني اللقاء بطريقة جيدة إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 13 عندما ارتدت تسديدة دافيا فيا من القائم بعد انفراده بالحارس دافيد دي غيا فوصلت إلى بدرو رودريغيز على الجهة اليمنى تقدم بها ثم مررها بينية للأرجنتيني ليونيل ميسي الذي انسل خلف الدفاع وأودعها بحنكة الشباك.

ورد أصحاب الأرض في الدقيقة 25 عبر راؤول غارسيا الذي ارتقى عاليا بعد عرضية من البرتغالي سيماو سابروزا ووضع الكرة برأسه داخل شباك الحارس فيكتور فالديز، لكن جيرار بيكيه عاد ووضع برشلونة في المقدمة في الدقيقة 33 اثر ركلة ركنية نفذها ميسي من الجهة اليسرى فوصلت إلى المدافع الدولي الذي سيطر عليها بصدره ثم سدد أرضية قوية على يمين الحارس دي غيا.

وحاول اتلتيكو مدريد إدراك التعادل مجددا فضغط على ضيفه لكن الفرص كانت من نصيب الأخير حيث كان قريبا في أكثر من مناسبة من إضافة هدفه الثالث وأبرزها لتشافي هرنانديز الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة تعملق دي غيا وحولها ببراعة إلى ركنية وصلت إلى بدرو الذي اختبر حظه أيضا لكن الحارس كان لها بالمرصاد مجددا (51).

ولم يطرأ أي تعديل على المباراة باستثناء خوض اتلتيكو مدريد دقيقتين من الوقت بدل الضائع بعشرة لاعبين بعد طرد التشيكي توماس اويفالوسي بعد خطأ على ميسي الذي خرج من الملعب على الحمالة ويبدو انه تعرض لالتواء حاد في كاحله الأيمن قد يبعده لفترة عن الملاعب.





ورفع برشلونة رصيده إلى 6 نقاط في المركز الرابع بفارق الأهداف عن فياريال الذي صعد إلى المركز الثالث بعد أن حقق فوزه الثاني وجاء على مضيفه ليفانتي الجريح بهدفين للبرازيلي نيلمار (16 و42) مقابل هدف للبرازيلي فيليبي كايسيدو (90).

والحق فريق "الغواصة الصفراء" بمنافسه الهزيمة الثالثة على التوالي ليقبع الأخير في ذيل الترتيب بعدما نجح راسينغ سانتاندر في تحقيق فوزه الأول على حساب ضيفه سرقسطة بهدفين سجلهما البرازيلي ادريانو هنريكه (76) والأرجنتيني ارييل نوهيلبان (90).

فالنسيا - هيركيوليس


أما اتلتيكو مدريد الذي مني بهزيمته الأولى فتنازل عن الصدارة التي كانت يتشاركها مع فالنسيا الذي حسم على ملعب "خوسيه ريكو بيريس" مواجهته مع هيركوليس في الشوط الأول من اللقاء بعدما تقدم بهدف سريع سجله خوان ماتا في الدقيقة الثانية بعد تمريرة من بابلو هرنانديز الذي أضاف بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 23 بعدما وصلته الكرة من ماتا بالذات.

ونجح هيركوليس في تقليص الفارق في الدقيقة 42 من ركلة جزاء نفذها لاعب يوفنتوس الايطالي السابق الفرنسي دافيد تريزيغيه اثر سقوط رافايل ماركيز داخل المنطقة بعد خطأ من دافيد نافارو الذي طرد لحصوله على الإنذار الثاني دون أن يؤثر ذلك على نتيجة اللقاء وحافظ فريقه على تقدمه حتى صافرة النهاية.

ورفع فالنسيا رصيده إلى 9 نقاط وتصدر بفارق نقطتين عن ريال مدريد الذي فاز على ريال سوسييداد 2-1.

حامل اللقب يقفز إلى المركز الثاني خلف غريمه اللدود ريال مدريد بعد فوزه على ضيفه سبورتينغ خيخون 1-صفر في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "كامب نو" ضمن الجولة الرابعة من الـ "ليغا".

واصل برشلونة حامل اللقب صحوته وحقق فوزه الثاني على التوالي والثالث هذا الموسم عندما تغلب على ضيفه سبورتينغ خيخون 1-صفر في اللقاء الذي جمعهما الأربعاء ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وهو الفوز الأول لبرشلونة على أرضه هذا الموسم في الدوري بعدما سقط في مباراته الأولى على ملعب "كامب نو" أمام هيركوليس اليكانتي الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء صفر-2 في المرحلة الثانية.

واستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه بالفوز على مضيفه راسينغ سانتاندر 3-صفر، لكنه سقط أمام ضيفه هيركوليس اليكانتي، قبل أن يستعيد توازنه بالفوز على مضيفه اتلتيكو مدريد 2-1 الأحد الماضي.

ورفع برشلونة رصيده إلى 9 نقاط في المركز الثالث بفارق الأهداف خلف فالنسيا الذي يلعب مع اتلتيكو مدريد، وبفارق نقطة واحدة خلف غريمه التقليدي ريال مدريد المتصدر والذي كان سحق اسبانيول برشلونة بثلاثية نظيفة الثلاثاء في افتتاح المرحلة.



برشلونة يعاني من أجل هدف

وعانى برشلونة الأمرين لتحقيق الفوز على سبورتينغ خيخون حيث وجد لاعبوه صعوبة كبيرة في فك التكتل الدفاعي للضيوف وبدا تأثره لغياب نجمهم الأرجنتيني ليونيل ميسي بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام اتلتيكو مدريد في كاحل قدمه اليمنى والتي ستبعده عن الملاعب لمباراتين على الأقل.

وبدأ مدرب برشلونة جوزيب غوارديولا المباراة محتفظاً بجيرار بيكيه على مقاعد الاحتياط وأشرك مكانه الأرجنتيني غابريال ميليتو، لكنه غوارديولا اضطر إلى إشراك بيكيه مطلع الشوط الثاني بعد إصابة القائد كارليس بويول.

وضغط برشلونة منذ البداية وكاد يفتتح التسجيل في مناسبتين من تسديدة قوية لدافيد فيا تصدى لها الحارس ايفان اكويار على دفعتين (5)، وأخرى لاندريس انييستا أبعدها اكويار إلى ركنية (10).

وتوالت هجمات برشلونة على مرمى اكويار لكن دون خطورة، واضطر غوارديولا إلى إشراك بيكيه مكان بويول مطلع الشوط الثاني، ودفع ببيدرو رودريغيز مكان المالي سيدو كيتا لتعزيز خط الهجوم، فنجح الفريق الكاتالوني في افتتاح التسجيل عندما مرر البرازيلي دانيال الفيش كرة بينية إلى دافيد فيا الذي كسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة قبل أن يسدد الكرة بيمناه داخل مرمى اكويار (49).

ولم يحتفل فيا بتسجيله للهدف لأنه وقعه في مرمى فريقه السابق سبورتينغ خيخون الذي بدأ مسيرته الكروية معه من 2000 إلى 2003 وسجل معه 40 هدفاً في 85 مباراة قبل الانتقال إلى سرقسطة ومنه إلى فالنسيا قبل أن يحط الرحال في برشلونة مطلع الصيف الحالي.

وهو الهدف الثاني لفيا في الدوري بعد الأول في مرمى راسينغ سانتاندر في المرحلة الأولى، والثالث له في مختلف المسابقات بعد هدفه في مرمى باناثينايكوس اليوناني (5-1) في مسابقة دوري أبطال أوروبا.

وحقق ليفانتي فوزه الأول هذا الموسم وتخلص من المركز الاخير بتغلبه على مضيفه الميريا بهدف وحيد سجله سيرجيو (39).

في بقية المباريات:

تعادل سرقسطة مع هيركوليس اليكانتي سلباً.

وتختتم المرحلة الخميس بلقاءات فياريال مع ديبورتيفو لا كورونيا، وخيتافي مع ملقة، واشبيلية مع راسينغ سانتاندر.

سقط ريال مدريد في فخ التعادل للمرة الثانية في الدوري الإسباني لكرة القدم حيث تعادل سلبيا مع مضيفه المتواضع ليفانتي السبت في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني ليعزز انفراد فالنسيا بصدارة جدول المسابقة.

وضاعف ليفانتي، بهذا التعادل، الضغوط الواقعة على مورينيو الذي تعرض لصيحات استهجان عديدة من مشجعي الفريق في المباريات السابقة بسبب أسلوبه المتحفظ الذي صبغ به أداء الفريق.

واتخذ مورينيو من الفوز في مبارياته الثلاث السابقة درعا يحتمي به من الانتقادات ولكنه لن يستطيع الاستمرار في الاحتماء به بعد تعادل الفريق السبت لاسيما وأن التعادل جاء مع أحد فرق المؤخرة بجدول المسابقة.