كغصات ناي جريح لا هث
كالضحكة المبحوحة
ذوب مع نسمات الليل الندية
كاليأس ...
كالليل يمر حافياً ،غامضاً
مُتَ كثيراً وهاأنت تبدأ ثانية ً
فيا قلبي كن قوياً
لأن غداً سيطلع النهار
يمسح الندى عن فم الورود الناعسة
والعصفور الذي يستفيق
على غصن الوجع
سيرسم فوق كل وجع ابتسامة
منشداً لحنه الأزلي
أننا جميعاً أرواح لا تقبل الفناء