الله أكبر ماأعظمها من عبارة


لا تغتر بستر الله عليك !!!


كلمةٌ لو علمنا معناها لأقضت مضاجعنا ، أصابت عيوننا بالسهاد لعظم محتواها

كم من عاصٍ يجاهر الله بالمعصية ولا يخشَ سوء الخاتمة

** نسأل الله للجميع حسن الخاتمة **

هل ستبقى خشيتنا من الناس أشد بأضعاف مضاعفة من خشيتنا لرب الناس

أما آن لنفوسنا أن تخشع

اما آن لعقولنا أن تقنع

أن الله قادر على أن يفضح العصاة على أعين الناس

ولكنه الستير

سبحانك ربي تمهل ولا تهمل

نعم أخي  نعم أختي

لاتغتر بستر الله عليك

( أقولها لنفسي قبل أن أنصح بها غيري عسى أن تلقى أذن واعية لمضمونها )

أختي السوسنة

  جزيت خيراً لعباراتك المؤثرة عسى أن ننتفع بها

اللهم آمين

تقبلو تحيات محدثكم : المهندس عبد الرزاق ( سوري في السعودية )


اللهم بلغنا رمضان

بسم الله ،، سلامُ الله

اقتباس

العبره الثانيه

اقتباس

ومايدريك هل ستبلغ رمضان أم لا !!!!!!

أحياناً ،، يلهينا الأمل و تسرقنا اللحظات ،،

وتأتينا الدنيا كلها بعزمها ،، لتغرقنا بالملذات ،،

ونحن راغبين ام رافضين ،، نركض لاهثين ورائها ،،

ربما طمعاً بما عند الله من رحمات ،، وربما " لا أبالي إن كانت الجنّه ام النار "

فكما يمنحك الله ،، من نِعمٍ تتجلى امامك ،،

يعصى عدّها على النفس 

اشكره ،، اشكر ربك ،، على ما اعطاك من نِعم ،،

ولا تنتظر الغد ،، حتى تتوب وتذكر الله

وكذلك لا تنتظر رمضان لتعلن توبتك امام الله فما من احد يعلم هل ستبلغه ام لا !
.

فماذا عساك تقول 

(ولا تخزني يوم يبعثون يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم )

.

اقتباس

رمضان

نفحة من نفحات الرحمن

رمضان فرصه فلنجعلها خير فرصه

الوقت اضيق من ان يضيع بالمقدمات لهذا الشهر

فقط اقول لك ،، قبل رمضان 


جدد التوبه .  أصدق النيه .
أصلح سريرتك


اخوتي ،، فلنرا كم يضيع وقتنا في التفاهات ،،هذه التفاهات التي لا نلقي لها بالاً ،،

هي الأولى أن ترمينا في الدرك الاسفل من النّار ،،

بصدق اغتنموا الفرصه ،، فربما لن تعود 

.

أُذكركم أن ملائكة الرحمن لا تمل أن تكتب ،، وستسأل عن كل كلمه ،،

خيراً كانت أم شراً ،، صدقاً أم باطلاً ! 

فتب الى الله ،، واغتنم لحظاتك في ذكر الله


.

بوركت اخي عبدالرازق ،، طاب مسعاك

العبرة الثالثة :


تذلل بين يدي خالقك

عسى ان يغفر لك


لا أدري

أيها السادة

لا أدري كم منا يعبد الله على علم

ولأوضح الفكرة إليكم المثال

يقول عز من قائل : سورة غافر ، الآية 60 :

" وقال ربكم ادعوني أستجب لكم أن الذين ستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين "

مامعنى ذلك  

معناه أن الدعاء بحد ذاته عبادة

ولماذا؟

لأنك عندما تدعو الله فأنت تدعو شيء مقر بوجوده ( ليس كمثله شيء )

ولكن

كيف تدعو من لاتعرف

بالله عليكم

ليجلس كل منا بغرفة لوحده وليستشعر وجود الخالق عز وجل

ليستشعر كل منا ضعفه و مسكنته

ليستذكر أفضال الله عليه

وليذكر ذنوبه

نعم . . . . . . . . . . ليذكر ذنوبه

وعندها

   

فلا تترددو بالبكاء . . . . . . . . . بل أجهشو بالبكاء ، وأغسلو عار ذنوبكم

   

أخفضو رؤوسكم وأستحضرو في عقولكم أن الله يراكم

بالله عليكم

ماهو شعوركم وقد استحضرتم ذنوبكم و أقررتم أن الله قد رآكم على معصيتكم

ماأصعبه من شعور

 

ماأجرءك ياابن آدم

أعذروني

   

فلم أعد أستطع الكلام ، فالموضوع جد خطير ، ماأوقحك يابن آدم ، تتطاول بالذنوب على من خلقك

فسواك فعدلك



للحديث بقية



تقبلو تحياتي : المهندس عبد الرزاق ( سوري في السعودية )


اللهم بلغنا رمضان

بسم الله ،، سلامُ الله

اقتباس

فلم أعد أستطع الكلام ، فالموضوع جد خطير ، ماأوقحك يابن آدم ، تتطاول بالذنوب على من خلقك

هي الخشية يا أخي ،، وما أدراكَ ما هي !!!

أستذكر صحابة رسول الله ،،

وخشيتهم من الله ،، والقصص بذلك جد كثيره ،،

ربما أتينا بها تباعاً ،،لاحقاً !


لكن الآن


حاول معي ان تبحث عن  مكان لا يراك الله فيه أبدا 

   

وحينها !

إن وجدت المكان ،، إعصِ الله كما شئت !!!

   


ما رأيك الان 

.

ألا فلنسمع علّنا نعي !

( لو انزلنا هذا القران على جبلٍ لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله )

.


انظروا معي لكلامِ شاب تائب ،، خائف من الله ،،

يستشعر وجوده ويلتمس رقابته ،،

هي قصة ،، تناقلت كثيراً على الالسن ،،لهذا الشاب ،،

أذكر منها ما يهمنا الان ،، المهم باختصار 


يقول الشاب وهو يبكي : 

وعزتك وجلالك ما اردتُ بمعصيتي مخالفتك ، وقد عصيتك حين عصيتك ،

وما انا بنكالك جاهلاً ، ولا لعقوبتك متعرضاً ، ولكن سوّلت لي نفسي ،

وغلبتني شقوتي ، وغرّني سترك المرخي علي !!!


فالآن ! 


من عذابك من يسنقذني ،

وبحبل من اعتصم ان قطعت حبالك عني ،

     

وأسوأتاه  من ايامٍ في معصية ربي

   

ويا ويلي كم اتوب وكم اعود

   

وقد حان لي أن أستحي من ربي

.

وبعد ،، مات الشاب في ليلتها بعد سماعهِ آية " غائبه عني الان"

الا فلنخجل من الله 

اقتباس

أن الله قادر على أن يفضح العصاة على أعين الناس

ولكنه الستير

سبحانك ربي تمهل ولا تهمل

نعم أخي  نعم أختي

لاتغتر بستر الله عليك

(( لله أفرح بتوبة عبده من العقيم الوالد ، ومن الضال الواجد ، ومن الظمآن الوارد )) .
[ أخرجه ابن عساكر في أماليه عن أبي هريرة ] .
وإذا تاب العبد توبة نصوحة ، هنا الشاهد ، هنا اسم الستير  .
إذا تاب العبد توبة نصوحة أنسى الله حافظيه والملائكة وبقاع الأرض كلها خطاياه وذنوبه .
هذا شأن الستير



لذلك : التائب من الذنب كمن لا ذنب له .

﴿وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا (27) ﴾
(سورة النساء)
وما أمرك أن تتوب إليه إلا ليتوب عليك ، وما أمرك أن تستغفره إلا ليغفر لك ، وما أمرك أن تسأله إلا ليعطيك




1 ـ على المؤمن ألا يفتخر بالمعصية :
الآن من معاني الاستتار التي ينبغي للمؤمن أن يتخلق بها ، المقولة الشهيرة إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا ، يعني إنسان غلبته نفسه لا ينبغي أن يفتخر بهذه المعصية ، السؤال الآن : ما الفرق بين العاصي والفاجر ؟ العاصي عاصي أما الفاجر يجاهر بمعصيته ولا يعبأ بها ، يفتخر بها أحياناً ، لذلك ذنب الفاجر كبير لأنه إنسان مستعل مستكبر ، لأنه يذكر ذنبه أمام الناس ولا يستحي منه فهو فاجر ، أما العاصي قد يكون مغلوباً ، ورب معصية أورثت ذلاً وانكساراً خير من طاعة أورثت عزاً واستكباراً ، لذلك فرق العلماء بين معصية غلبة الشهوة وبين معصية الاستكبار  إبليس أبى واستكبر أن يكون مع الساجدين ، هناك معاصي استكبار ، وهناك معاصي غلبة شهوة :

﴿ رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا (106) ﴾
(سورة المؤمنون)
لذلك الفرق كبير جداً بين أن تغلب وبين أن تستعلي ، لذلك إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا ، مقولة إذا بليتم بالمعاصي فاستتروا والذي لا يستتر لا يصنف مع العصاة ، يصنف مع الفجار .



هناك شيء آخر نحن في إسلامنا ممنوع أشد المنع أن تبوح بمعاصيك لرجل الدين ، هذا ليس وارداً في الإسلام ، إنسان زلت قدمه وارتكب معصية والله ستره ممنوع منعاً باتاً أن تذهب إلى شيخ وأن تبوح له بما فعلت ، الله سترك استر نفسك ، والإنسان لا يغفر

اعتذر على الاطالة ولكن هذا من المواضيع الهامة التي علينا معرفتها ولم اصبر الا ان اذكرها
استميحكم عذرا

قال الله تعالى ((وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ))
وقال : ((قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ))




فإذا أيقنت ياعبد الله أنك مهما عشت فإنك ميت ومهما أحببت وتمنيت وجمعت فانك مفارقه


وأن موت الفجئة الذي كثر في آخر الزمن كما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حصل وأنه يمكن أن يفاجأك فحضر قلبك لهذا وكن مستعدا بحمل زاد العلم والاخلاص والعمل والذي هو خير زاد لمعاد الآخرة والبعث ليوم الدين يوم ينزل الرب لفصل الحساب بين العالمين كما أخبر سبحانه فقال هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضي الأمر وإلى الله ترجع الأمور
ويقول لمن الملك اليوم فيجيب نفسه كما في القرآن (لله الواحد القهار )
فينزل ويحاسب عبادة بنفسه بلاترجمان
شهوده أعضاؤه وأركانه ويختم على فيه وتنطق الأرض التي حصل فيها عصيانه والملائكة الكرام الكاتبين وكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها وفوقهم رب العالمين يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور

ماشاء الله عليك ياأخي Crazy Baby

والله لقد أبدعت

ولقد ذكرت كلاماً يخط بماء الذهب

ولكن

أين المعتبرون !!!!!!!!

اقتباس

أين المعتبرون !!!!!!!!

ثـق أخي ،، المعتبرون موجودن ،،لكن مختبئون بين الثنايا ،،

لا تقلق !

مشكورين أخوتي و أخواتي على هذه الأفكار و جعل الله عملكم هذا في ميزان حسناتكم ....

و لكني شعرت بالملل و أنا أقرأ العبر ....
ولم أستطع القراءة لأني شعرت بالروتين في طرح الأفكار!!!! 

و لكن أصدقائي بدل من ذلك لما لا يضع كل واحد فينا عن العبرة التي حدثت معه و جعلته أكثر ايمانا من قبل ( أي ندمج تجربتنا في هذه الحياة مع أمور ديننا لنكون أقرب من الواقع)

أخوتي و أخواتي تقبلوا مني هذا النقد و لكن حاولت جعله بناءا...
لأني أحبكم في الله