بدأت قصتي وقصة كل منا مع تجربة السهر منذ نعومة الأظافر وتستمر إلى آخر يومٍ في العمر، ويرافقها مراحل عدّة مع التقدم في العمر.
لكل مرحلة من المراحل يرى كل من حولك لماذا يجب أن لا تسهر، وهنا أورد لكم نشرة بأهم الأسباب لماذا لا يدعك الناس تسهر:

•قبل 18 سنة: يا ابني فوت نام، السهر لولاد الشوارع … اييييه لما كنت بعمرك كنت نام مع أذان المغرب … بس آخ على هديك الأيام ما عاد ترجع … جيل صايع.

•عمر 18 سنة: لك يا ابني والله السهر ما بيفيدك، عندك بكالوريا أنت والبكالوريا بدها هز كتاف مو سهر، “وإذا رديت: بس أنا سهران عم ادرس” ها ليش مين قالك أنه الدراسة بتظبط عالسهر، لك أنا لما كنت بعمرك كنت فيق على أذان الصبح ادرس … مو بنصاص الليالي.

•من 18-22 سنة: لك قوم نام عندك دوام بالجامعة بكرا، الساعة صارت 11 نص ليل، والله عيب طالب مثقف متلك وواعي يضل سهران ويهري بدنه.

•من 22-30سنة: يعني ما عندك شغل أنت من بكرا الصبح، شو لزومه السهر، بدك تنام وترتاح من تعب الشغل.

•من 30-35سنة: يعني صرت متجوز وعندك امرأة والله ما لازم تسهر كتير، وبالأخص أنه تسهر مع رفقاتك … يعني صرت كبير عيب عليك.

•من 35-50 سنة: والله عيب عليك صرت كبير وعندك أولاد، يعني أنت قدوة هلق … ما لازم تسهر بنوب … لازم إذا ولادك عم يسهرو تنبههم لهل الشغلة.

•من 50 حتى القبر: أنت ختيار هلق، يعني جسمك ما عاد يتحمل السهر متل أيام زمان … حبيبي أيام السهر خلص راحت عليك … ما عاد تقدر تسهر متل ما كنت تعمل من زمان.

•بالقبر: يتكلم من في القبر المجاور: يا أخي حاجة سهر بدنا ننام … قضينا كل حياتنا ونحن نسهر.

كرمال الله يا جماعة بدي اسهر     

           



حلوة منك ملعوووووووووووووبة

عنجد هيك صارت الحياة عم تحطلك قيود

بس يلا لازم نتكيف معا

يلا سلااااااااااااااااام

ابراهيم .....