أصيب الشاب أمجد المحيى البالغ من العمر 18 عاماً من أبناء محافظة القنيطرة بجروح بالغة وفقدان للبصر إثر انفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الدكتور رياض حجاب محافظ القنيطرة إن أهالي محافظة القنيطرة المحررة والأهل في الجولان السوري المحتل يعانون من مشكلة مزمنة تتجلى في حقول الألغام التي زرعها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول القرى والمزارع والحقول حيث شكلت مصدرا دائما للخطر الذي يهدد حياتهم وأطفالهم ويمنعهم من استخدام أراضيهم منذ أكثر من 40 عاماً، وذلك حسب ماجاء في سانا.
بدوره بين الدكتور علي كنعان مدير مشفى الشهيد ممدوح اباظة بالقنيطرة أن الشاب دخل المشفى بحالة اسعافية خطرة مهددة للحياة نتيجة إصابته بشظايا في جميع أنحاء الجسم أدت إلى فقاء عين ثنائي الجانب الأمر الذي أدى إلى فقدانه البصر وإلى أضرار خطرة بالطرف العلوي الأيمن وباقي أنحاء الجسم.
ولفت إلى أنه تم إجراء العلاج الإسعافي اللازم للشاب ثم نقل على الفور الى مشفى العيون المركزي ابن النفيس في دمشق.
يشار إلى أن عدد المصابين بانفجارات الالغام والقنابل العنقودية التى زرعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي فى الجولان السوري بجزأيه المحرر والمحتل بلغ 609 إصابات أودت بحياة الكثيرين معظمهم من النساء والأطفال والباقي يعانون من عاهات دائمة.

رشحت معلومات موثوقة تفيد بأن دمشق تنوي تعيين ثلاثة سفراء جدد في عواصم ثلاثة دول هي ألمانيا والسويد ودولة الإمارات العربية المتحدة وفقا لصحيفة القدس العربي.
يأتي هذا فيما كانت أبواب وزارة الخارجية السورية موصدة تماماً ـ لأسباب مختلفة ـ أمام أية تسريبات ذات صلة بتعيينات مرتقبة لعدة سفراء لدى سورية في عدد من العواصم الأوروبية والعربية.
اللافت وكما تقول الصحيفة انه من بين السفراء الجدد المرتقب تسميتهم لا وجود لأشخاص يحملون أية خلفية إعلامية على غرار ما تميزت به التعيينات الأخيرة التي ضمت سابقاً سفراء سورية لدى تركيا نضال قبلان والسعودية مهدي دخل الله ولبنان علي عبد الكريم علي وجميعهم جاءوا من المطبخ الإعلامي قبل أن يكونوا دبلوماسيين.
المعلومات أفادت ان الدفعة المنتظرة ستضم ثلاثة من مدراء الإدارات في وزارة الخارجية السورية وأنهم على الأغلب مدير إدارة أوروبا ومدير إدارة المراسم ومدير إدارة المنظمات الدولية، ستجري تسميتهم في كل من أبو ظبي واستوكهولم وبرلين.
وما تزال عدة سفارات سورية في عدد من العواصم شاغرة من سفرائها ومنها العاصمة الإيطالية روما، وعاصمة ماليزيا التي شغرت سفارتها بعد تعيين السفيرة السورية هناك لمياء عاصي وزيرة للاقتصاد في دمشق.

عثر في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان صباح السبت على جثة مسؤول تنظيم جند الشام المتشدد الموالي للقاعدة، حسبما افاد مسؤول امني فلسطيني لوكالة فرانس برس.
وقال قائد المقر العام لحركة فتح في لبنان اللواء منير المقدح ان "غاندي السحمراني مسؤول تنظيم جند الشام وجد صباح اليوم (السبت) مقتولا في مخيم عين الحلوة".
واوضح ان "جثته القيت في مرآب للسيارات".
واضاف ان السحمراني "لبناني يتحدر من مدينة طرابلس (شمال) ولم يكن يعيش في مخيم عين الحلوة الذي منع من دخوله منذ سنتين بل في حي الطوارئ الملاصق للمخيم" الواقع في صيدا كبرى مدن الجنوب اللبناني.
ورجح المقدح ان تكون جثة القتيل "قد نقلت من خارج المخيم الى داخله".
وقال مراسل وكالة فرانس برس ان الجيش اللبناني طوق المخيم فيما كشفت عناصر امنية على جثة السحمراني التي نقلت من المخيم الى مستشفى في صيدا.
واوضح المراسل في المستشفى ان الجثة كانت "مقيدة اليدين والرجلين باسلاك وتحمل آثار طلق ناري في الفم".

أكدت أوساط سياسية متابعة للمسعى السعودي- السوري أهمية الاتصالات الجارية من أجل حصول دمشق على ضمانات أميركية للاتفاق الذي أنجزت بنوده بينها وبين السعودية.
وكشف هذه الأوساط لصحيفة الحياة "أن التشاور بين دمشق والرياض استمر بعيداً عن الأضواء في شأن التطورات في لبنان والظروف المحيطة بالاتفاق على مخرج من الأزمة والخطوات التي يمكن أن تليه".
وذكر مصدر مطلع في هذا السياق أن اتصالاً هاتفياً مطو�'لاً جرى قبل أيام بين مستشار ملك السعودية الأميرعبد العزيز بن عبد الله والرئيس السوري بشار الأسد تناولا خلاله الوضع اللبناني.

قام سماحة الشيخ الدكتور أحمد بدر الدين حسون، المفتي العام ورئيس مجلس الإفتاء الأعلى في الجمهورية العربية السورية باصدار رسالة معايدة للمسيحيين في العالم بمناسبة عيد الميلاد المجيد هذا نصها وفق ما نشرها موقع بلا حدود:
بسم الله الرحمن الرحيم
"قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" البقرة:136
ولادة الأنبياء إشراقات السلام وآمان للانسانية ورسالة سعادة وهداية للبشرية.
فابراهيم عليه السلام كانت رسالته لتخلص من الجهل والوثنية
وولادة موسى عليه السلام كانت تحدياً للطغيان وإنقاذاً للبشرية.
وولادة المسيح عيسى عليه السلام كانت المعجزة الأنور والأسمى حين تتحد أنوار الملائكة بالروح الانسانية.
وإذا كانت الملائكة تنشر في الأرض أنوار السلام، فميلاد المسيح عليه السلام نشر في الأرض أنوار المحبة والأخوة والايمان والسلام وربطه بين قلوب الناس بالمسرة.
وجاء القرآن الكريم ليجعل من سورة مريم عليها السلام نموذجاً للأم الصادقة المضحية بكل ما تملك من أجل ابنها، ونموذجاً للابن البار بأمه حامل السلام للانسانية.
"وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ"
فمن قلب مسلم جمع في ايمانه رسالات الأنبياء نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام
إلى كل أخ لي في الانسانية أرسل تهنئة حب وايمان بمولد رسول السلام والمحبة، سائلاً المولى أن نتعلم من السيد المسيح عليه السلام - صفاء روحه وسمو رسالته ومحبة قلبه ونور بشارته –
ليعم السلام بين كل أبناء رسالات السماء ولننشر في ربوع الأرض والناس المسرة.
العنوان الأصلي: مفتي عام سورية يهنىء المسيحيين في العالم بعيد الميلاد

يسعى فريق الاثار في الصين، الى اكتشاف اكبر كم ممكن من الاثريات والتحف النادرة التي لم يتم العثور عليها بعد، وخاصة التي تعود للقرون الساحقة والعصر الإمبراطوري. وهكذا، تم العثور مؤخراً على مخطوطة قديمة للقرآن في محافظة "دونغشيانغ" المسلمة بمقاطعة "قانسو" بشمال غرب الصين، وتُعَدّ المخطوطة المكتشفة من أقدم النسخ في الصين ويُرجَّح أنها تعود إلى ما قبل القرن الحادي عشر ميلادي.
ونقلت مصادر إعلامية عربية عن الهيئة المحلية للآثار التاريخية أنّ نسخة القرآن المكتشفة كُتِبَت باللغة العربية، وهي مؤلفة من 536 صفحة واستخدمت فيها أوراق سمرقند التي جُلِبت إلى الصين من مدينة "سمرقند" الواقعة حاليًا في "أوزبكستان".
وكانت نسخة من القرآن محفوظة في مسجد "جيه تسي" بمقاطعة "تشينغهاي" شمال غرب الصين تُعَدّ الأقدم في الصين ويرجع تاريخها إلى ما بين القرن 8- 13 الميلادي، وقد تحل النسخة المكتشفة حديثًا مكانها بعد الانتهاء من التقييم العلمي الذي قد يرجعها إلى القرن التاسع ميلادي يوم ازدهرت الرسوم والزخرفة والخطوط، وفقًا لوكالة أنباء (شينخوا).

يُذكَر أن العديد من القوميات التي تعتنق الدين الإسلامي تقيم في مناطق شمال غرب الصين التي تضمّ مقاطعتي "تشينغهاي" و"قانسو" ومنطقتي "نينغشيا" و"شينغيانغ".

نقل اللبناني أسامة ا.ع (مواليد 1982 وادي خالد) إلى مركز اليوسف الطبي في حلبا، مصابا بطلقات نارية من سلاح حربي.
وتبين بنتيجة التحقيقات وبحسب موقع التيار الوطني الحر الإلكتروني أن عناصر الهجانة السورية في منطقة البقيعة الحدودية، أطلقوا النار على أسامة بينما كان يحاول عبور النهر الكبير من الضفة اللبنانية الى الضفة السورية.
كما تبين ان المصاب مطلوب بموجب مذكرات بتهم السلب وتهريب الاجانب. وقد وضعته الاجهزة الامنية المختصة تحت الحجز الاحترازي في المستشفى ريثما يتعافى ليتم توقيفه وتحويله الى القضاء المختص.