أعلنت شركة تويوتا اليابانية للسيارات يوم الثلاثاء أنها ستقوم بإصلاح 650 ألف سيارة من طراز "بريوس" في جميع أنحاء العالم بسبب عطل في مضخة التبريد.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن العطل في مضخة التبريد لسيارة "بريوس" لا يمثل خطرا على الأمن والسلامة, ولكن قد يتسبب في ارتفاع درجة حرارة محرك السيارة وتوقفه.
وبيعت تلك السيارات خلال الفترة ما بين 2004 و2007, وتم بيع أكثر من نصفها في أمريكا الشمالية و 180 ألفاً في اليابان و70 ألفاً في أوروبا.
وبات من المعتاد أن تعمد شركات السيارات إلى حملات إصلاح، إلا أن تويوتا تؤكد أن الحملة ليست لاستعادة السيارات, علماً أن أن استعادة السيارات تتم فقط عند اكتشاف عطل يهدد الأمن والسلامة.
وتعتبر تويوتا أكبر شركة منتجة للسيارات في العالم, ويعد طراز بريوس من أكثر السيارات التي تعمل بالكهرباء مبيعاً في اليابان.
إلا أن العطل يضع تويوتا مرة أخرى تحت الأضواء ولاسيما في ما يتعلق بمدى الاعتماد على سياراتها, فمنذ تشرين الثاني الماضي استردت الشركة حوالي 14 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم من بينها 11 مليون في الولايات المتحدة.
وتعرضت سمعة الشركة اليابانية إلى هزة قوية, بسبب عمليات السحب التي استهدفت السوق الأميركية خاصة, مما اضطر رئيسها أكيو تويودا بداية العام الحالي الاعتذار للكونغرس الأميركي, الذي كان اتهم الشركة بالتقاعس عن معالجة العيوب المصنعية في سياراتها.