
قال المندوب الأمريكي لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة جلين ديفيز أن دمشق ستواجه إجراء يتخذه مجلس المحافظين في الوكالة إذا لم تسمح لمفتشي الوكالة بالدخول إلى أنقاض ما يشتبه انه كان موقعا نوويا في الصحراء.
ويقصد جلين ديفيز بهذا الاجراء هو اتخاذ الوكالة قرارا باجراء تفتش خاص في أي مكان من سوريا, وهو ماترفضه دمشق نهائيا, حيث أن آخر مرة سمحت فيها سوريا لمفتشي الوكالة بزيارة موقع دير الزور هو منذ عامين تقريبا.
ومن غير المحتمل في الوقت الحالي أن تخضع سوريا لتفتيش خاص. ويعتقد دبلوماسيون ومحللون ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستحجم عن تصعيد النزاع في وقت يتزايد فيه التوتر مع ايران التي يعتقد الغرب انها تسعى لامتلاك اسلحة نووية.
وتتهم تقارير المخابرات الامريكية سوريا بأنها كانت تصمم مفاعلا وليدا, وتنفي دمشق اخفاءها لأي نشاط نووي عن المفتشين.
وترجع اخر مرة استخدمت فيها الوكالة الذرية (التفتيش الخاص) إلى عام 1993 في كوريا الشمالية.